اليوم هو أول يوم لها بالعمل مع مديرها الجديد أو الوسيم كما يدعونه لأول مرة تجد بنفسها الشغف للعمل و ابراز كافة مواهبها أمام رجل و خاصة صاحب العينين الفضية و تلك اللحية التي تزين وجهه لم تستطع النوم طوال الليل و هو يقتحم أحلامها بضراوة تعجز عن مقاومتها له
ذهبت الشركة باكرا تتطلع لرؤية ذاك الذي أبعد النوم من عينيها بلقاء واحد و قرب غير مقصود قلب كيانها و عالمها كله
كان عبيدة غاضبا يكاد يقتل من يقابله بالطريق فمنذ وفاة زوجته و هو يرها بالأحلام و هو ما يجعله يتماسك كل يوم و ينام أنه سيرها مجددا لكن أمس خلفت معه اللقاء لأول مرة و لم تأت
هل هي غاضبة منه لهذا لم تفعل ؟؟؟!!!!!!
لكن ماذا فعل لها ؟؟؟!!!!!
منذ رأها و هو مخلص لها وحدها حتي بعد موتها رفض خيانتها أو مجرد التفكير حتي بأخري ؟؟؟!!!
لقد رأي الجميع غضبه اليوم ليبتعد الكل عنه و خاصة أن زياد تأخر اليوم و قد لا يأتي و هم ليسوا بقادرين علي تحمل غضب عبيدة
اقتحم مكتب ألاء بينما كانت تعمل علي التصاميم الجديدة للحفل فهو أخرج غضبه بالجميع عداها فقد كانت بعيدة عنه حتي تذكر أمر الحفل ليأتي لها حتي يكمل غضبه عليها
انتفضت من مكانها علي اقتحامه المكتب بطريقته الغريبة تلك لها : أين التصاميم الجديدة لما ليست علي مكتبي حتي الآن ؟؟؟!!!!
ألاء بتعجب لسبب غضبه : أنا أعمل عليها و ستكون جاهزة اليوم
عبيدة بسخرية لاذعة : و ما الذي كان يشغلك حتي لا تتمي عملك ؟؟؟!!!
تركت مكتبه و اتجهت له بغضب مثيل غضب لترفع اصبعها باتجاه صدره بقوة : لا تقتحم نفسك بحياتي يا سيد عملك ينتهي هنا بالشركة لا شأن لك بخارجها
لا تعلم كيف أو متي انتهي بها الأمر بأحضان ذاك المجنون الذي لم يترك أمس حلما لها لم يقتحمه المجنون يسحقها بأحضانه بينما فضيتيه مشتعلة تكاد تحرقها من وقاحتها من وجهة نظره حاولت مقاومته رغم ذاك الصوت داخلها الذي يخبرها أن تستسلم له
عبيدة و هو يضغط علي أحرفه : كل شيء يخصك يخصني و حالا ستخبرني سبب تأخير التصاميم أقحواني
نظرت له بصدمة هل يعلم لقبها ؟؟؟!!!!
لطالما أطلق عليها زهرة الأقحوان كيف علم بهذا حتي ؟؟؟؟!!!!!!
اقترب منها عبيدة أكثر ليزيد وضعها سوءا بينما يدها لم تتحمل أكثر لتتلمس لحيته التي تحبها و تقترب من فضيتيه اللامعتين بشكل خطف أنفاسها و ذراعيه التي جعلتها تعود لمكانها الأصلي قطعة منه ضلعه المفقود كانت تتلمس لحيته و وجهه تماما كما حلمت بها أمس تثير داخلها مشاعر شتي عاجزة عن فهمها لكنها تحب الشعور بها
لم تستطع كتم تأوهاتها حين شعرت بلحيته تدغدغ بشرة خدها الرقيقة لتشعل ذاك البركان أكثر و ليتفجر داخلهما ذاك ال.....🎀💓💓💓🎀
فصل بمناسبة التأخير عن أمس إن شاء الله في معادنا الأحد و الأربعاء
في انتظار رأيكم
😋👌💕
أنت تقرأ
الأقحوان ( الجزء الثاني من سلسلة الأزهار)
ChickLitزهرتي الجميلة الفريدة يكفي ألم و عذاب حتي الآن