الحلقة العاشرة

2.2K 60 0
                                    

_ رقصنا سوا
_ تاني !

وتبتسم أسيل بحالمية بينما عايدة تنظر لها ببلاهه

_ أسيل : متعرفيش كان حساس قد ايه !

وتقف تتخيله من جديد وترقص مع الهواء

_ عايدة : وقالك ايه ؟

صمتت وهي تتذكر اخر كلماته

_ اسيل : دا مقالش، دا اتحول !
_ عايدة : انا حقيقي مش فهماه
_ أسيل : وانا بردو

وتتنهد وعلى ثغرها يرقص طيف ابتسامة

_ أسيل : ويمكن دا هو الي شادنني ليه
_ عايدة : شادد مين يا حجة

وتضيق عيناها في تساؤل

_ عايدة : اوعي تكوني وقعتي
_ أسيل : شكلي كدا
_ عايدة : يخربيك يا اسيل دا معقد نفسياً
_ أسيل : ايه دا لا متقوليش معقد نفسياً اسمها بيواجه مشاكل محتاجه حد يلاقيلها حل
_ عايدة : اه وانتِ بقا الحد الي هيلاقي الحل مش كدا
_ اسيل : يووه بقا يا عايدة فكك مني

جلست امام التلفاز بينما عايدة تعد الطعام في هدوء

_ أسيل : وانتِ اخبارك ايه
_ عايدة : انا تمام الحمدلله
_ اسيل : لا يا اختي مش بسالك عن اخبارك
_ عايدة : اممممم
_ أسيل : بكّلم على كازنوڤا الكلية
_ عايدة : ماله
_ اسيل : لا بقولك ايه متستهبليش

زفرت وهي تتذكر اخر لقاء لهما

_ عايدة : غني على سلالم الكلية
_ أسيل : هيييه !!! غنالك !
_ عايدة : ايه غنالي دي ! بقولك غني غني عادي لكله
_ أسيل : اه مهو بيغني لكله ويقصدك انت يا احمر يا حلو انت
_ عايدة : اوعي ايدك لقطعهالك بالسكينة الي في ايدي وبعدين هو مكنش بيبصلي اساسا
_ أسيل : طب هاتي عينك في عيني كدا
_ عايدة : مش شايفة من البصل
_ أسيل : على فكرة انتِ معجبة بيه
_ عايدة : ايه الي بتقوليه دا لا طبعاً
_ اسيل : بصي بقا اي حد هيبصلك و يلاحظ توترك يوم ما فارس ضربه طول اليوم يقول انك بتحبيه
_ عايدة : لا اكيد المشكلة في...
_ اسيل : المشكلة ان في طرف تالت دخل العلاقة
_ عايدة : ليه بتقولي كدا
_ أسيل : عشان دايماً العلاقة بتبوظ اما طرف تالت بيخش فيها وخصوصا. من ناحيته هو
_ عايدة : طب ما انتِ علاقتك انتِ وتوفيق بايظة مع ان مفيش طرف تالت
_ اسيل : علاقتنا بايظة ! دا انتِ ولية فقر

قضمت ثمرة الموز بنهم وهي تكمل

_ اسيل : متقارنيش بين مازن و توفيق ، مازن بيحاول على الاقل انما كل الطرق مقفوله مع توفيق

وصمتت تبتلع ما في فمها وتعود

_ أسيل : وبعدين مين الي قالك ان مفيش طرف تالت دا توفيق لوحده جواه خمسة

ضحكت عايدة على صديقتها، منذ زمن جمعهما بيت واحد عندما جاءت السيدة اماني والدة أسيل وقامت بتربيتها وسطهم في بيتها الاول في العمارة فشبت الفتاتان معاً جيران و أصدقاء و تدور الايام وينتقل والدها الي العمل في العاصمة وتذهب على أثرة أسيل التي لم تنس صديقة طفولتها ابداً

كازانوڤا || Kazanovaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن