#البوابة_الخفية
الجزء الأول
قوية ، ذكية ، محاربة ، مقاتلة في كل مجالات الحياة ، ناجحة في دراستها متفوقة في كل مجالات حياتها غير آبهة بما يقوله غيرها فهي تعيش حياتها كما تريد فميولها لا يؤثر أبدا على حياتها مع من حولها ، فميولها تعيشه مع شخص واحد و وحيد فقط و لاحاجة لها بغيره أو أن يعرف غيره بذلك ...
وعد تلك الفتاة المدللة ، الذكية و المشاغبة ذات الروح المرحة ، محبوبة منذ الصغر هي الآن ذات 24 ربيعا متخرجة من كلية الطب تنتظر فرصة عمل كغيرها ، تعيش حياة رائعة كما يراها غيرها فوالداها يوفران لها كل ما تحتاجه ، كانت في الإبتدائية مجتهدة متفوقة و تواصل الأمر في كامل أطوار دراستها و عند دخولها للثانوية دخلت لبوابة جديدة ، حياة جديدة ، ازدياد وعد من جديد ...
كان استاذ الرياضيات الذي يدرسها ذو شخصية قوية تهابه كل التلميذات رغم عدم استخدامه لأسلوب العقاب البدني معهن نظرا لسنهن فهن الآن قد كبرن لكن نظراته لوحدها كانت كفيلة لترعبهن ، كان ذكيا جدا و من أحسن الأساتذة في تلك الثانوية إن لم نقل أفضلهم فروحه المرحة لا تخفى على أحد ، فعلا شخصية مثيرة للإنتباه لكن ما يثير الإنتباه فعلا هو نظراته صوب وعد ، نظرات لاحظتها أغلب التلميذات ، لاحظن أنها مميزة عن أي نظرة أخرى ، ترى لما ينظر إليها بهاته الطريقة ؟ كان لا يميز في المعاملة بين تلميذاته لكن يميز بينهن في النظرات ...
و في أحد الأيام أعطاهن تمرينا ليتم حله كواجب منزلي و تأتين به في الغد ، و في الصباح طلب منهن إخراج الحل و وضعه جنبهن و بدأ يمر عليهن الواحدة تلو الأخرى و يشرح لهن و يبسط الحل مستخدما في ذلك روحه المرحة وسط جو رائع إلى أن وصل إلى إحداهن ، لم تحل الواجب فرمقها بنظرت جعلت الصمت يدب في كل أركان الصف ليأمرها بالوقوف في الزاوية و مقابلة الجدار بوجهها ، حاولت الكلام لكنه منعها لتنفذ الأمر غير مصدقة لما يحصل لها ، هنا توقف الدم عن السريان في شرايين وعد ، ترى لماذا؟ سنكتشف ذلك في قادم الأجزاء .......
نلتقي في الجزء القادم
#الماستر_الغامض
