الحلقة الثانية عشر

2K 61 1
                                    

" اهواك واتمنى لو انساك وانسى روحي وياك وإن ضاعت تبقي فداك لو تنساني "

تقطع شرائح اللحم وهي تدندن بخفوت الاغنية

" وانساك واتاريني بنسى هواك واشتاق لعذابي معاك "

_ عاااااايدة

وتترك من يدها السكين بغضب وهي تزفر

_ عااايدة

تقدمت وهي تضع الوشاح على رأسها في عجل قبل ان تتقدم الي غرفته

_ عايدة : عايز ايه

ابتسم بسماجة

_ مازن : صباح الخير
_ عايدة : اووووف
_ مازن : لا لا استني
_ عايدة : هاااااا
_ مازن : حطيلي الفون في الشاحن

نظر لهاتفهه الذي كان مهترأ اثر الصدمة

_ مازن : او حطيلي بقايا التليفون في الشاحن
_ عايدة : هات

وضعت له الهاتف في الشاحن ونظرت له وهي تقترب

_ عايدة : حطيتلك المرهم وانت نايم
_ مازن : دا انتِ ولية مؤذية
_ عايدة : نعم ؟!
_ مازن : بقول احسن عشان محسش بوجع

نظرت له برهه قبل ان تمد اناملها تضغط على كدمه جوار فكه

_ مازن : ايه هموت ؟!!!!
_ عايدة : الي خد واقعة زي دي وعلى كل السلالم دي المفروض كان بيتحاسب دلوقت
_ مازن : قمبلة تفاؤل
_ عايدة : انا خارجة متناديليش تاني عشان مجيش ازعقلك
_ مازن : طيب تمام هناديلك اما تكون حاجة مهمة
_ عايدة : حاجة مهمة بس مش على اي تفاهه تناديلي
_ مازن : عييييييب

***********************************
_ فريد : وبعدبن يا توفيق
_ توفيق : وبس
_ فريد : يعتي باختصار اديتها معاد لا وكل يوم
_ توفيق : يعني ... ممكن
_ فريد : ليه بقا
_ توفيق : .........
_ فريد : ليه يا توفيق بكلمك ؟

نهض توفيق من مكانه وهو يزفر بحنق

_ توفيق : مش عارف حسيت ... حسيت اني عايز اشوفها كل يوم

التفت الي فريد الذي كان ينظر له بترقب

_ توفيق : انت مش عارف، انا بحس اني .. اني مرتاح وهي موجودة بحس اني لازم اشوفها عشان انسى الي حصل

نهض فريد ينظر اليه للحظات بصمت قبل ان يعقب

_ فريد : توفيق ... مش عشان مرام مش كدا

امقتع وجه توفيق للحظات وهو ينظر الي فريد

_ توفيق : و ايه الي دخلها هنا ؟
_ فريد : انت عارف ان حلقة الوصل هي مرام

صمت توفيق وهو ينتظر رد فريد

_ فريد : انت حاسس انك مع مرام لمجرد ان أسيل شبهها بدرجة كبيرة

رفع توفيق حاجباه في غضب بينما الاخير يضيف

_ فريد : بس أسيل مش مرام يا توفيق .. مرام خلاص
_ توفيق : أنا مش ....
_ فريد : انت متعلق بشكلها وبس يا توفيق انت شايف مرام في أسيل
_ توفيق : مستحيل اكون عايش على ذكراها دي واحدة خانتني
_ فريد : بس انت كنت بتحبها ، حبك ليها كان باقي حتي بعد ما خانتك انما رجولتك مسمحتش بالغفران
_ توفيق : انا مش بفكر في مرام ولا ايامها من يوم ما أسيل بقت موجودة
_ فريد : عشان عقلك الباطن مصورلك انها قدامك

كازانوڤا || Kazanovaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن