الفصل التاسع

494 27 6
                                    

تحاول بجد عدم تصديق أن زوجها و حبيبها خالد بشقة مع تلك المرأة التي رأته يصعد معها قبل قليل فهو يعشقها لن يخونها مهما كانت الأسباب لكن لما هو معها   ؟؟؟؟!!!!!
وقفت مدة تتطلع لها قليلا قبل أن تجد قدمها تقتحم ذاك المكان الذي يوجد به خالد لتجده يجلس علي الأريكة يتناول قهوته التي بردت بفعل الحديث الطويل و الانتظار
خالد بصدمة : سدرة   ؟؟؟!!!!
لم تتمالك نفسها أمامه لتسقط دموعها بغضب غيرة خيبة أمل مشاعر سلبية كثيرة تقتحم رأسها في هذا الوقت

ركضت بكل قوتها للخارج لا تستطيع محو صورته من رأسها رغم كون زوجها لم يكن بوضع سئ لكن وجوده معها بشقتها في هذا الوقت هو كارثة لا تحتاج لتوضيح

وقفت بمنتصف الشارع و هي تتجاهل ندائه لها و ركضه خلفها طوال تلك المدة و لم تنتبه لتلك السيارة التي تأتي نحوها فهي كانت لا تعي ما حولها من الصدمة

خالد بصراااااااخ : سسسسسسسسسسسسدرة

دفعها بعيدا ليسقط فوق جسدها مبعدا إياها عن الطريق و ما كان سيحل بها جراء تصرفها العديم المسؤولية

نهض يسألها بقلق : صغيرتي
نظرت له بألم شديد : لما   ؟؟؟!!!!!
امسك وجهها بين كفيه رغما عنها : إنها ابنة عمك و ليس كما تظنين فقط دعيني اشرح لك الأمر و اخبرك الحقيقة صغيرتي الجميلة




😁😍😋

لم تكد تبدل ملابسها و تمحو ما يعلو وجهها من زينة حتي وجدت تلك المرأة التي اصطدمت بها بالحفل تدخل الغرفة و هي من صرخت بوجه زياد و كأنها تعرفه منذ زمن لكنها لم تجد الوقت الكافي لتتعرف عليها
ماجدة بسعادة : أنا ماجدة حماتك و الآن عزيزتي لدينا يوم طويل من التسوق قبل الزفاف
نظرت لها لاما بعدم فهم لكلامها : عذرا لم أفهم
امسكت ماجدة يدها و هي تقودها للخارج : سنكمل حديثنا بالطريق لازال لدينا الكثير من الأمور نتحدث بها عزيزتي و لكن سريعا قبل قدوم ذاك الأحمق
و قبل أن تسأل عن هويته كان زياد يدخل الغرفة يخبر والدته أنه سيتحدث معها قليلا قبل أن يذهبا للتسوق و قد تركت بناء علي رغبته
لاما بهدوء : إذن  ؟؟!!!
زياد ببرود تام : سنتزوج لأجل والدتي
لاما بسخرية : أوه أسفه لا أهتم بما تقول فأنا لدي حبيب و لن أضيع الوقت معك عزيزي
زياد بتفكير مصطنع : هل ذكرت أنك لو رفضتي فلن تجدي عملا طوال حياتك و سرعان ما ستعودين باكية لوالديكي مجددا و لا أظنهما سيقبلا عودتك لهما أليس كذلك   ؟؟؟!!!!


لم تكد تبدل ملابسها و تمحو ما يعلو وجهها من زينة حتي وجدت تلك المرأة التي اصطدمت بها بالحفل تدخل الغرفة و هي من صرخت بوجه زياد و كأنها تعرفه منذ زمن لكنها لم تجد الوقت الكافي لتتعرف عليها ماجدة بسعادة : أنا ماجدة حماتك و الآن عزيزتي لدينا يوم طويل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مقابل كل صوت و تعليق هنزل فصل

يا تري الأتنين ثلاثه اللي بيصوتوا هم بس اللي موجودين و لا فيه أكثر   ؟؟؟!!!!

🐱❤️💍🍦❄️🐱❤️💍🍦❄️

الأقحوان ( الجزء الثاني من سلسلة الأزهار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن