الفصل الرابع

621 32 1
                                    

لم يتحمل شعوره بيدها التي تتلمس لحيته و وجهه بتلك الطريقة التي تخرج مشاعره من سكونها و جمودها و تشعلها بسهولة تامة ليقترب أكثر من الأقحوان الخاص به لم يصدق حتي علم أنها ملقبة بزهرة الأقحوان   ؟؟؟!!!!!
تهأوهاتها زادت وضعه سوءا أكثر ليجد شفتيه تقترب من خاصتها ينوى....
شهقت لاما أخرجت كلاهما من عالمه الخاص لينتفض كلاهما بعيدا عن الآخر بإرتباك و غضب فقد اقترب من أخري غير زوجته الراحلة و لولا دخول تلك الاما لكان الوضع أسوأ بكثير
خرج سريعا لتنهار ألاء علي المقعد فهي بالكاد تستطيع الوقوف علي قدمها بعدما حدث قبل قليل لقد حلمت به أمس بتلك الوضعية معها و بأخري أكثر رومانسية و حالمية لتجده باليوم التالي واقعا ملموسا أمامها
جلست لاما بجانبها و هي تبتسم بخبث رغم قصر المدة لكنها صارت صديقتها سريعا : إذن يا زهرة الأقحوان   ؟؟؟!!!!
ألاء بتجاهل : أنا علي وشك الانتهاء من التصاميم الجديدة التي سنعرضها بالحفل
لاما بسخرية : حتما لن أسأل علي هذا بل علي عمر و سلمي الذي كان هنا قبل قليل
ألاء بإرتباك : ليس الأمر هكذا
اعتدلت قليلا تحاول إيجاد كذبة مقتنعه : لقد كان غاضبا من أجل تأخير التصاميم الجديدة
لاما بعدم تصديق فما رأته يقول شىء آخر : و لذا كنت بأحضانه و هو يقبلك
نهضت ألاء بغضب لتنهي الحديث معها : لم يحدث شىء مما برأسك لقد كان غاضبا و يصرخ بي للتأخير لم يقبلني أنت من أخطأت فهم الأمر كله
لاما بتغيير الموضوع : لقد أفسدت أوراق مكتبه لكنه لم يرها و أمس كان بأحد الملاهي الليلية مع....
ألاء بسخرية : لديك ذوق سيئ بالرجال لما لم تحبي رجلا آخر يبادلك الحب   ؟؟؟!!!
ذاك الزياد أحمق بشكل لا يصدق فهو حتي الآن لم يعلم بشأن حبك
لاما بحزن فهي تحبه منذ عملت مع عبيدة و ذاك الزياد لا يشعر بها : ذاك الغبي لم يحب غيره حاولت كثيرا و فشلت و بالأمس قبلته هناك
ألاء بصدمة : ماذاااااااااااااا    ؟؟؟؟!!!!




😘🥰😍😘😘🥰😍❤❤💖💗💓💞❣

استيقظ زياد مع صداع برأسه كالعادة لينهض متجها للمرحاض حتي الآن لا يتذكر ما حدث ليلة أمس و رنين الباب أزعجه ليتجه نحو و قد كانت المفاجأة بإنتظاره لوالدته تقف أمام الباب مباشرة
دفعت و دخلت الشقة التي قرر البقاء بها بعيدا عن عائلته ليفعل ما يحلو له فهو يعلم رفضهم لأسلوب حياته ذاك
ماجدة بجدية : لقد تحدثت مع سميرة بشأن ابنتها و سنذهب يوم الخميس لطلب يدها
ليس مجددا تلك الفتاة التي تصر والدته علي زواجه بها رغم رفضه المتكرر لها طوال الوقت لكن لا هي عنيدة و تصر علي زواجه ممن تريد هي و ليس هو
زياد بإنزعاج : أمي أنا لست طفلا صغيرا لكي تختاري لي العروس بينما أنا أجلس بالمنزل
جلست و هي تقول بسخرية : لو كنت رجلا بالفعل لتزوجت و أنجبت خمس أطفال علي الأقل بدلا من تلك الحياة التي تحياها أنت و حتما تحبها فلا أحد يتحدث معك بعد رحيلك من المنزل
انتهي من غلق الباب ليجلس بجانب والدته فهو يعلم رغبتها هي و والده بتزويجه و حمل أطفاله لكنه لا يربد هذا حاليا لكن كيف يقنعهم بهذا حتي   ؟؟؟!!!!
ماجدة بهدوء : سميرة صديقتي منذ فترة طويلة و ابنتها طيبة و محترمة و ستكون زوجة رائعة و مع الوقت ستحبها و تكون عائلة معها
زياد بعدم اهتمام : لست متعجلا لذا حاليا و رجاء أمي دعيني علي راحتي
ماجدة بمكر : و هل هناك أخري برأسك لذا لا تريد الزواج   ؟؟؟!!!
نظر لوالدته التي تظن نفسها اكتشفت سر بناء الأهرامات أو لغز أبي الهول و كاد يضحك ساخرا فهو لا يحب و لن يفعل هي فقط تتوهم
كاد يرد عليها حتي لمعت عينيه من تلك الخاطرة التي مرت برأسها ليقول لها : أجل هناك أمي و أريد أن أتزوج بها و فقط هي


 

                        🎀💓💓💓🎀

موعدنا إن شاء الله يوم الأحد

في انتظار رأيكم

🎉🎂🍰🎁🎊

الأقحوان ( الجزء الثاني من سلسلة الأزهار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن