اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'لو كنتُ أعلمُ يا زمن ما كان يخفيه البشر لنزعتُ قلبي بيدي وزرعتُ قلبا من حجر"
بين البرود وحرقة الدموع تكمن هي
كولومبيا-بوغوتا
غرفة متناقضة فيها الأبيض والأسود ، الأزرق والوردي ، الفساتين والملابس الشبابية، باختصار انها غرفة لشاب وفتاة
تجلس ذات الشعر الحريري بأناملها تداعب خصلاته لتصنع ضفيرتان لتفردهما على اكتافها بعدما أنهت معركتها مع شعرها وضعت نظارتها الطبية لتسير إلى الخزانة المشتركة تبحث عن ملابس المدرسة ،
انتهت من ارتداء ملابسها ثم اتجهت إلى المطبخ تعد وجبة تشبع فيها عصافير معدتها جيد..لقد غادر حدثت نفسها بينما تأكل
أنهت فطورها تسير متجهة إلى جحيمها اليومي أو ما يطلق عليها الناس المدرسة،
في طريقها إلى الجحيم اصطدمت بجسد شاب وعلى ما يبدو هو يفوقها طولا وبمعرفتها القليلة بالعالم الخارجي اكتشفت بأنها اصطدمت بصدره لذا أرست يداها على صدره محاولة منها ألا تسقط هي لم تسقط بالفعل لكن نظارتها قد سبقتها إلى أحضان الأرض سرعان ما ابتعدت عنه تلصق جسدها بالباب خلفها
نظر الشاب إلى صديقه يرسل له إيماءات ترجمها صديقه كالتالي : أهذه هي اختك التوأم
ناظره ماثيو بعدم اكتراث يومئ بالايجاب ثم اتجه صاعدا إلى غرفته ليحضر كتاب الأحياء الذي كان قيد النسيان وعاد إلى البيت لإحضاره،
أما عند بطلتنا يا سادة فهي واقعة في موقف لاتحسد عليه واقفة في مكانها تنتظر ذهاب شقيقها التوأم ورفيقه حتى لا يشاهدان مشهدا مثيرا للشفقة عند أصحاب القلوب الضعيفة ومثيرا للتنمر عند ذوي النفوذ العليا والنفوس الدنيئة
