أخيرا حصلت ألاء علي عمل فهي ستعمل بتصميم الأزياء بكبري الشركات و مع أهم رجال الأعمال في البلاد فهي عاشقة للأزياء و قد أتت لها الفرصة علي طبق من ذهب بالفعل
و اليوم هو يوم المقابلة بالشركة لكن هل هذه شركة حقا ؟؟؟!!!!
الكل هنا أشبه بفتيات ليل و ليس العمل بشركة محترمة ؟؟؟؟!!!!
ابتسمت بسخرية لتقول لنفسها : يبدو أن المدير هنا من أولئك الرجال و هذا يعني أنني سأبحث عن شركة أخري غيره و رجال أكثر احتراما و ليس هكذا
استدارت تنوى المغادرة قبل أن تجد تلك الشابة الجميلة أمامها و يبدو أنها ليست مثل من هنا و قد سمعت حديثها مع نفسها
لاما بإبتسامة : هل أخبرك بسر ؟؟؟!!! هن يفعلن ذلك ظنا منهن أن السيد عبيدة سينتظر لهن و هو لا يفعل فهو مخلص لزوجته الراحلة
ألاء بهدوء : أري إنك مختلفة عنهن
لاما بجدية : أنا عارضة أزياء فقط و لا رغبة لدي في لفت انتباه المدير ثم قالت بسخرية : ربما شخصا آخر أحمق لا يري
ألاء بعدم فهم لجملتها الأخيرة : ماذا تعنين ؟؟؟؟!!!!!
لاما بإستدراك : لا عليك دعيني أسأعدك من هنا
تبعتها ألاء لحيث مكان زياد ذاك الغبي الأحمق الذي لم يشعر حتي الآن بحب لاما له بل عشقها تكاد تجن لتجعل ذاك الغبي يفهم هذا لكنه أمامها يصاب بغباء مطلق بلا حدود
طرقت الباب و دخلت خلفها ألاء التي ظنت أن ذاك الجالس هو المدير
كان زياد يجلس ينظر للملف أمامه بإهتمام منتظرا حديث السكرتيرة التي أمامه بينما لاما تكاد تنفجر غيظا من ذاك الغبي الجالس أمامها
لاما بغيظ : سيد زياد
زياد بعدم اهتمام بها حتي إنه لم ينظر لها : ماذا هناك ؟؟؟!!!
لاما بسخرية تجاهلها زياد : هناك متقدمة جديدة للوظيفة إن لم تكن متفرغا يمكنها
زياد مقاطعا و هو مازال يتجاهلها لينظر لألاء : سنذهب للمدير و هو سيقرر
اخذها و رحل متجاهلا لاما و كأنها لم تكن حتي لتصرخ بغضب منه فهو يتجاهلها بغباء و عديم الاحساس و المشاعر لتنظر بغيرة لذاك الملف الذي كان يحظي بإهتمامه خلافها هي لتقوم في لحظة غضب و تجعله قصاصات ورق بالمقص و تنظر لما قامت به بفخر : لنري سيد زياد هل سنتتبه لي أم تبقي غبي طويلا ؟؟؟؟!!!!!!
خرجت مغلقة الباب في انتظار عاصفة حبيبها القادمة و عشقها المستحيل الذي تشعر أنه بحاجة إلى ضربة قوية علي رأسه ليرها و يحبها كما تفعل هي😜😜😜😜😜😜
بداية خفيفة الرواية أتمني تعجبكم و المواعيد إن شاء الله هتنزل لما أشوف تفاعل جميل جدا
😂😂😂😂😂😂
أنت تقرأ
الأقحوان ( الجزء الثاني من سلسلة الأزهار)
Literatura Femininaزهرتي الجميلة الفريدة يكفي ألم و عذاب حتي الآن