#كازانوڤا (٤)
_ مازن : لا مؤخذة في الكلمة لامؤخذة في ايييه في الكلمة الفراولة بتطلع ازاي من القميص
_ عايدة : ايه دا انت ايه الي جابك هنا
_ مازن : عرفت انك بتشتغلي هنا بعد الكلية
دار في المكان للحظات وهو ينظر بتمعن
_ مازن : بس ديكور المكان حلو مين بقا الي مشغلك
_ عايدة : مشغلني !!!
_ مازن : ايوه يعني الي متاويكِ
_ عايدة : انت عرفت مكاني منين، أصلا عرفت تدخل الشارع ازاي
_ مازن : امممم ليا طرقي
جلس على الكرسي المقابل لها و ابتسم لها بجاذبية
_ مازن : ايه بقا حوار الورد ... يا بياع الورد
نظرت الي جلسته المتعالية قبل ان تقف وتتجه نحوه، وبكل قوته ضرب قدمها بساقه ليعتدل في الجلسة
_ عايدة : اقعد عدل
_ مازن : مش تناكة على فكرة انا مبعرفش اقعد غير و انا حاطت رجل على رجل
_ عايدة : انت مين قالك انك هتقعد أصلاً، انت هتاخد بعضك و تمشي حالاً
_ مازن : انا قاعد في ملك الحكومة
_ عايدة : بقولك قوم و الا....
نهض من مكانه في سرعة ليقف امامها، مباشرة عيناه تقابل عيناها
_ مازن : مفيش هنا آمن الكلية
_ عايدة بابتسامة انتصار : اه بس في رجالة الحته
وتعاود الجلوس الي مكتبها البسيط
_ عايدة : وهم رجالة اوي و بيعرفوا يتصرفوا مع الفرافير الي زيك دول كويس
و عيناه تشتعلان غضبا اقترب منها، شد كرسيها باتجاهه في ثقة
_ مازن : انتِ قلتي ايه ؟!!
_ عايدة : ف ر ف و ر
وتبتسم وهو يعض على شفتاه وهو يرفع قبضته في الهواء
_ عايدة : ايه وقفت ليه متضرب
عاد الي رشده وهو يعتدل في وقفته متخللا خصلات شعره باناقه
_ مازن : متعودتش امد ايدي على واحدة نسوان
وتفلت منها ضحكة تمحيهت قبل ان يلاحظها
_ مازن : على فكرة انتِ مش لايقة خالص على المكان ، المكان دا عتيز واحدة رقيقة و فيها انوثة انما انتِ رشاد في نفسك
_ عايدة : لا يا شيخ !
وتقف تتجه نحوه
_ عايدة : طب كويس اطلع بقا بدل ما اوريك رشاد ممكن يعمل ايه بجد بقا
_ مازن : عنيكِ حلوة
وترفع حاجباها في سخرية
_ عايدة : داخلة قديمة اوي
_ مازن : نو تأثير
_ عايدة : اممممم
_ مازن : انتِ جاية من المريخ و لا ايه
_ عايدة : امشي اطلع برا
_ مازن : طب خليني و هقلك جبت مكان شغلك منين
_ عايدة : برا
_ مازن : طيب ا...
_ عايدة : بر..
_ مازن : طيب متزوقيش يا ستار
