الفصل الثاني

711 31 3
                                    

دخلت ألاء مكتب عبيدة الذي كان يتحدث بالهاتف بجدية و ثقة تليق برجل أعمال كبير مثله يعلم ما يريد بالتحديد و كيف يحصل عليها بينما ألاء تراقبه في كل همسة و حركة فلأول مرة تعلن أن هناك رجل وسيم بالفعل لا عجب أن من بالخارج يفعلن المستحيل للحصول عليه و جذبه لهن
انهي حديثه لينظر لزياد عله يشرح له من تلك التي تقف أمامه و سبب وجودها
لم تستطع ابعاد عينيها عنه و زاد وضعها سوءا حين نظر إليها يتحدث معها بينما هي تتطلع لعينيه و لحيته هذا الرجل خطير عليها أكثر من كورونا نفسها  ؟؟؟!!!!
عبيدة بتعجب : سيدة ألاء أنت بخير   ؟؟؟!!!
ألاء و قد استجمعت نفسها مجددا : أنا بخير
أشار لها لتجلس حتي يستطيع الحديث معها فهو بحاجة إلى مصممة أزياء محترفة و ليست مبتدئة فهو رجل أعمال يبحث عن المكسب و ليس الخسارة
عبيدة بجدية تامة : أنا أبحث عن مصممة أزياء محترفة و موهوبة بعملها لا أريد هواة أو مبتدئين لذا لنوفر علي أنفسنا العناء و نتحدث بالعمل
ألاء بهدوء بينما تنهض لتقف قربه و بيدها أوراق كانت بحقيبتها : هذه التصاميم لي لن تجد غيري يحملها
اقتربت منه كثيرا و هي تنحني و تريه ما لديها بينما شعرها الذهبي يصل عبيره لأنف عبيدة ليغمض عينيه يشتم بنهم ذاك العطر المفضل لديه و الذي لا يعلم بحقيقته أحد عدا زوجته السابقة
سمعت ألاء صوته خلفها لتستدير له حتي تفهم ما يخبرها به لتجد وجهها قريب جدا من وجهه تلفحها أنفاسه الحارة الدافئة و عينيه تغيم بعاطفة غريبة عنهما لتظل عينيها أسيرة عينيه بينما جسدها متجمد بمكانه





كان زياد بأحد الملاهي الليلة فهو اعتاد الذهاب لها هو و عبيدة قبل أن يتزوج عبيدة و يخلص لزوجته حتي بعد وفاته لكن زياد لا يزال كما هو لم يتغير و بينما هو سكير و يتحدث مع أحد العاهرات
وجد تلك التي تمسك يده و تقوده لمكان منزل تماما فذاك الأحمق الغبي ذكي في عمله لكن عندما يتعلق الأمر بالحب فالغباء المطلق صديقه و رفيقه الدائم
وقفت أمامه تدفعه و لأنها سكير لم يتمكن من صد الهجوم : أيها الأحمق الغبي التافه ألا تفهم بعد ماذا أفعل لك حتي تفهم   ؟؟؟!!!!
زياد بعدم وعي : اسمعي أيتها الجميلة أن لا أسمح لأحد أن يرفع صوته علي مهما كان
أراد العودة للداخل مجددا قبل أن تمسك لاما برأسه و تقبله بحب فذاك الغبي الخافق داخلها لم يجد غير عديم الاحساس و المشاعر ذاك ليقع بحبه و يعشقه بينما الآخر أعمي البصر و البصيرة
أحاط خصرها يقربها منه أكثر و يعمق قبلتهما الأولي و لن تكون الآخيرة فتلك الشفاة الرائعة لن تجعله يغمض له جفن
نظر لها بغضب حين ابتعدت عنه فهو لم يرد ذلك و قبل أن يعيدها له مجددا كانت قد رحلت بعيدا بينما هو يتخبط في مكانه : سأجدك أينما ذهبتي و لن اتركك حتي تصبح لي أنا فقط



                          🎀💓💓💓🎀

إن شاء الله التنزيل الأحد و الأربعاء

في انتظار رأيكم

😊🙌💕✨

الأقحوان ( الجزء الثاني من سلسلة الأزهار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن