قوة الحب فوق كل اعتبار

21.2K 115 1
                                    

#البوابة_الخفية

الجزء الحادي عشر

بدأت وعد تفتح يديها و تمددهما بعدما أمرها أستاذها بذلك لتبدأ بتلقي الضربات الواحدة تلو الأخرى مع آهات تحولت لصرخات خفيفة لان الألم بدأ يشتد و بعدما انتهى الأستاذ من التفنن على يديها أمرها أن تقف و تواجه الجدار بوجهها و يديها فوق رأسها ، نفذت و هي في قمة السعادة ، سعادة ممتزجة بالإحراج و بعض الهربة و التوتر لأنها تفكر في ما هو قادم ، بدا الأستاذ يرتب الأوراق و يفتح الأدراج و وعد لا تكاد تستطيع الصبر و هي في "الكورنر" فعقلها في تلك الأدراج فهي تريد أن تعرف ما ينتظرها ، شغف ، عشق ، رهبة و فضول ، حالات و مواصفات عديدة لا يمكنها وصف حالة هاته الفتاة حاليا ...

مرت اللحظات ليقف الأستاذ خلفها و يقترب منها تدريجيا ، أنفاسه جعلتها تدخل عالما آخر فهي لا تكاد تعرف ما الذي يحصل معها ، بدأ يمسح بيده على شعرها ثم ادارها لتواجهه ، نظر إليها نظرة بحنية جعلتها تعشق عينيه أكثر ، سرعان ما تحولت هاته النظرات لنظرات حازمة أكثر ، نظرات أعادت إليها الرهبة من جديد ، تحكم رهيب في المشاعر ، أمسك الحزام الجلدي بيده و بدأ يحركه في الهواء ثم يلمس به وجهها في حركات جمعت كل الأحاسيس في نفس تلك الفتاة ، ليأمرها أن تباعد بين قدميها ، لم تفهم المغزى فقد ذهب بها عقلها لما هو بعيد لكن نظراته جعلتها تنفذ بدون أي اعتراض أو حتى سؤال ...

بدون أي مقدمات نزل بأول جلدة على فخذها الأيسر ، لم تتمالك نفسها جراء هذا الألم المفاجئ فأنزلت يديها من فوق رأسها لتغطي فخذها و تحاول حمايته من تلقي جلدات إضافية لكن أستاذها لم يعطها الفرصة لذلك و اتجه صوب أحد الأدراج ليخرج منه حبلا و يعود إليها و يربط يديها خلف ظهرها و يوصل ذلك الحبل لقدميها و يشده جيدا لتنزلا جاثية على الأرض مرتكزة على مرفقيها ليتسنى له مواجهة فخذيها في مواجهة مباشرة ...

تواصلت الجلدات لتغمض عينيها متألمة ، مستمتعة لتعلو صرخاتها بعدها لتصل لآخر الشارع لكنه لم يبالي و واصل الجلدات لتبدأ دموعها بالنزول ، ابتسم و كأنه انتصر في معركة ضد عدو قديم لم يهزمه منذ أزل ليفاجئها بعدها بحركة جعلتها لا تتمالك أعصابها فقد قام ب :" .......

نلتقي في الجزء القادم

#الماستر_الغامض

#البوابة_الخفية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن