الحلقة السابعة عشر

2K 58 0
                                    

_ أسيل : توفيق

قالتها بلهفة، بسعادة، بعجز و احتياج رغم هول ما هي فيه الا ان عيناها لاتزال تبرق في حضرته

_ توفيق : متحاوليش

رفع عيناه لها

_ توفيق : مش بتتفك بسهولة
_ أسيل : توفيق انت رجعت امتا .. انت سافرت و ...
_ توفيق : مش الاولى تسألي انتِ جيتي هنا ازاي، مين الي جابك هنا ، حصل فيكِ ايه
_ أسيل : مش مهم، المهم انك هنا وهنخرج
_ توفيق : لا مش هنخرج

نظرت اليه قاضبة حاجبيها

_ توفيق : مش هنخرج قبل ما تعرفي كل حاجة
_ أسيل : طيب مش همشي بس فكني

اقترب منها لتلمع عيناه ببريق غامض وهو يلمس عقدتها

_ توفيق : فاكرة زمان اما قلتلك لازم تهربي مني
_ أسيل : فاكرة
_ توفيق : انا دلوقتِ مش عايزك تهربي

ابتعد عنها ليمسك بين يديه صورة فوتوغرافية ، نظر للصورة مطولاً قبل ان يضعها امامها

_ توفيق : بص هنا

نظرت للصورة امامها لتجحظ عيناها في زهول وهي تراقب ملامح تشبهها بل تكاد تكون هي، رفعت عيناها في زهول ليكمل هو

_ توفيق : دي مرام
_ أسيل : ........
_ توفيق : مراتي

رفعت عيناها بدموع حبيسة بينما هو يكمل

_ توفيق : كنت لسه معيد جديد في الكلية و كانت هي في سنة أولى ، أعجبت بيها و لفتتني جدا لدرجة اني اتقدمتلها رسمي في اخر الترم و اجوزنا في بداية السنة التانية ، عشنا سوا فترة لحد ما ظهرت المشاكل الي بين اي اتنين لكن ...

ابتلع غصة حلقه وهو يعيد تكرار المشهد

_ توفيق : لكن بدأت تصرفاتها تتغير، و حجات كتير اوي تتبدل ، انا بقبت اخر اولاويتها ، رفضها الشديد انها تحمل

رفع عيناه لها

_ توفيق : حتي اني حاولت بطل الطرق اننا نرجع زي الاول لكن كل المحاولات بتفشل و في يوم قررت اتابع الي بيحصل مهو انا مش هفضل متعلق كدا

ابتلع ريقه للمرة الثانية و عيناه تغيم

_ توفيق : كانت بتقابله فعلاً، انا مكنش عندي شك انها تعرف راجل لكن انا صدمتي مكنتش في اي راجل دا كان يقرب لي بمسابة ابن عمي
_ أسيل : مازن

رفع عيناه لها في زهول

_ توفيق : انتِ عرفتي منين ؟
_ أسيل : اول ما شافني نطق اسمها

تأملت عيناه التي لم تتحرك قبل ان تسمعه يكمل

_ توفيق : متحملتش فكرة انها بتخون.. انا كنت بحبها حب مش طبيعي و قررت انه يكون اخر يوم ليها تشوف فيه النور
_ أسيل : قتلتها !
_ توفيق : لأ

كازانوڤا || Kazanovaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن