اقتبااااااااااااس

14.4K 641 88
                                    

#إقتباس_من_الفصل_الأول_للجزء_الثاني..
علي نغمات الموسيقي الصاخبة وكأووس الخمر التي تعبئ الملهي الليلي بأكمله وخاصة علي الطاولة الخالية من الفتيات كان يجلس "رحيم زيدان" ومقابله الجوكر بأعين مسلطة علي الطاولة المقابلة لهما..
جذب "رحيم" المشروب ليرتشفه مرة واحدة، نقل نظراته لمن يجلس جواره مردداً بصدمة_أنت بتشرب؟!..
وضع "رحيم" الكأس علي الطاولة بحدة_عندك مانع..
إبتسم "مراد" بسخرية_لا طبعاً بس يا تري اللوا عارف أنك بتشرب أثناء تأديتك لشغلك؟!..
رمقه بنظرة غضب والأخر يتطلع له بتحد، أبعد" رحيم" الخمر عنه ليبتسم الجوكر بأنتصار...
مرت الدقائق ومازالوا يرقبون الطاولة لأستهداف مداخل تمكنهم من الوصول لمبتغاهم حتي إنضمت فتاة للطاولة لتجلس جوار المنشود..
إعتدل "مراد" بجلسته قائلاً بجدية_كدا لقينا مدخل للكلب دا..
أطرف "رحيم" بعينيه قائلاً بثبات وهو يدخن سيجاره_عليك الدخله دي..
تطلع له بغضب_ومتبقش على حضرتك ليه؟!.
أطفئ سيجاره بضيق ليستند على الطاولة مردداً بغيظ مختبئ خلف بسمته المصطنعة حتي لا يثير شكوك من حوله_لأني ببساطة ماليش في الصنف الناعم فلو صممت أوكي هقوم وننهي المهمة دي وأرجع بيتي وأخلص.
أشار له "مراد" ببسمة ساخرة_لا مصدقك أنت فعلاً مالكش في الكلام الناعم ولا الجو دا كفايا عليك جو التوابيت اللي عايش معاه..
ونهض عن مقعده ليغلق زر جاكيته الأسود ليصبح مقابلها فتمتم له بصوتٍ منخفض متوجهاً للطاولة _ربع ساعة وحصلني فوق..
وتركه وإقترب من الفتاة التي ما أن رأته حتي كادت نظراتها بأن تخرج عيناها للخارج فما لبث سوى دقائق حتي صعدت معه للأعلى ليشير لرحيم بعيناه وهو يصعد لجوارها الدرج والأخر يبتسم بخبث..
مرت ساعة كاملة ليضع "رحيم" كأسه علي الطاولة متطلع لساعة يديه ببسمة مكر فنهض عن محله ليصعد للأعلى، وقف أمام الغرفة ليطرق الباب عدة طرقات متتالية...
بالداخل...
لهث من فرط ركضه ليتهرب من هذة الفتاة الجريئة التي ما أن ولجت الداخل حتي خلعت ثيابها!!، والأخر يحاول الهرب منها بشتى الطرق فدينه يحتمه علي غض البصر وقلبه متعلق بأخري، طلب منه أن يصعد بعد ربع ساعة والأخر تمادي بالأنتظار، إقتربت منه والأخر يتباعد عنها قدر الأمكان قائلاً بتذمر_إنتظري عزيرتي، أود أولاً أن يتعرف كلاً منا علي الأخر..
أجابته بدلال وهي تتحرك بميوعة حتي تحركه تجاهها_أوليست تلك المدة كافية للتعارف؟!..
كاد "مراد" بأن يلكمها بقوة غير عابأ بمهامه المصون ليهمس بغيظ_أصبر عليا بس والله لأوريك..
رفعت يدها حول رقبته في محاولات لتحرير قميصه والأخر يحاول إبعادها عنه بصعوبة، علي صوت طرقات "رحيم" ليدفشها "مراد" عنه بصدمة مصطنعة_يا ألهي لقد عادت زوجتي...
تطلعت له بضيق فحمل فستانها ليدفشه بوجهها قائلاً بحزن مصطنع_أسف ولكن عليكِ الرحيل الأن فأن رأتك زوجتي ستلتهمك حية.
إبتلعت ريقها بصعوبة لتجذب حذائها وفستانها ليجذبها لتخرج من الباب الأخر فأخرجت أحمر الشفاة الخاص بها لتدون رقمها علي لائحة يديه قائلة بغمزة مقززة_تحدثي معي بعدما تغادر زوجتك..
أسار لها ببسمة صفراء ثم أغلق الباب بوجهها بقوة ليلهث من فرط مجهوده في الفرار منها ثم توجه لفتح الباب الأخر...
تطلع له "رحيم" بصدمة، مظهره الفوضوي جرفاته المتحرره، رقبته المخدوشة بشدة قال بنظرات تتفحصه مجدداً _أنت كويس؟!..
أجابه الأخر بغضب_قولتلك ربع ساعة وإطلع جنابك كنت فين؟!..
إبتسم "رحيم" بخبث_معيش ساعة..
رمقه "مراد" بغضب وهو يتفحص ساعة يديه الباهظة ليشير له الأخر بغمزة مكر _عطلت...
أغلق "مراد" الباب بغضب فليس وقت التحدي فيما بينهما ليشير له علي المصعد _لازم نخرج من هنا وحالاً..
ولجوا سوياً للداخل ليقترب "مراد" من "رحيم" ليتمكن من ضغط الزر الصحيح للمصعد فكبت ضحكاته وهو يتأمل رقبته المذرية وكف يديه الحامل لرقمها، أخرج "رحيم" منديلاً ورقياً ليليقه إليه فأزاح الحمرة بنظرات مسلطة عليه بغضب مميت، قال بثبات جاهد لأجله وهو يتأمله_أتمني ميكنش المزاج أخدك ونسيت المطلوب؟..
رمقه" مراد" بنظرة ضيق من لهجته الساخرة ليخرج من جيب جاكيته هاتفها وورقة صغيرة مطوية ليقذفها بوجه "رحيم" الذي إنتشالها ببراعة ليتفحص محتوي الهاتف ليردد ببسمة نصر لقربهم من الهدف_ عظيم..
#الجبابرة... (#وعشقها_ذو_القلب_المتبلد..)..
#الجوكر_والاسطورة2...
#بقلمي_ملكة_الأبداع..
#آية_محمد_رفعت....
موعدنا أول أيام العيد الأضحي، دمتم في سعادة من الرحمن..... Aya..

الجوكر و الأسطورة.. 1/2 .. للكاتبة أية محمد.. ملكة الإبداعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن