أشواكُ الحاضِر

131 12 6
                                    

لا تنظر للمستقبل متأملاً
ولا تلتفت للماضي راجياً له أن يعود
إثبت مكانك و دع عجلة الزّمان تدور وحدها

الحاضر كما الماضي موحشٌ، كذلك المستقبل لا أمان له ولا أمل فيه فالقدر بائن من الآنالزمن يبقى زمناً لاعتب عليه هو مجرد أسماء تختلف حسب التواجد، العتب على الناس على المواقف ولربما الأقدار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحاضر كما الماضي موحشٌ، كذلك المستقبل لا أمان له ولا أمل فيه فالقدر بائن من الآن
الزمن يبقى زمناً لاعتب عليه هو مجرد أسماء تختلف حسب التواجد، العتب على الناس على المواقف ولربما الأقدار

قدرنا مكتوب علينا أن نعيشه مهما فعلنا لن نستطيع الهرب منه أينما كنا متواجدين سواء اختلف الزّمان او تنوعت الأماكن مهما توخينا الحذر فلا مفرّ من القدر

كمن صبَّ الكحول على النار كي يطفئها ظناً منه بأنه ماء، كمن يسيرُ على الشوكِ دون حذاء يكسي قدميه كانت تسير متجهة لمنزلها مكسورة القلب، لا تدري بأنها بحذائها ضربت نفسها حتى اغشي على حواسها أجمع

في كلِّ مرّة تحاول ارضاء ذاتها ولربما مسايرة الواقع لكنها لا تفلح أو أنه مكتوب عليها ان تُعاقبَ حتى عند ارتكابها للصواب، في كلِّ مرّةٍ وكلّ آنٍ مكتوبٌ عليها أن تسير على الأشواك تصارع ذاتها

بينما الضّميرُ يعزفُ ألحانَ الوجعِ على أوتار الزمان بأنامل الغَدر و الخيبة ليشكل مقطوعةً عنوانها القدر

وعلى الجانب الآخر من صحرائها الكالحة هنالك تتسابق النفسُ مع نفسها لا تدري لأي اتجاه تلتفت

هذه هي معادلة الحياة، نضع قدماً للأمام واخرى للخلف لاندري مبتغانا الحقيقي كذلك عندما يتصارع القلب والعقل معاً وفي كلا الأمرين لا ندري، ففي النهاية البقاء للأقوى ونحن ماعلينا إلا بأن نرضى

لم يعطِها أملاً صغيراً حتى لكي تلتفت له فصوت عجلات سيارته الذي عصفَ سحبَ آمالها قد تكفلَ بالقرار

دخلت منزلها بملامح شبهُ فارغة فالحزن بائنٌ يتجلى على عرش عينيها أما البرود فقد استعاد عرشهُ بعد انقلابِ عنيف انتصر فيه على جميع الجنود

Juana Pov

دخلتُ المنزل لأتفاجأ بذلك المشهد المريع لا يمكنني ان اسميه مشهداً لكن ما باليد حيلة، ماثيو غاضبٌ كعادته يفجر غضبه بالأواني والكؤوس وكل شيء من بلّور

عيون القلب|| The Heart Eyesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن