1.."

568 22 50
                                    

في نهايه عام "٢٠١٢"..

يستيقظ عمران في بيته المتواضع..
الذي يتكون من الاب.. "خليل" الام "نهاد"
الاخت" سلمي" والاخ "باسم" والاخت الصغري" ليلي"

قرر عمران انه يجب عليه ان يجتهد في مذاكرته لكي ينال مجموع عالي يجعله يرضي والديه..

لطالما كره في حياته تلك الجامعات الفاخرة التي يظن الجميع من خلالها ان اللقب مقياس..

كانت والدته دائما من صغره تريده ان يكون شخص ذا مكانه عاليه لكي يحترمه الناس..
والده يريده ان يكون شخص مشهورا حتي يشعر بالفخر انه ابنه..

اخته "سلمي" دائما كانت تريد ان يصبح دكتورا كي تحقق فيه املها التي لم تستطع تحقيقه هي..

كل هؤلاء يريدون له حياة لطالما تمنوها..
لكنه لم يفكر ابدا اي حياة يريدها..؟
تلك حياته وهذا مستقبله لماذا لا يتركوه يحدد مصيره بنفسه..

استيقظ عمران علي صوت عالي في المنزل گالعادة
هذا ما يحدث شچار عائلي معتاد..

"لطالما تمنيت ان استيقظ علي الهدوء لكن لا يوجد هدوء مع هؤلاء الناس.. هناك ضجيج فقط ضجيج العائلة.."

لانه ف فترة ضغط واضطراب ما بين تحقيق هدف والديه وما بين السعي وراء اكتشاف هدفه..؟

لطالما تمني ان يري والديه وبالأخص عائلته سعيدة
ويعلم ان هذا سوف يحدث ان حقق امالهم..
لهذا معظم ايامه في غرفته وايضا ان اراد الخروج لن يسمح له احد..

كأنه في سچن.. سوف يخرج منه ان حقق اهدافهم لهذا قد قرر عند حصوله للجامعه سوف يختارها
في ابعد مكان لكي يبتعد عنهم..
كي لا يشعر انه مقيض..
كي يستيقظ علي الهدوء لا الضجه..

گعادته يجلس في غرفته امام مكتبه يدرس ليلا ونهارا.. ليقرر النزول قليلا ويري عائلته..

لينزل من الطابق العلوي إليهم ف الاسفل..
ليشاهدهم يجلسون في جو اسري لطالما تمني ان يجلس معهم هكذا..
لكن افكارهم وتلك الخرافات التي يتمسكون بها جعلتهم هكذا..
ليغضب الاب منه قائلا..

عمران ما الذي جعلك تترك غرفتك..؟

عمران قائلا بآسي: لا شيء يا أبي سوف اصعد..

عمران في باله" لطالما تمنيت ان تتغير تلك الاجابه، اردت احد يشجعني بأمل اردت احد يطمئن قلبي انني استطيع.. لكن لماذا هكذا.. هل لانني في تلك المرحله، لكن سبقتني اختي ولم اري يوما
انهم فعلو بها كما يفعلون بي..

لماذا يفكرون هكذا حتي ان ابي دائما ما يمنعني من ان اصادق احد، لا يوجد في حياتي احد، لكنني اثق مستقبلا سوف اصادق الكثير..

يعود لغرفته بخيبة املا گالعادة يجلس فيها ويتمني ان تنتهي تلك الاشهر بسرعة..
لم يخاف يوما من تلك الامتحانات القادمه
بخلاف من في سنه، فقط اقصي طموحه ان تنتهي هذه السنه الدراسيه لينتقل الي الجامعه..

"يوميات منتحر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن