THE ROOM|completed.

CH.17

        - دعوا نجمة هذا الفصل تشرق أيضاً،التعليق بين الفقرات يسعدني ✰!! -
-
- جيمينآه،أنا جائع سأذهب لشراء شيء ما من الكافيتيريا -

~قالها صاحب الشعر البندقي مخاطباً رفيقه ليومئ الأشقر بالإيجاب~

~راح ذو الشفاه القرمزية يعبث بأصابعه تارة ويتجول بأنظاره في الصف تارة أخرى منتظراً صديقه أن يعود من وجهته،لتسقط عيناه على "شبيه القطط" كما قد قام بتسميته كان محدقاً بتركيز على تلك النافذة مقابل طاولته غير شاعر بما حوله~

~ضيق الأشقر عينيه وزم شفتيه ليستقيم من مكانه ويتوجه نحو المعني ،قرب إحدى الكراسي من الطاولات المجاورة نحو طاولة يونقي ليلتفت يونقي نحوه متفاجئاً حالما شعر ببعض الحركة حوله لينطق صاحب الشعر الفحمي~
- أنت مجدداً؟،لقد أفزعتني كدت أن أموت لا تباغتني هكذا فجأة!! -

~قالها بحنق ليقابله الأخر بتلك الإبتسامة الملائكية ويطلق ضحكة طفولية من ثغره ونطق~
- لا بأس،لقد سمعت بأن للقطط سبع أرواح لذا ستكون بخير -

~وسع الأخر عينيه بعدم فهم،ثم وضع كفه على ذقنه ليتكئ عليه ويرمق الأشقر بنظرته المعتادة،تلك النظرة الباردة الخالية من المشاعر ليقول بعدما تنهد تنهيدة عميقة~
- ماذا تريد هذه المرة؟...صديقك برفقتك لن أتناول بسكويتاً -

~قهقه الأصغر على كلامه لينفي بيده ثم ينطق بلطافة~
- لا بسكويت هذه المرة،ولكن كنت أتسائل هل ستأتي معنا للرحلة الميدانية في الغد؟ -

~تنهد صاحب الشعر الفحمي بتملل ليبعد ناظريه عن الأخر ليقول تزامناً مع إخراجه لكتاب من درج الطاولة~
- لن أفعل،مجرد إزعاج إضافي لا أكثر -

~نفخ الآخر خدي المارشميلو خاصته لينطق بينما يقصر عينيه~
- لماذا -

~فتح الأخر كتابه وراح يقلب الصفحات بعشوائية تحت نظرات الأشقر المتمعنة عليه~
- لا شأن لك -

~زم الأصغر شفتيه فنطق قائلاً~
- أنا أريدك أن تأتي يونقيآه! -

~أغلق صاحب الشعر الفحمي كتابه بقوة وقابل الأخر بنظرة حادة~
- ما خطبك جيون؟...لماذا تستمر بالإلتصاق بي ها؟-
- دعني وشأني واللعنة! -

~أنزل الأخر بصره موقفاً إتصال الأعين بينهما لينطق بخيبة~
- كنت أريد أن أتعرف أكثر عليك فحسب عن طريق هذه الرحلة لذا كنت أريد منك المجيء -

~إستقام من مكانه وقابل الأخر لينحني بخفة~
- أسف إذا أزعجتك،لن أفعلها مجدداً -

~ليرحل صاحب الخصلات الذهبية عائدة لطاولته حاملاً معه حزنه وخيبة أمله
تحت نظرات الأخر الباردة~
-
- جيميني،إستيقظ أنت لا تريد أن تتأخر صحيح؟ -
~قالها جونغكوك لذلك النائم بعمق،ليفرق جفنيه بخفة لتظهر بحريتاه من خلالهما ليستقيم جالساً على السرير بشعره المبعثر وزر قميصه الأعلى المفتوح فاركاً عينيه بكلتا سبابتيه وإبهامه محاولة منه لطرد آثار النوم المتبقية منه~