2.."

219 17 17
                                    

بعدما انتهي من تلك الكتابه اطفأ ذاك المصباح..
وذهب كي ينام گعادته..
لم يفكر في مستقبله بل لن يشغل عقله ابدا لانه يعلم انه هناك اشخاص يخططون بدلا منه
حتي انه تأكد من انهم اختارو القسم الذي سوف يدخله..

في صباح اليوم التالي..
گالعادة استيقظ علي صوت الضجيج الضجيج الذي لن يهدأ ابدا.. لن يهدأ الا عندما يسافر بعد اختيار
جامعه بعيدة..

ليستحم وينزل للاسفل..
أثناء نزوله كانت رائحة الطعام شهيه جدا.. لن يتذكر متي هي اخر مرة تناول فيها الفطور مع العائلة..

لأجد العائلة جميعها متجمعه كل في مكان..
لا اظن حتي انه يوجد مقعد فارغ لي..
لكنني ذهبت إليهم ليتفاجأ الجميع من قدومي
ماذا يظنون هل سوف اسجن في تلك الغرفه حتي انتهي من الجامعه..

عمران "صباح الخير للجميع"

خليل " عمران..؟ هل سوف تجلس معنا"

نهاد " ابني هل احضر لك كرسي..؟"

عمران " هل محرم لي..؟"

نهاد" ماذا تقول يا بني.."

لتذهب وتحضر لي مقعد أري نظرات اخواتي غريبه جدا تجاهي.. لا استطيع تفسيرها..

جلست اتناول معهم الطعام
واشعر ان اعين الجميع كلها تحيط بي.. لوهله ظنتت انني ارتكب شيء فادح رغم انني كنت آكل فقط..

ليشق طريق الصمت صوت ابي قائلا..

"في اي مكان تحب ان تكون جامعتك"

لارد عليه بقرار صدمهم لا اعلم لماذا..؟
"اي مكان بعيد عن هنا"

لترد امي بقلب اي ام لا اعلم لما تظهر حنانها الان..

"لماذا يا بني لماذا سوف تبعد عنا"

"امي انا احب ان اري العالم الخارجي اريد ان اتنفس"

وقتها رأيت نظرات اختي متعجبه لما اقوله لترد

سلمي: يمكنك ان تتنفس ايضا بجامعه قريبه..

عمران: سلمي لم يجادلكي احد بإختيارك لمكان جامعتك..

سلمي: لانني استطيع ان اواجه الخارج لكن انت..

عمران: سلمي انت فتاة وانا شاب انا اقوي منك استطيع ان اواجه افضل منكي.. لما تقولين هذا..

سلمي: لأنك منعزل انت انطوائي..

قالت منعزل انطوائي انا... لديها حق لكن هم من جعلوني هكذا..
لقد قال لي ابي منذ زمن الخارج خطر لهذا كنت قد قررت ان ابقي هنا بداخل البيت..
وامي عندما قالت لا تصاحب احد.. هي من جعلتني انطوائي..
كيف لهم ان يصنعو مني وحشا ويخبروني لماذا..؟
ما هذا البيت المتناقض...؟

لاترك لهما تلك الطاوله واذهب حينما انتمي.. الي غرفتي..

كل يوم يزداد كرهي لهم لما تلك العائلة تريد ان تقتلني حيا.. مهلا اظن ان العالم غير معترف بوجودي

"يوميات منتحر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن