CH.6

6.8K 476 86
                                    

"مـرحباً جمـيعاً،لا تنســوا الڤوت والكـومينت إسـتمتعوا🌟!!"
-
"دخل ذلك الرجل الثلاثيني من بوابة المشفى الرئيسية بخطوات متثاقلة متوجهاً لغرفة جيمين....إنه خائف...خائف من ردة فعله بعد أن يسمع بأن أغلى شخص لديه قد فارق الحياة!!...ولن يستطيع رؤيتها مجدداً...هو لا يريد إخباره ولكن ما هي الفائدة من جعله يعيش في كذبة؟؟...من الأفضل أن يخبره بالحقيقة لكي يتقبلها...فالزمن يشفي الجروح ولكن هل سيلتئم هذا الجرح؟"

"الأن هو مواجه للباب مباشرة تنفس الصعداء وأمسك مقبض الباب وهم بالدخول"

"لاحظه الصغير وإبتسم سريعاً بعد أن رأى بأن هذا الوجه مألوف بالنسبة له...إستقام من سريره وتوجه إليه وهو يقفز كالأرانب"

"أجاشي أهلاً بعودتك!" قال الصغير والسعادة تغمره ثم أمال رأسه وقام بتوجيه أنظاره بشكل عشوائي حول الرجل الذي أمامه "ولكن أين أوما؟"...."ألم تكن ذاهباً لإحضارها؟" سأل الصغير،متمنياً أن يحصل على الإجابة التي يريدها...

"لم يقل جيون شيئاً كل ما فعله هو إمساك الصغير وضمه إلى صدره،هو كان يشد العناق وكأنه يريد أن يخفيه من هذا العالم القاسي....الذي جعله يعيش هذا النوع من الحياة"

"ما الخطب أجاشي؟" سأل الصغير بعد أن لاحظ بأن مدة العناق قد طالت،فصل جيون العناق وحدق في وجه جيمين بينما يكوب وجهه بيده "أنا-" حاول التبرير وإخباره بالحقيقة المرة ولكن لم يقدر...لا يزال غير مستعد ليرى ردة فعله "أ-أين أوما؟" قال الصغير وقد بدأ يتسلل إليه الخوف بأن ما يفكر به صحيح إعتماداً على ردة فعل القابع أمامه "أنا أسف جيمين،لقد خذلتك" هذا كان أخر ما تلفظ به جيون قبل أن تبدأ الدموع تتسابق في عيني كليهما"

"جيمين قد تأكد من شكوكه الأن...لم يستطع منع نفسه من البكاء...وكيف سيمنع نفسه وأغلى الناس لديه قد فارقت الحياة...بدأت دموعه تتسابق لتسقط على وجنتيه بينما شهقاته تعلو..."ك-كيف حدث ه-هذا؟!"...."أ-وما..قد وعدتني بأن ك-كل شيء سيكون ع-على ما يرام"..."ه-هذا غير عادل" بدأ يتلفظ بهذا الكلام بشكل متكرر بينما جيون يمسح دموع الصغير بإبهاميه ويحاول تهدئته"

"بدأت محاولات جيون بتهدئة الصغير...
ولكن كيف سيهدئه وهو لا يستطيع تهدئة نفسه؟؟"
-"جيمين صغيري،توقف عن ذرف الدموع هذا يؤلمني...لا تقلق أمك لم ولن ترحل هي دائماً موجودة وتراقبك من أعلى...وستحميك...إنها بعيدة عنك ولكن تستطيع الشعور بها"أخذت سبابتي وأشرت لصدره تحديداً لقلبه"هنا"....
"ثم وإنني موجود ولن أتركك"...إعتبرني ملاكك الحارس"

"جيمين غرس وجهه في صدر الأخر وبكى كثيراً لدرجة جعلت عيناه تجفان
...حتى أن إنتقل أخيراً لعالم الأحلام"

"حمله جيون ووضعه على سرير المشفى،طبع قبلة على جبينه قبل أن يخرج من الغرفة،حال خروجه وجد شريكه غوك ينتظره خارجاً"

THE ROOM|completed.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن