بسم الله نبدأ
الفصل ٢٥
..............
في صباح اليوم التالي
........................................
في شقة ذياد الخاصة
استيقظت سهر من نومها أو نقول إستفاقت من فقدانها الوعي
سهر : انا فين وفجأة تذكرت آخر الأحداث وما أصابها فأنهمرت دموعها وأنبت نفسها بشدة وذلك لأستسلامها لهذا الحب اللعين وأدركت إذا علم أبيها بما يحدث فسوف يعافيها لأنها السبب فيما حدث فأستسلمت لهذا الواقع المرير حتي تعرف ماذا عليها أن تفعل وفي هذه الأثناء دخل عليها ذياد وفي يديه أكياس
ذياد : إزيك يا قطة
سهر : ....
ذياد : إيه القطة أكلت لسانك
سهر : ....
ذياد : بردوا مش بتردي أحسن بردك مش عاوز اسمع صوتك المهم جايبلك أكل أهو علشان ماتقوليش حرمتك من حاجة
سهر : شكرا لكرم أخلاقك
ذياد بسخرية : علي إيه العفو سلام لا قبل سلام إياكي تحاولي ترن علي حد
سهر : ماتقلقش مش معايا تليفون
ذياد : أحسن بردك سلام يا ا .سهورة
......................................................
في شركة باسم
.......................
في مكتب باسم
حازم : صباح الخير علي أحلي بسوم في الدنيا
باسم : صباح النور بس يا بني آدم انت مش تخبط قبل ما تخش
حازم : يلا بقي يا بسوم بس الخبر اللي انا جيبهولك هستهال عليه ١٠٠ حضن
باسم بتريقة : لا والله تصدق ضحكتني خلص قول علشان مش فاضي
حازم : بتتريق طب مش قايل
باسم : ما تخلص يا زفت قول خلص بدل ما أقوم
حازم : خلاص يا عم وانت هتتحول
باسم : خلص
حازم بمكر : أصل سمعت كدا والله أعلم إن لولو عاوزة تخطبلك وحطه عينها علي عروسة
باسم : وهو يرمي في وجهه قلم : نعم عروسة إيه ده وده الخبر الحلو
حازم بضحك : اه يسلام بقي علي جمال العروسة وخفة دم العروسة
باسم :. والله طب طالما كدا روح اتجوزها انت
حازم : للاسف ما ينفعش علشان ناوي أخطب أختها
باسم : نعم مش انت ناوي تخطب هالة ولا غيرت رأيك
حازم: لا مغيرتش رأي وهخطب هالة اما سيادتك أمك عاوزة تخطبلك أسماء أختها يعني هنبقي عاديل
باسم : اه وفجأة نعم انت قولت إيه
حازم : قولت إيه بقولك إن أمك ناوية تخطبلك أسماء
باسم وهو يضحك ببلاهة : لا بجد وانت عرفت إزاي
حازم : من أمك أصل انا حكتلها علي هالة وقالت لي إنها نفسها تخطبلك أسماء
باسم : قول كدا لا أنت تستاهل الف حضن مش ١٠٠ بس
حازم : علشان تصدقي تعالي بقي أحضني
باسم : حبيبي جاية اهو
وفجأة لكم باسم حازم
حازم : هو ده الحضن إيه بتتحول كدا
باسم وهو يستعد أن يلكمه مرة تانية : علشان تحرم تعاكس أسماء وتقول خفة دم
حازم : إيه يا عم باسم وانت سبت كل ده ومسكت في ده
باسم : اه يا أخويا خلص أمشي من قدامي مش هتلاقي وشك زي ماهو هتلاقيه خريطة
حازم وهو يجري من قدامه : وعلي إيه الطيب أحسن سلاموزز
باسم : الولا عكرلي دمي جايلي يعاكس قدامي بس والله أمي دية محتاجة حضن أما أروح بس هيييح
.............................................................
بينما كانت أسماء في بيتها فاليوم هو يوم أجازتها وكانت تبحث في أحد الجروبات الدينية وقرأت ما حكم وضع مزيل عرق للمرأة