اقتبااااااااااااس

13.3K 676 76
                                    

_رحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم.....
شرع تسجيل الفيديو بصرخات  "حنين" التي ظهرت بالتسجيل وهي تصرخ رعباً بأسم الاسطورة بعدما حاوطها رجلين ذو أجساد ضخمة، تراجعت للخلف برعب وهي ترى أحداهما يشير بنصل سكينه ليقربها منها حتى يفتك بها، أغلقت عينيها بأستسلام لمصيرها المحتوم فأذا بالدماء تلامس وجهها، فتحت عينيها بصدمه حينما رأت "رحيم" أمام عيناها، يمرر سكينه على رقبة هذا اللعين ويلكم الأخر حتى سقط غارقاً بدمائه، إرتعبت حنين من رؤيته كذلك، ليأتي من خلفه رجلاً  أخر، لكمه رحيم ليستحوذ على رأسه فشل حركته إستعداداً لكسرها، إنتبه "رحيم" لنظرات حنين إليه فأشار لها بأن تستدير لتنصاع إليه...
أنهى فعلته ثم جذبها ليهرول بها سريعاً خلف هذا الحائط بنهاية الرواق، وضعت يدها على رأسها بألم جراء لكمة إبن عمها القاسية، جلست على الارض بأستسلام والدموع تستحوذ عليها كلما تذكرت ما حدث لمراد أمام عينيها، شعر بها رحيم فوقف يراقب الطريق قائلاً  دون النظر إليها:
_مش عايزة تعرفي "مراد"  عمل أيه أول ما خرج من العمليات؟...
نهضت عن الأرض بلهفة  وهي تجفف دمعاتها:
_عمل أيه؟!..
شعر بحركة خافته تقترب منه فتسلل ببراعة ليجد من يختبئ خلف الحائط، مستخدماً سلاحه ليصوبه تجاههم، عاد لمحله من جديد ليملأ سلاحه بالذخيرة وعيناه تراقب الطريق جيداً:
_معترف أنك مجنونه ونسى نفسه كان مصر لاخر لحظه أنه هيقاوم ويجيلك... بس متقلقيش أديته منوم ينيمه يوم كامل بس على وعد أني هرجعك ليه...
إبتسمت بهيام به لتعود ذكريات ما حدث أمام عينيها وهي ترأه يفقد واعيه تدريجياً، وضع كاتم الصوت بسلاحه ليجذبها برفق، وقفوا خلف أحد الحوائط ليستكمل حديثه وعيناه على الطريق:
_عايزة ترجعيله؟..
أجابته دون تردد:
_أكيد...
إستدار إليها ببسمة تعج بالشر:
_يبقى متركزيش معايا وتنفذي كل اللي أطلبه منك بالحرف، تمام؟...
أشارت إليه بخوف:
_تمام...
ثم قالت ببعض المرح:
_طيب مش محتاج مساعده...
أخرج سلاحه أمام عيناها ببسمة خبث:
_أعتقد أن هما اللي محتاجين...
تذكرت ما فعله منذ وصوله فلوت فمها بتهكم:
_على رأيك...
وإتبعته مثلما أشار إليها، يعلم بأنه سيواجه المخاطر للخروج بها من هنا وخاصة بوجود الكاميرات بكل المبنى فكانت تساعدهم على الوصول إليهم كلما تنقلوا للأسفل..
حاصرهم مجموعة من رجال إبن عمها ليحاصروا "رحيم"  بعدما تجمعوا من حوله ليصنعوا بينه وبين "حنين"  حاجز ليقترب منها أحداهما بسلاحه لينفذ تعليمات رئيسه بالقضاء عليها، تراجعت للخلف بخوف لتحاول أن تتذكر تعليمات"مراد" إليها في كيفية إتخاذ وضعية الدفاع...
