حياه منتقبه
الفصل ١٩
.............
في أحد الأماكن الموجودة علي النيل
كانت تذهب شيرين بمفردها لكي تنعم من الهواء النقي
شيرين : يألله علي جمال المنظر سبحان من خلق كل شئ وفي أثناء سرحانها خبطت بشخص ما
شيرين : آسفة ما كنتش أقصد
الشخص : انتي ......
شيرين اتصدمت أما شفته
الشخص : لا ولا يهمك يا آنسه شيرين
شيرين بخجل : شكرا عن إذنك يا أستاذ مالك
مالك : اتفضلي
وذهبت شيرين وكادت درجات قلبها أن تسمع من شدة دقها
مالك في نفسه : امتي بقي يحصل يا شيرين انا بدعي اليوم اللي تكوني فيه علي ذمتي وحلالي
شيرين في نفسها : معرفش كل ما انساك هشوفك قدامي ليه يارب انت عالم بحالي اللهم ما قدر لي الخير
.............................................................
في صباح يوم جديد ملئ بالاحداث سوف يغير كثيرا من حياة أبطالنا يا تري ماذا سوف يحدث
ذهبت بطلتنا أسماء إلي عملها لكي تقوم بعملها قبل الذهاب إلي الندوة التي سوف تلقيها في كلية آداب
في عمل أسماء
أسماء : بت يا شيرين
شيرين : ..........
أسماء : شيرين مالك شيرين !!
شيرين : في إيه بتنادي عالي ليه انا جنبك اهو
أسماء: لا انتي مش معايا مالك في إيه
شيرين : شفته امبارح
أسماء : هو مين ده
شيرين : مالك
أسماء : نعم يا أختي مالك مين
شيرين : صحصي كدا مالك اللي كنت حكيالك عليه اللي انا بحبه
أسماء : اه هو ده اللي انتي بتحبيه طب شوفتيه إزاي
شيرين : هحكيليك بصي يا ستي شوفته ...... وحكت لها ما حدث
أسماء : اه تمام طب إيه المشكلة دلوقتي
شيرين ؛ المشكلة اللي انا كل ما أنسي أفكر فيه يظهر قدامي برجع لنقطة الصفر
أسماء : اه كدا فهمت بصي يا شيرين كلمة أقولها مش حرام اللي انتي تحبي بس حرام اللي انتي تعلقي قلبك بواحد وبتفكري فيه قبل ربنا وده. ماينفعش ادعي ربنا لو فيه نصيب فيكي هتاخديه ومتعلقيش نفسك في حبال مش عارفة أولها من آخرها علشان ماتتعبيش وفي الاخر تكوني انتي اللي خسرانة
شيرين : ماشي يا سمكة هحاول اعمل كدا ربنا يخليكي للغلابة اللي ازي
أسماء 😂😂 ماشي يا ستي طب يلا خلصينا خلينا نخلص شغل قبل أمشي
شيرين : يلا يا أختي بس اعملي حسابك هاجي أحضر معاكي الندوة
أسماء : ماشي
...........................................................
في مكتب الرائد جاسر
جاسر : محمود أطلع استني باسم علي ما يجي
محمود : تمام بس نفس أعرف إيه اللي في دماغك
جاسر بمغموض : كل خير إن شاء الله
محمود : سلام انا هطلع قبل ما يجلي شلل
جاسر 😂😂
وبعد مدة
في الخارج
محمود : ازيك يا أستاذ باسم انا الرائد محمود
باسم : الله يسلمك يا أفندم
محمود : تعالي اتفضل
باسم : ماشي اتفضل الاول
محمود بيخبط علي الباب
جاسر : اتفضل
محمود : جاسر باسم وصل
جاسر : خليه يخش
محمود : اتفضل يا أستاذ باسم
باسم : السلام عليكم
جاسر : وعليكم السلام اتفضل أقعد الاول قلي تشرب إيه
باسم : لا شكرا
جاسر : محمود اتنين قهوة قهوتك إيه
باسم : مافيش لزوم بس القهوة مظبوظة
جاسر : خلاص اتنين قهوة مظبوطة
محمود : ماشي
باسم : خير في إيه
جاسر : بص طبعا انت لسه فاتح شركة صغيرة وطبعا في ناس عاوزين الشركة بتاعتك كطريق لأعمالهم المشبوهة
باسم بصدمة : إيه وإزاي ده
جاسر : متستغربش في ناس اهم حاجة مصلحتها وده طبعا اللي خلينا نجيبك هنا علشان الموضوع ده في شركة اسمها ..... دية شركة احتمال تيجي تعمل معاك صفقة وده هتبقي الشركة بتاعتك ليها فرصة كبيرة تكسب كتير بس بعد ما اعرفنا شغلك إزاي وإزاي بتتعامل مع الشركات التانية ده هيخليك تساعدنا اللي انت تشتغل معانا
باسم : طبعا بس ممكن أعرف الشركة ديه مين صاحبها
جاسر : مش مهم مين صاحبها بس هي اللي يجي احتمال يقولك انا تبع ذياد ابن عمك
باسم باستغراب : ذياد ابن عمي ازاي
جاسر : للاسف ذياد مشترك في الموضوع ده
باسم بصدمة : اه وهو طبعا عاوز ينتقم مني علي حاجة أنا معملتهاش
جاسر : بالضبط كده بس ممكن اعرف السبب اللي عاوز ينتقم منك
باسم : هقولك هو عاوز ينتقم مني بيحسبني خليت حبيبته تسيبه وتجيلي علي الرغم من انا عمري ما كنت اسمح لنفسي إن حد من البنات تكلمني وهي دايما كانت بتجيلي تعرض نفسها عليا بس للاسف مصدقنيش
جاسر بغموض : اه كدا فهمت بس عرفت أنه خاطب
باسم : اه خاطب واحدة منتقبة كويسة جدا انا اتعملت معاها ومحترمة وأسمها أسماء شغالة دكتورة
تحاليل
جاسر : تمام
باسم : تسمحلي بس إيه دخل أسماء في موضوعنا
جاسر : علشان ممكن يلبسها قضية من بتاعته بس احنا عملنا تحريتنا وبنحاول نخليها بعيدة وكل حاجة هتبقي بوقتها
باسم بخوف علي محبوبته : تمام طب ممكن اعرف اعمل ايه
جاسر : تمام استني محمود يجي بس هو هيقلك علي كل حاجة
باسم : تمام
...................................................................
في مكان مجهول والذي يوجد به أعمال الشر
مجهول ٢ : إيه يا فتحي ذياد كان عاوز إيه
فتحي : بص يا كبير وحكي له ماحدث
مجهول ٢: ده حاجة كويسة جدا وده هيبقي في صالحنا اعمل حسابك هتروح تعمل صفقة بأسرع وقت مع الشركة دية بس طبعا انت هتقوله انت جاي تبع ذياد ابن عمه علشان لو شك يبقي احنا في السليم
فتحي : تمام يا كبير سلام انا
مجهول ٢: سلام
...................................................................
في شركة باسم
مالك : إيه يا باسم كنت فين برن عليك مش بترد
باسم : خير هحكيلك بس مش دلوقتي
مالك : تمام صحيح انا عاوز افتحك في موضوع بس هجيلك البيت
باسم : تمام امال فين حازم
حازم : انا هنا
باسم : ازيك عامل إيه النهاردة
حازم : والله يا ابن عمي تمام اووي
مالك بخبث : وليه بقي إن شاء الله
حازم : مافيش عادي
باسم : عادي ولا هتشوف هالة
حازم : في إيه يا جماعة عاوزين تعرفوا إيه
مالك : كل حاجة
حازم : اه هشوفها ودلوقتي حد عنده حاجة
باسم : وهتشوفها فين إذا كان النهاردة مش هتيجي الشغل
حازم : هشوفها في الكلية أصل انا المسئول عن ندوة دينية اتقدمها أختها أسماء
باسم باستغراب : إزاي ده
حازم : شوف يا سيدي هي ندوة دينية اتقدمها في الكلية عندنا وأنا المشرف علي الندوة انا وأختها
باسم : اه وامتي الندوة دية
حازم : يعني بعد ساعة
مالك : بصراحة ربنا يبارك فيهم بنات وحسن التربية
باسم بغيرة : خلاص يا عم مالك
مالك : خلاص ولكن قد فهم غيرة صاحبه
حازم :هسيبوك انا بقي الحق أطير
مالك : سلام
وبعد ذهاب حازم
مالك : إيه يا صاحبي لسه بتفكر فيها
باسم : اه يا مالك لسه وخوفي عليها زاد بعد ما عرفت حاجة النهاردة عن ذياد ربنا يحميها علشان لو حصلها حاجة مش هرحم ذياد
مالك : ليه في إيه
باسم : هحكيليك بس مش دلوقتي خلينا دلوقتي في شغلنا علشان عاوز اروح أحضر الندوة من بعيد عاوز اطمن عليها
مالك : تمام ربنا معاك ويطمنك عليها
باسم بشرود : يارب
.....................................................................
وبعد عدد من الساعات كانت بطلتنا تجتمع في كلية آداب في ندوة دينية تحضرها طالبات الكلية
أسماء : السلام عليكم ازيكم يا حوريات انا الدكتورة أسماء أحمد جاية النهاردة هتكلم معاكم حبة انا جاية اعرض عليكم سلعة
البنات باستغراب : سلعة إيه
أسماء : السلعة هي الجنة ولكن تمنها غالي قوي ألا إن سلعة الله غالية ؛ الا أن سلعة الله الجنة . فالجنة
فيها مالا أعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر الجنة فيها اللي عيني وعينكو الحلوة دية عمرها ما شفته لأن فيها جمال لايوصف علشان مافيش جمال جنة زي اي جمال متقليش ولا شرم ولا غردقة ولا ساحل إيه رأيكم أعرض سلعتي ولا أمشي
البنات : لا احنا حبينا كلامك أعرضي سلعتك
أسماء : تمام بصي يا ست البنات انتي وهي في واحدة تقولي انا عملت ذنوب كتير هو ربنا هيقبل توبتي واحدة تانية انا بحب ربنا بس مش قادرة اتبع تعليماته كل واحدة فيكم عندكم الحل اللي تخليكي تقدري تفوزي بالجنة اللي واحدة بتقول انا عصيت كتير وأذنبت كتير وكذبت كتير ربنا بيقولك إنه هو غفور رحيم ومتتخيليش فرحته بتبقي إيه اما ترجعيله طب واحدة تقولي مش قادرة أبعد عن حاجات كتير هقولها قدامك طريقين واحد طويل وشاق بس بعد كده هتعيشي في نعيم والتاني قصير بس هتعيشي في مشقة وتعب هتختاري إيه
بعض البنات : الطويل
أسماء : طب كويس أووي طب نعمل إيه علشان نتوب طب الأول يعني إيه توبة التوبة معناهاهي العودة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى بعد أيّ ذنب، التوبة تنقي المسلم من الذنوب والخطايا، فكلما أذنب وعاد إلى الله فإنّه يعود بقلب نظيف ويزداد قرباً من الله سبحانه وتعالى.
للتَّوبةِ أحكامٌ وشروط تستَلزمُ من المُسلم تحقيقها وبذل السِّعة في إنفاذها؛ مُصداقاً لنيَّته، وتفسيراً لعودته، وصفاءً لسريرتهِ، والمُسلِمُ إذا قَصَدَ الله بتوبَتِهِ فتح الله له من الخير والتَّوفيقِ أبواباً شتَّى؛ حتى أنَّه يفرحُ بتوبتهِ ويُعينه عليها ويَجزيهِ بها، وفي الحديث الشّريف قال رسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام: (للهُ أشدُّ فرحاً بتوبةِ عبدِه حين يتوبُ إليه من أحدِكم كان على راحلتِه بأرضِ فلاةٍ فانفلتت منه وعليها طعامُه وشرابُه فأيس منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظلِّها، قد أيس من راحلتِه، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمةٌ عنده، فأخذ بخطامِها ثم قال من شدةِ الفرحِ: اللهم أنت عبدي وأنا ربُّك؛ أخطأ من شدّةِ الفرحِ).[٥] كيفيّة التَّوبةِ مسألةٌ يسيرة لا تثقل على قاصدها ولا تُجهده، إنَّما تتمثَّل بأفعالٍ وسُلوكاتٍ بسيطةٍ مُعتادةٍ تقطع حبلَ الذُّنوبِ والمَعاصي، وتَصِلُ باب مُراقبة الله والتطبُّعِ بأوامره واجتنابِ نواهيه، وتكون التَّوبة باعتزال المعاصي والعزم على هجرانها، ومحاسبة النَّفس، وصدقُ النيَّة في تحقيق التَّوبة وإخلاصها لله تعالى وحده دونما طمعٍ في مصلحة دنيويّةٍ أو ماديّةٍ، ثم تذكير النَّفسِ بِعظَمة الله وجميلِ نِعمِهِ، وتدبُّرِ عواقب الذّنوب ومصير المُذنبينَ، وإشغال النَّفسِ بما يَنفعُ من أعمالِ الآخرة وواجباتِها ومتطلَّباتِ الدّنيا المشروعة رغبةً في الأجر، وهروباً من الفراغ ومواطِنِ الشَّيطان.طب شروط التَّوبة إيه فقد جعَلَ الله أمرُ التَّوبةِ هيِّنٌ للمُسلِم خلافاً للأمم السَّابقةٍ من تكفيرٍ يطالُ النَّفسَ والبَدَنَ والمالَ وهُجرانَ الأرضِ وغيرَ ذلك، فعَّلَمه من أمورِ التَّوبةِ ما يجبُّ الذُّنوبَ ويمحقها ويُبدِلها خيراً وإحساناً، واشترط في التَّوبةِ مسالِكَ تأديبيَّةٍ تَقتَضي التَّحقيق والاتِّباع، منها: الاعتراف بالذّنب وإقراره، والشّعور بِعِظَمه وإظهار الحسِّ بالخجل منه دون تبريرٍ أو إنكارٍ. ومراتبُ الاعتذار ثلاثةٌ: الإنكارُ، والتَّبريرُ، والاعترافُ مع التماسِ الصَّفحِ؛ فأمَّا الإنكارُ فإنَّه يهدم التَّوبة ويُناقضُها ويخرقُ شُروطها فلا تصحُّ معه، قال تعالى: (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)، وفي تفسير الآية يقولُ الإمامُ الطَبريّ: (إنَّ الخطيئة والإثم مُختلفانِ؛ فأمَّا الخطيئة فهي الذَّنبُ المُرتَكبُ على وجهِ التعمُّدِ أو الإصابةِ بغير قصدٍ، وأمَّا الإثمُ فهو ما لا يحلُّ من المَعصِيةِ، والمعصيةُ لا تكونُ إلاَّ بوجهٍ واحدٍ مَقصودٍ. فإذا أنكرَ المُقترِفُ أحدَهما أو كلاهما ممّا أتى على وجهِ التعمُّدِ والقصدِ وادَّعى البراءة منها فإنَّه كَذَبَ على نفسِه وعلى ربِّهِ، وتجرَّأَ عليهِ بالكَذب والافتِراء، فيكون أصابَ من الإثمِ أعظَمه). استشعار النَّدمِ على ارتكابِ الذّنبِ، وإظهار الحَسرَةِ على ما تقدَّمَ من خطايا، والعزيمة على تركها جميعاً وعدم العودة إليها. مُحاسَبَةُ النَّفسِ وتَهذيبها ومُناصحتها بالخيرِ والإقبالِ على الطَّاعاتِ، ومراجعتها وتحريضها ضدَّ الذّنوبِ والمُنكرات. إبراءُ الذِمَّةِ إلى الله بالاعترافِ لأصحابِ الحقوقِ والمَظالمِ، والاستِعدادِ للمُحاسَبةِ الدُّنيويَةِ، وإبراء الذمّة ما أمكن، والسَّعيُ لردُّ الحُقوقِ واجتذاب المُسامَحة. أن تكونَ التَّوبةُ خالصةً لوجهِ الله تعالى لا رياءَ فيها ولا مصلحةً ولا تفريطَ ولا خِداع، واستحضار النيَّةِ وسلامتها، وأن لا يُراد بالتَّوبةِ أمرٌ غير الله، والسَّلامةُ من عقابه والطَّمع في إحسانه. مُجاهدة النّفس ومُصارعتها لترك المعصية، والإقلاع عنها والابتعاد عن بيئاتها، ومُهيِّئاتها، ومُسبّباتها، ودوافعها، ومن يُعينُ عليها. طلبُ العونِ من الله على التَّوبةِ تسخيراً وقبولاً واستغفاراً ودعاءً.إدراك الوقتِ المَخصوص لقبولِ التَّوبة قبل بُلوغِ الغَرغَرَةِ مِن الموتِ أو قِيامِ السَّاعةِ؛ لخصوصيَّة هذهِ المراحل الزَمنيَّة المُتَّصفةِ بالعَجزِ والضَّعفِ وتيقُّنِ الهلاكِ، قال الله تعالى: (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآْنَ). رَوى عبد الله ابن عمرو رضِيَ الله عنهُ: (من تابَ قبل موته بِعامٍ تِيبَ عليهِ ومن تَابَ قبل موتِه بِشهرٍ تِيبَ عليهِ ومن تابَ قبل موتِه بِجُمعةٍ تِيبَ عليهِ ومن تابَ قبلَ موتِهِ بيومٍ تِيبَ عليهِ ومن تابَ قبلَ موتِهِ بِساعةٍ تِيبَ عليهِ فقلتُ له: إنَّما قالَ الله عزَّ وجلَّ: (إنَّما التَّوبةُ على الله للذينَ يعمَلون السُّوءَ بِجهالةٍ ) -الآية- قال: إنَّما أُحدِّثُكُم كما سَمعتُ رَسولَ الله صلَّ الله عليهِ وسلَّم)
ده كانت كلمة صغيرة عن التوبة طب عاوزين نبدأ صح ارجعي لربنا عن أعظم شئ الا وهي الصلاة فهي تاني أركان الأسلام وهي الحبل الذي تصل بين العبد بربه أقعدي اتكلمي مع ربنا أكيد هيسمعك حفظي علي فروضك قبل كل شئ ابدأي بالفروض ثم الانفال والسنن غير المؤكدة ويا سلام لقيام الليل ده في الاول بس أكيد بعد كده هنتطور إيه رأيكم
البنات وهي تبكي : الحمد الله علي نعمة الاسلام جزاكي الله كل خير
أسماء : وإياكم كدا خلصنا النهاردة وإن شاء الله هنكمل في ندوات تانية
البنات بحماس : ماشي هنستناكي
أسماء : إن شاء الله يا بنات يلا هشوفكم علي خير
....................
انتهي البارت
أنا آسفة جدا علي التأخير