| الرحمه |

لا بأس

-اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

~لم يولد الإنسان وهو مخيراً بين لونه ومنصبه وغناه وفقره فإن لم تحترم الخلق فأحترم الخالق~

●●●●●○○○○○○●●●●●●●●●●○

لم تمر سوى بضعه دقائق حتى وصلت سيلينا للمطعم  الذي تعمل به ألقت السلام على العاملين فقال المديربنبره بارده " عشر ثواني تأخير !"لتجيب سيلينا بتوتر" انا حقاً آسفه ولكن كان هن..."
ل

م تكمل عبارتها حتى آتاها صوت المدير قائلا بنبره جافه تشبه"هيا للعمل وتوقفى عن الثرثره"

كان المدير رجل بغيض بكل معنى الكلمه ذو كرش كبير يكاد يسقط من بنطاله وشارب أسود  وملامح حاده و أصلع ..لا توجد شعره واحده في رأسه مما جعل جمجمته تلمع مثل مؤخره مايلي سايرس !

أخذت سيلينا  ورقه وقلم لتدون طلبات الزبائن وبعد ان انتهت دخلت للمطبخ لتعد الطلبات و تكمل عملها بهدوء ..أتاها صوت  زميلتها فى العمل وهي تقول

"على ما عتقد اننا اصبحنا شركاء فى العمل وأتمنى أيضاً ان نصبح أصدقاء بالمناسبه أسمي هو أبرل"

أبتسمت أبرل فى أخر جملتها بإتساع وكانت تحيط بها هيأه لطيفه وقالت وهي تشير إلى الطاوله التى هناك حيث يجلس شاب أشقر وطول بعض الشئ
"

هل تريين الزبون الذي هناك ..لقد اخذتي منه الطلب منذ قليل هل يمكنني ان أقدم انا له الطلب "

نظرت لها سيلينا بتساؤل ليجيب الفتي الذي يقشر البطاطا "لان هذه الحمقاء واقعه في غرامه"

اومئت لها بتفهم وسرعان ما ابتسمت بلطف وقالت

"بالطبع ..اتمني لكِ التوفيق"ليضيف الفتى قائلاً
"

لا أعرف ما الذي جذبها به ..صدق من قال ان الحب يصيب المرء بالعمى "

ضحكت سيلينا بمرح بينما نظرت له أبرل بملل  قالت

"اولاً اسمها الحب اعمى ..ثانياً إياك ان تحاول معاكستي وإلا فصلت رأسك عن جسدك "

لينظر لها مصطنعاً الخوف لتقرصه ابرل من اذنه
ثم أخذت الطلب وذهبت لتقديمه بينما سيلينا تراقب الوضع من نافذه المطبخ وضعت أبرل الطلب أمام ذلك الشاب كان لديه بشره صافيه بشره صافيه وشفاه ورديه وأخذت تيا تحدق فيها
ليقول الفتى

"إلى ماذا تحدق هذه البلهاء المنحرفه ..ستفضح نفسها هكذا"

بينما سيلينا تنظر للأمر بقلق فأفاقت أبرل من شرودها واستوعبت ما كانت تفكر به ووضعت يدها على جبينها وقالت بصوت كان بالكاد مسموع