#البوابة_الخفية
الجزء الثاني عشر و الأخير
بجلدها جلدة قوية على مؤخرتها لتهتز معها وعد و تختلط مشاعرها أكثر فأكثر فهي لم تعد تعي ما الذي يحصل فكيف لذلك الشخص ان يتمكن من تغيير احاسيسها بذلك الشكل المحترف ففي كل لحظة تمر تحس تلك المراهقة باحساس جديد ، فك وثاقها و اعتصر عنقها بيده جاعلا وجهها يواجه وجهه قائلا : " هنا ستكوني كما أريد ، كلك أنا و ولا وجود لوعد بعد اليوم " ليحرر أنفاسها بعدها ، حرية هي العبودية في حد ذاتها فهي ترى حريتها و حياتها تحت قدمي أستاذها و مالكها ، انتهى ذلك اليوم الشاق بقبلة على جبين تلك التلميذة جعلتها تعود إلى بيتها و هي في قمة سعادتها
مرت الأيام و الأشهر و تغيرت وعد جذريا و أصبحت فتاة مثالية جدا تتمنى كل قريناتها أن تكن مثلها بالضبط ، تنوعت العقوبات بين جلد على الظهر و المؤخرة و اليدين و فلقة على القدمين لكن أستاذها لم يرى أي جزء حساس من جسدها فحتى استخدام المشابك و الشمع لم يكن كافيا لإشباع ميول أي منهما ، فما الحل يا ترى ؟ صحيح أن الصغيرة المراهقة تشعر بالسعادة في أحضان موطنها و ملجئها لكن كيف ستكون النهاية؟ إن لم يكن هناك تخطيط مسبق فقد تخسر كل شيئ ! نفس التفكير راود أستاذها ، فما الذي سيحصل لاحقا!؟
بعد تفكير طويل، قرر الأستاذ أن ترسم تلك العلاقة و تصبح تلميذته ملكه الشرعي فهي مقبلة على الجامعة و هذا سن طبيعي ليتقدم لخطبتها رسميا ، فتح حسابه على الفيسبوك و اتصل بصغيرته اتصال فيديو لكنها لم ترد ، و بعد لحظات ردت خائفة من ردة فعله ، لكن لما الخوف؟ و لما التأخر في الرد؟ ما الذي فعلته تلك المتمردة الصغيرة ؟
ألقت على سيدها التحية و هي ليس على ما يرام و هذا باد على محياها و ملامحها ، استغرب سيدها من هذا و ما هي الا لحظات حتى لاحظ تواجد شيئ غريب ، أمرها بالاقتراب فتمنعت عن ذلك، تفاجئ و لم يغضب ! فقد تأكد أن هناك خطبا ما و أنها قد اقترفت خطأ تخشا أن يكتشفه ، أمرها بالوقوف فواصلت تقديم الأعذار ليصرخ في وجهها لتنهض و تقترب منه لتكون الصدمة !
نعم فثيابها تظهر انتفاخا غير طبيعيا في أماكن حساسة من جسدها ، و فجأة أجهشت بالبكاء معترفة أنها قد وضعت بعض المشابك لتجريب إحساسها في بعض الأماكن في جسدها و هي تقصد مكمن أنوثتها ! سكت أستاذها مسترجعا بعض الذكريات :
************************❤❤❤************************
وعد !نعم يا أستاذي
بامكانك تغييرها !
كيف ذلك ؟ و ما هي يا أستاذ!؟
هاته الكلمة بامكانك استبدالها بما تحبين
أتقصد أن أستبدل كلمة أستاذي بكلمة سيدي مثلا !؟
ابتسم و أشار لها برأسه بالموافقة ، لتحس تلك الصغيرة المراهقة بسعادة بالغة جعلتها تنقض عليه تلتهم وجهه بالقبلات متسمرة بين أحضانه مستمتعة بأكثر أوقات حياتها بهجة و سعادة ! ليفاجئها بحركة سريعة لتجد نفسها بعدها ترتدي ما حلمت به ! نعم إنه ذلك الطوق الذي حلمت به سابقا و حزنت حزنا شديدا لأنها قد حرمت منه في ذلك الوقت ، ها هو يزين اليوم روحها قبل جسدها
فعلا ، لقد أصبحت ملكا لأستاذها الذي أصبح سيدها ليكتمل ذلك الظل الذي يراودها في أحلامها ليتحول إلى هيئة بشري بين الملامح ، نعم إنه سيدها الذي تحبه و جلادها في الأحلام ، و في الواقع تحت لواء التدريس سابقا قد أصبح جلادها تحت غطاء السادية حاليا
أنا ملكك سيدي و سأفديك بروحي قبل جسدي
هذا هو ما حصل في إحدى الليالي التي كانت فارقة في حياة الإثنين و غيرت مسارها بشكل كبير لتحولها ، فذلك الشخص قد قبل بالفتاة الصغيرة أو التلميذة الصغيرة خاضعة له لتغير مفاهيم كبيرة كانت في عقله و أحاسيس كثيرة كانت تراوده و مبادئ قد سار عليها في وقت سابق
********************❤❤❤****************************
بعد صمت طويل ، نظر إليها نظرة أحست من خلالها و لأول مرة بانكسار سيدها ، ليقطع الاتصال تاركا إياها غارقة في بحر دموعها ، فهي قد فعلت ما حذرها منه سابقا فقد كان يخبرها دائما أنه قد يتنازل عن كل شيئ لأجل أن لا يؤذيها ، فكيف بها اليوم تحاول أن تؤذي نفسها بنفسها و الأكثر من كل هذا أنها قد آذت قلب سيدها ، حاولت مراسلته و الإتصال به مرارا و تكرارا لكن دون جدوى ، انتهت حياتي و لم يعد لها أي معنى الآن فسيدي قد تخلى عني ! هذا هو ما قالته الصغيرة وعد بينها و بين نفسها قبل أن يفاجئها ذلك الإتصال الذي نسيت حتى نفسها ما إن سمعت صوته لترد عليه بسرعة البرق و دون أي تردد :
سيدي
نعم سيدك و طول حياتك
أنا آسفة يا سيدي لن أكررها مجددا
سأخبر والدتك بأننا على علاقة حب و أنني قادم لخطبتك رسميا
نزلت دموعها أكثر و هي لا تصدق ما تسمعه ، فهي لم تكن تطمح لتكون سوى جارية له و كان هذا هو أكبر أحلامها، ليفاجئها الواقع و تكرمها الأقدار بأنها ستصبح حلاله و تعيش ميولها كاملة دون أي نقص أو تفكير تحت سقف جدران عش الزوجية المتينة ، و ما هي إلا أيام ليتحقق الحلم و تصحد تلك الصغيرة نتيجة صفاء نيتها
إحملني ، لا أستطيع ، الألم يقتلني
إهدئي عزيزتي لقد وصلنا
لا أظن أنني سأتحمل
تحملي ، تحملي لأجلي فقط
و ما هي إلا دقائق حتى دب صوت عال في أرجاء العيادة ، نعم إنه إبنهما !
عزيزتي ، الحمد لله على سلامتك، يشبهني كثيرا !
مبروك على بطلي قصتنا و العاقبة لكل من قرأها أيضا ❤
أتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم ، في انتظار المزيد من القصص
لا تنسوا إرسال آرائكم و اقتراحاتكم هنا :
https://www.sarhne.com/808466249
#الماستر_الغامض