الشرطي اتصل في رقم ابرار ،،،،،ابرار فرحت قالت واخيرآ طارق اتصل لي ،،،،فتحت الخط قالت الو ،،،،قال ليها انتي ابرار قالت ليهو اااي انا ابرار انت منو وليه تلفون طارق معاك ،،،،قال ليها انتي بتعرفي الزول دا معرفه شخصيه قالت ليهو اااي بعرفو بس م وريتني انت منو ،،،،قال ليها انا الضابط فلان الفلان لقينا الزول دا ميت في شقتو وانتي لازم تزورينا القسم عشان ناخد منك بعض المعلومات ،،،،ابرار م عرفت نفسها في السماء ولا الارض قفلت التلفون وطلعت الشريحة وكسرتها وركبت اقرب عربية ومشت علي البيت.
وصلت البيت لما بترجف من الخوف طوالي علي غرفتها وبقت تبكي بصوت مكتوم ليه حصل كدا طيب ليه الضابط اتصل لي الله يستر م يكونو تاهمني بيهو انا ممكن اموت قبل م امشي السجن ،،،،روان جاتني جارية وقالت لي امي ليه ابرار دي الليله جات بدري كدا وشكلها خايفه ،،،،اتنفضته وجريت قلتا ممكن تكون جاتها حمه لقيتها بتبكي ،،،بقيت اسال فيها ابرار مالك ابرار نهائي م بترد ،،،،قلتا ليها م تبكي لو عيانه خلي اتصل لي ابوي يحي نوديك الدكتور ،،،قالت لي لا مافي شي زعلانه بس خليني براي لو سمحتي ،،،،قلتا ليها م اتعودته اخلي زول محتاج لي براهو الا توريني مالك ،،،،قالت لي انتي اتاريكي طيبة شديد ونامت في رجليني قالت لي انا في مصيبة عايزاكي تدعي لي اطلع منها انتي زول طيبة واكيد ربنا بسمع منك ،،،،مسحته ليها دموعها وغطيتها وقلتا ليها م تخافي ربنا م بنسي زول ،،،،خلي اعمل ليك شوربه شكلو عايزه تجيكي حمه ،،،،قالت لي طيب.
الضابط وهو بفتش في الشقه عن دليل لقي الشرايط متلوفه كلها ومجدوعه قال لي العسكري لم الشرايط دي احتمال تبين القاتل منو ،،،،العسكري شال الشرايط ودخلهم في الكيس ،،،،شويه كدا صاحب طارق جا داخل لقي الشرطة في كل مكان في الشقه ،،،،قام جاري قبضوهو وجابوه وبدو يتكلمو معاهو ،،،،علي اساس هو مين والجابو هنا شنو ،،،،حكي ليهم بكل حاجه لانو خاف ،،،،وبكدا عرفو انو طارق ود عميد كلية تجارة ،،،اخدو قوه ومشو الجامعة قال علي الاقل يحققو مع بعض الطلاب القراب منو الكلام دا كان الساعة 12 صباحا
الساعة 12/30 الشرطة كانت في الجامعة طبعآ الناس خافت شديد شرطة كتيره زي دا وفي الجامعة اكيد في حاجه ،،،،الضابط سال من مكتب العميد ومشي دخل عليهو ،،،،العميد اتهجم قال ليهو خير ي حضره الضابط في شنووو ،الضابط قال ليهو لقينا ولدك المدعو طارق مقتول في الشقه بتاعتو ،،،،العميد م حسو بيهو الا وهو واقع ،،،،،الشرطي اتصل بالاسعاف وجا ورفعو العميد ومشو علي المستشفي ،،،،وبعد كدا الشرطة انتشرت في الجامعة وبقت تسال لو في زول بعرف طا ق ولا قريب منو.
وكل الاقوال جات متشابهه اكتر زول قريب من طارق صحبو او ابرار ولو ابرار مافيش صحبتها نور لانو قريبه منها وبتكون عارفه اي شي.
الضابط لما سمع كل الاقوال متشابهه سال من قاعات ابرار والولد والبت الاسمها نور ،،،،بعض الطلاب وصفوهو ليهو ،،،،،مشو القاعة لقو فيها محاضرة بس قطعوها ،،،،سال الضابط من ابرار قالو كانت حاضره المحاضرة الاولي وتاني م عارفنها وين ،،،،وفي بنات قالن شافنها طلعت من البوابه ،،بعد كده سال من نور ،،،،رفعت يدها قال ليها تعالي معاي مكتب العميد عايز اسالك من بعض الحاجات.
