_ أسيل : توفيق
قالتها بلهفة، بسعادة، بعجز و احتياج رغم هول ما هي فيه الا ان عيناها لاتزال تبرق في حضرته
_ توفيق : متحاوليش
رفع عيناه لها
_ توفيق : مش بتتفك بسهولة
_ أسيل : توفيق انت رجعت امتا .. انت سافرت و ...
_ توفيق : مش الاولى تسألي انتِ جيتي هنا ازاي، مين الي جابك هنا ، حصل فيكِ ايه
_ أسيل : مش مهم، المهم انك هنا وهنخرج
_ توفيق : لا مش هنخرجنظرت اليه قاضبة حاجبيها
_ توفيق : مش هنخرج قبل ما تعرفي كل حاجة
_ أسيل : طيب مش همشي بس فكنياقترب منها لتلمع عيناه ببريق غامض وهو يلمس عقدتها
_ توفيق : فاكرة زمان اما قلتلك لازم تهربي مني
_ أسيل : فاكرة
_ توفيق : انا دلوقتِ مش عايزك تهربيابتعد عنها ليمسك بين يديه صورة فوتوغرافية ، نظر للصورة مطولاً قبل ان يضعها امامها
_ توفيق : بص هنا
نظرت للصورة امامها لتجحظ عيناها في زهول وهي تراقب ملامح تشبهها بل تكاد تكون هي، رفعت عيناها في زهول ليكمل هو
_ توفيق : دي مرام
_ أسيل : ........
_ توفيق : مراتيرفعت عيناها بدموع حبيسة بينما هو يكمل
_ توفيق : كنت لسه معيد جديد في الكلية و كانت هي في سنة أولى ، أعجبت بيها و لفتتني جدا لدرجة اني اتقدمتلها رسمي في اخر الترم و اجوزنا في بداية السنة التانية ، عشنا سوا فترة لحد ما ظهرت المشاكل الي بين اي اتنين لكن ...
ابتلع غصة حلقه وهو يعيد تكرار المشهد
_ توفيق : لكن بدأت تصرفاتها تتغير، و حجات كتير اوي تتبدل ، انا بقبت اخر اولاويتها ، رفضها الشديد انها تحمل
رفع عيناه لها
_ توفيق : حتي اني حاولت بطل الطرق اننا نرجع زي الاول لكن كل المحاولات بتفشل و في يوم قررت اتابع الي بيحصل مهو انا مش هفضل متعلق كدا
ابتلع ريقه للمرة الثانية و عيناه تغيم
_ توفيق : كانت بتقابله فعلاً، انا مكنش عندي شك انها تعرف راجل لكن انا صدمتي مكنتش في اي راجل دا كان يقرب لي بمسابة ابن عمي
_ أسيل : مازنرفع عيناه لها في زهول
_ توفيق : انتِ عرفتي منين ؟
_ أسيل : اول ما شافني نطق اسمهاتأملت عيناه التي لم تتحرك قبل ان تسمعه يكمل
_ توفيق : متحملتش فكرة انها بتخون.. انا كنت بحبها حب مش طبيعي و قررت انه يكون اخر يوم ليها تشوف فيه النور
_ أسيل : قتلتها !
_ توفيق : لأ