الأقحوان ( الجزء الثاني من سلسلة الأزهار)

الفصل السادس

اليوم هو الحفل المنتظر و الذي تقيمه شركة عبيدة و قد تم ارسال التصاميم الجديدة و العمل عليها بجد و تحت إشراف ألاء التي لا تسمح لأحد بالعبث فيما يخصها خاصة بالعمل و لم يخل الأمر من مراقبة عبيدة لها في كل خطوة رغما عنه عينيه تتبعها لكل مكان و كل حركة تصدر منها
و ها هو يقف بالحفل منتظرا قدومها و يبحث عنها بينهم فهي نجمة العرض أو هذا يقنع نفسه فهو مخلص لزوجته و كون ألاء جميلة رقيقة لا يعني أن يقع لها أبدا..... صحيح   ؟؟؟؟!!!!!
اقتحمت تلك الجميلة الحفل جاعلة من أنظار الكل تقع عليها بإعحاب و حسد فهي بلحظات تمكنت منهم خاصة ذاك الوسيم مقيم الحفل الذي انتظر كثيرا وصولها ليذهب بإتجاهها دون شعور منه نحوها
صوت من خلفها جعلها تتوقف مكانها لتنظر لذلك الرجل الذي ذكر اسمها توا
هذه هي من كان يبحث عنها لقد وجدها و بقي الحديث معها قليلا
ألاء بتسأل : من تكون   ؟؟!!!
الرجل بهدوء : خالد..... خالد حسان

❤😘💓💝💝💓💖💞💕

وقف زياد ينظر لوالدته التي حضرت الحفل الذي لم يخبرها عنه مطلقا لأنه يعلم أن السؤال التالي لها و هو أين تلك التي يحبها و يريد الزواج منها   ؟؟؟!!!!
هو نفسه لا يعلم مكانها مهلا ليس هناك أي واحدة من الأساس مجرد كذبة و الآن سيبدأ دفع ثمنها
اتجهت نحوه والدته بمكر فقد أتت لأنها تعلم أن تلك التي يحبها ابنها يفترض أن تكون معه بالحفل تشجعه و تفرح معه بالنجاح و هذه المرة لن يهرب
تنهد محاولا البقاء علي هدوئه و ألا يفقد عقله بسبب كذبه عليها
كانت لاما بطريقها للحديث مع ألاء بأمر مهم لتجد نفسها تصطدم دون قصد بتلك المرأة بطريقها لتعتذر منها عن الأمر
بينما زياد ينظر لها بسخرية : رائع أهناك ما هو أسوأ من اصطدامها بوالدتي   ؟؟؟!!!!!!
تجمد بمكانه حال رؤيته لذاك الذي يحتضن خصر لاما و يهمس بأذنها بهذا القرب بينهما ليفقد أعصابه سريعا قابضا علي يده متواعدا بجنازة لذلك الحقير اليوم عقب اقترابه من المحظور

                    🎀💓💓💓🎀

عيد سعيد 😘😘😘😘😘

حاجة خفيفة لحد لقائنا التالي

دمتم سالمين

في انتظار رأيكم

😋👌💕