حياة منتقبه
الفصل 9
#sohaila&aya
في منزل أحمد عز الدين خاصه في غرفه الجلوس
أحمد : شرفتونا يا جماعة
ذياد : الشرف ليا يا عمي
نادية : الف مبروك يا حاج احمد وتروحوا وترجعوا بألف سلامة
أحمد : الله يبارك فيكي
سعاد وهي تحتضن نادية : نورتونا يا جماعة
نادية : دا نورك يا حبيبتي
ذياد: ازيك يا امي اسمحيلي أقولك أمي انتي دلوقتي في مقام أمي بالضبط
سعاد: طبعا يا ابني دا الشرف ليا إن يكون عند ابني زيك في أخلاقك وإحترامك
نادية: أمال فين أسماء يا حاجة هي وهالة
سعاد : في اوضتهم يوسف يا حبيبي ممكن تنادي أخواتك
يوسف : طبعا يا ماما
سعاد : استأزن يا جماعة ثانية وجيلكوا
نادية : اتفضلي يا حبيبتي
وبعد مرور القليل من الوقت جاءت أسماء وهي تحمل صينية وعليها مشروبات بارده لهم
أسماء بخجل :السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
وقدمت إليهم المشروبات وكان هناك كان ينظر إليها نظرات بعدم خجل وكأنه لا يعرف يعني إيه غض بصر طبعا يا سادة إنه ذياد الذي يظهر شئ وفي باطنه أشياء
ذياد : ممكن يعمي أقعد مع أسماء لبعض من الوقت
أحمد : أكيد يا ابني اتفضلوا طبعا
أسماء يا بنتي اتفضلي قعدي مع خطيبك وهخلي يوسف يجي معاكم ( طبعاً عارفين يا جماعة علشان مبقاش فيه خلوة)
أسماء : ماشي يا بابا
يوسف : بعد إذنك يا بابا زياد في نفسه انا عاوز أقعد براحتي معاها مش جايب أخوها يلا استحمل شوية وهجرب النوع ده بس شكله كدا هيتعبني معاه بس مش مشكلة دا انا الزياد
بعد مرور من الوقت
زياد : ازيك يا دكتورة ولا اقلك يا أسماء عادي كدا مش هتضيقي
أسماء وهي تنظر إلي الأرض بخجل : عادي ممكن تناديلي أسماء عادي ما فيش مشكلة وانا تمام الحمد الله انت عامل إيه
زياد : الحمد الله..اي كنت عايز اقولك انوو في اليوم اللي جيتي فيه الصيدليه اسف معرفتكيش عشان النقاب
أسماء بخجل:لا ولا يهمك
وقعدوا قليل من الوقت يتحدثون في موضوعات مختلفة وطبعا في الحدود وطبعا أسماء لم تكن تنظر إليه وكانت في قمة خجلها وحمدت ربها إنها تلبس هذا النقاب لكي تستر وجها الأحمر الذي كان من شدة خجلها