وبالفعل تمكنت من صد جميع ضرباته، تمكن "رحيم" من التغلب على بعضهم بأستخدام السلاح الأبيض ليقف جوارها ليرأها مازالت بوضعية الدفاع، لكم الرجل بغضب شديد فكلما حاول الوصول إليها تشكل أمامه أحداهم ليمنعه فقال بأستهزأ:
_برافو يا "حنين" بس لو فضلتي بالوضعية دي كتير هتشرفي بالقبر النهاردة...
صدت لكمته بصعوبة لتجيب "رحيم"  بأرهاق:
_يعني أعمل أيه؟
أجابها بذهول:
_أهجمي مستنيه أيه!!..
صدت أخر لكماته لتصرخ برحيم بغضب:
_مراد معلمنيش غير كدا...
أخرج سلاحه ليفتك بهم وبمن يقف أمامها قائلاً ببسمه تسلية:
_أوعدك لو خرجنا من هنا على رجلينا هعلمك أنا أزاي تهجمي علي عدوك وتستنزفي قوته...
إبتلعت ريقها بصدمه لتشير له برعب:
_"رحيم"..
يعلم ما ترأه فكان بخطته المصون،إبتسم بمكر وهو يتأملها حتى إنه لم يكلف ذاته عناء التطلع لما ترأه،إستحوذ الخوف عليها فبكت قائلة بصوت مرتجف وهى ترى ما يحدث خلفه:
_أنا مش عايزة أموت،أنا أ...
بترت كلماتها حينما تمسك بيدها قائلاً بنظرات ثابتة تطوفها الثقة:
_إهدي....
أشارت له بأنفعال ليتطلع خلفه فشدد على كلماته:
_قولتلك أهدي....
أشارت له بذهول لتكف عن البكاء وتقف محلها بصمت،رفع يديه ليصفق بهما بدوي متتاليه ليستدير على مسمعها "رحيم" ليجد  "عماد" يقف أمام عيناه ومن خلفه عدد من الرجال المسلحين،تأمل وجهه الذي ينزف بغزارة جراء لكمات رحيم لم فأبتسم بغرور،لاحظ نظراته فأشار له بغضب وهو يأشر بسلاحه بوجهه:
_نهايتك هتكون معاها والله أعلم يمكن تحصل أخوك..
إبتسم "رحيم" بثبات عجيب وكأن كلماته لم تعنيه من الاساس،تخبأت حنين خلف رحيم بخوف بعدما إقترب عماد منهم قائلاً بنظرات كره :
_لو فاكر أني غبي زي عادل أخويا وهتقدروا عليا تبقوا أغبيه...
ترك رحيم محله ليقف أمامه وجهاً لوجه:
_أنا هخرج من هنا وحنين معايا وشوف هتوقفني إزاي؟..
تعالت ضحكاته بشر وهو يتأمل عيناه فأبتسم رحيم وهو يشير له على رجاله:
_مش حابب تودعهم..
لم يفهم كلماته الا حينما  دوي صوت قنبلة نارية ليتطاير أشلائهم بالمكان،جذب رحيم حنين حتى تتفادي هذا الانفجار الخطير والاخر يقف محله بذهول وهو يتأمل ما يحدث من أمامه بصدمة وصدمة أخري حينما رأي رحيم من أمامه!!!...
ما حدث أمام أعينهم جعلهم بصدمه وذهول مما يحدث أمامهم على شاشة العرض،وخاصة مراد وهو يرى رحيم يواجه كل تلك المخاطر لاجل معشوقته،اما شجن فشعىت بشيئاً غامض لا ينسب للوصف بشيء،عاد تسجيل الفيديو ليوضح باقي أجزائه بتوضيح لمخاطرة جديدة خاضها رحيم مجدداً!!!...
*****____~******
مساء العسل هو دا إقتباس من الجزء التالت او اخر التاني وبالصلاة على النبي كدا حنين هتتعرض للخطف اكتر من مرررة يلا اطير انا سلاموززززز 👋

الجوكر و الأسطورة.. 1/2 .. للكاتبة أية محمد.. ملكة الإبداعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن