"أهلاً جميعاً !!،لا تنسوا الضغط على النجمة لجعلها تشرق🌟!!...
أعطوا هذا الفصل الكثير والكثير من الحب إستمتعوا".
-
"أوما أوما" إستيقظت تلك السيدة ذات الوجه الفاتن الذي يكتسحه التعب والإرهاق مع شعرها البني وعيناها السماويتان بينما النمش يملأ منطقة أنفها والبعض على خديها....الهالات السوداء تحت عينيها دلت على قلة نومها....
فتحت جفونها ووجهت أنظارها نحو ملاكها الفاتن الجالس فوقها والذي بمجرد رؤيتها تفتح عينيها إرتسمت تلك الإبتسامة على محياه لتبادله بدورها وتعطيه حضناً مع قبلة على خده الطري..."لماذا صغيري إستيقظ مبكراً اليوم؟ همم؟" ليطلق الصغير "هيهي~" صغيرة..."هل أنت جائع عزيزي؟"ليقوم بالنفي مستخدماً رأسه..."أوما،هل أنت بخير؟؟"أردف الصغير بحيرة بعدما رأى ملامح أمه يكسوها التعب بشكل مبالغ مع إصفرار وجهها قليلاً...لتقوم هي بالنفي "أوما بخير لا تقلق جيميني إنني فقط متعبة قليلاً"جيمين لم يقتنع بكلامها "أوما ستكون بخير!،جيميني سيهتم بأوما جيداً!!"لتقهقه الأم على تصرفات طفلها "إذاً،ما رأيك أن نشاهد التلفاز؟؟" أردفت الأم موجهة الكلام لطفلها الذي أومئ بسرعة فهو لن يرفض هذا العرض المغري.بينما جيمين يشاهد التلفاز في أحضان أمه كانت توجه نظرها للساعة المعلقة في الحائط حيث أنها إقتربت من الساعة الثانية عشر مساء...
هي فجأة أحست بالإعياء مجدداً كليلة البارحة!!...لتبعد جيمين عنها وتركض مسرعة لدورة المياة لتستفرغ دماً مجدداً....كانت تتنفس بسرعة صدرها يرجع للخلف ويتقدم للإمام بإستمرار دون توقف بينما تتأمل وجهها الشاحب في المرآة لتبدأ الدموع بالتشكل على مقلتيها...ولكنها توقفت حين رأت صغيرها يرمقها والخوف يملأه...
هو ليس خائف منها بل عليها!....
لتمسح دموعها برسخها وتتقدم لطفلها بينما تكوب وجهه الصغير لتنطق بحنان "لا تقلق عزيزي." الصغير بالطبع لن يقتنع!! ما ردة فعلك إذا رأيت أحدهم يتقيأ دماً؟!
لذا هو هم سريعاً لإحتضان أمه بينما يبكي دون صوت
وكأنه يطلب منها أن تشاركه بعض أحزانها !!
لتقوم هي بالتربيت على شعره لتحمله وتتوجه لسريرهم...كان مستلقياً على حجرها بينما هي تعبث بشعره لم يلبث إلا وقد إنتقل الطفل لعالم الأحلام الأحلام مجدداً...حينما رأت طفلها قد خلد للنوم بدأت الدموع بالتشكل على مقلتيها من جديد بينما قد غطت فمها بيدها حتى لا تصدر صوتاً يوقظ الطفل...
كانت تبكي وتشهق بخفة...هي أدركت شيء ما...كانت خائفة...مرهقة...مشوشة...لا تعرف ماذا تفعل...لتعود لتوجيه عينها نحو تلك الساعة مجدداً...
"إنها الساعة الواحدة مساء" أردفت بهدوء...هذا هو الوقت الذي يأتي فيه ذلك اللعين لكي يمارس شهواته عليها بلا رحمة!..."هي إتخذت قرارها"...حملت طفلها لذلك الدولاب ووضعته بداخله...ثم أغلقت عليه الباب.
عادت لسرير بينما تنتظر المعني....
"دقيقة"
"دقيقتان"
"ثلاث"
لتسمع صوت فتح الباب معلناً دخول أحدهم،ومن سيكون غيره بالطبع إنه يونج سو
توجه إليها بدون مقدمات...وبدأ بفعل ما يفعله.
أنت تقرأ
THE ROOM|completed.
Fanfiction"إذهـب،جيـميني أخـرج من هـنا!". "لـكن أومَّا لا يـمكنُـنِي تركك والخـروج لوحـدي!!". "قلـت لكَ إذهب،إخرج من هذه الغرفـة". " مكتملة "