:_هى دي الحقيقة يا "رحيم" بيه اللي فديتها زمان بروحك ودخلت السجن عشانها وفضلت عمرك كله تدور عليها هى نفسها اللي أنت كسرتها بأيدك هي نفس البنت اللي أتجوزتها ورمتها فى السجن عشان تدفع التمن لقصة حب أنت عمرك ما هتفهمها ...
شعر بدوراً حاد يتغلغل بداخله فعصف بصدره ليشعل أجيج الذكريات فأصبح كالمجنون لا يعي ما تقوله ..
إبتسمت قائلة بسخرية :_"رحيم زيدان" صاحب القلب الحجر مهزوز ! ...
ثم أنحنت لتكون مقابل عيناه قائلة بحقد :_دوق من نفس الكاس اللي دوقته لناس كتير أوي شوف قسوتك وصلتك لفين ...أنت قتلتني مرتين ...مرة لما بعدتني عن أخويا والمرة التانيه لما بعدتني عن أكتر أنسان أنا حبيته...
ثم نهضت قائلة ببسمة أنتصار :_طول عمرك عندك فخر وأعتزاز بلقبك وأنا مكنش عندي شك أن فى حد يقدر يوقف أدام الأسطورة حتى الجوكر قدرت تمتص غضبه بس اللي أنت فيه دا صعب يتداوى ...كفايا نظرات الكره اللي هتشوفها فى عيون أكتر أنسانه أتمنيت أنك تلقيها ..
لم يحتمل ما تتفوه به فحاول جاهداً أن يسترد جزء من قوته المعهودة فجر قدماه نحو الهاتف بصعوبة بالغة ليخرج صوته المتحشرج :_خاليهم يوقفوا ..
صاح بغضب :_يعني أيييه ؟ ..أتصرف ..
وألقي بالهاتف ليحطمه بغضب وعيناه تتلألأ بالدموع قائلاٍ بعدم تصديق :_ يعني أيه ؟ قضيت 15 سنه من عمري فى سجن أسوء من الموت عشان أحميها وفى النهاية أنا اللي قدمتها للأوساخ دول بأيدي !!! ...
لاااا مستحيل هسمح بدا ...
وهرول سريعاً لسيارته ليدفش السائق الذي كان بأستقباله ...كادت أن تنقلب به السيارة كثيراً ولكنه لن يترك تلك المسافة الضيئلة تشدو صبر الأعوام ..
أزاح تلك الدمعه القاسية من عيناه فكيف لم يستطيع ذاك القلب التعرف على معشوقته ؟!! ..
كيف لم يتمكن من الشعور بها ؟! ..أليست عشق الطفولة وروح الأمد !! ....
ركض بأقصى سرعه لديه بعدما صف سيارته أمام قسم الشرطه ، أستقبله الشرطي بالتحية والوقار ولكنه لم يرى أمامه سوى الطريق لذلك المعتقل الفردي ...
حطم بابه بقدميه لينهار أمامه فولج للداخل سريعاً ليحطم عنق ذلك اللعين الذي أستاجر منه المال ليهتك عرضها ها هو يحطمه بيديه !! ...
وجدها كالجثة الهامدة ، الدماء تخبئ ملامح وجهها من أثر الكدمات ....وقع أرضاً فلم تعد قدماه تحمله ليقربها إليه بصعوبة فلم يعد لديه قوة بعد رؤية الكدمات تفترق ملامحها ...
فتحت عيناها بصعوبة لترى أسوء كابوس أمامها ...الشيطان الذي أقتحم عالمها ليحطمها بقسوة ..."رحيم زيدان" الاسم الذي يعتز هو به وتكرهه هي ..
حاولت ءن تبعد يديه عن وجهها ولكنها لم تستطيع تجاهد للبقاء على قيد الحياة ...
ظل يتأملها لدقائق متعددة ليزيح دمائها قائلاٍ بصوتٍ يحمل ندم عالم بأكمله :_مش عارف أقول أيه ....
ثم التقط انفاسه قائلا ببسمة لطفولة حمقاء:_أنا أسف يا "شجن" ...
تبلدت ملامحها فتطلعت له بصدمة لا أحد يناديها بذاك الاسم سواه !! ...لم تستمع ذاك الاسم منذ ما يقرب العشرون عاماً !! ..
إبتلعت ريقها بعدم تصديق فأشار بوجهه والدموع تكتسح عيناه الزرقاء مهلا هى نفس عيناه !...
أشار قائلا بتأكيد والدموع تلحقه:_أنا هو...أنا "فريد" اللي حماكي من اسوء الناس وخلف بوعده الوقتي ...
تأملته بصدمة كانت أكبر من قلبها الهزيل فرفضت تصديق ما سمعته ...لا يعقل ان يكون هو ! ..لا حبيبها ليس بتلك القسوة والجفاء لاا ..
أغلقت عيناها رافضة لحقيقة مؤلمه كذلك ليحتضنها بلهفة قائلا بوعد قاطع :_سبتك تضيعي مني 20 سنه مش هتتكرر تاني زي ما لبست قناع "رحيم زيدان" هرجع من جديد يا "شجن" ..
وحملهت لخارج المكان وبداخله صراعاً قوي هل سيتمكن من حذف ذكرياتها السوء بسهولة وهل ستتقبله هي ؟!...
ربما عليه خوض الكثير من المعارك لاجل ذلك ولكن اللقاء بعنوان #نثرات_الروح_والهوى !! ...
#ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت ...#قريباً ..
أول سلسلة من همسات العشق والجنون ...
#رحيم_زيدان ...
*******____****اقتباس للسلسلة الاولي الخاصة بالبطل الاول #رحيم_زيدان .(الاسطورة)
أنت تقرأ
الجوكر و الأسطورة.. 1/2 .. للكاتبة أية محمد.. ملكة الإبداع
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة الجزء الأول.... الجوكر_والأسطورة الجزء الثاني... الجبابرة.. وعشقها ذو القلب المتبلد بعينيك حلم تدلى على ظل الهوى والروح..... أغصانه تتمايل على لحن من شوق ولقاء... فعزفت الأنفاس أنغامٍ بقلم الهوس والجنون!. وترك بصمة بالق...