حياة منتقبه
الفصل ١٠
في ارض مطار القاهرة وهنا تبدأ حكاية أبطالنا
عند وصول أسماء وعائلتها إلي أرض المطار في هذا الوقت يعلن عن وصول باسم وحازم ابن عمه لمقابلة مالك
عند أسماء
أحمد : خدوا بالكم من نفسكم وعاوزوكوا دائما مرفوعين الرأس في وجودي أو كنت مش موجود
أسماء : إن شاء الله يا بابا
يوسف والدموع في عينيه : متخافش علينا يا بابا
أحمد : مش خايف عليكم سيبكم في حماية الله
يوسف : ونعمة بالله
سعاد وهي تحتضن أسماء وكأنها كانت تخبرها أن هذا فراق ولا عودة إليها : هتوحشيني يا سمكة خاللي بالك من نفسك واوعي حد يقلل من كرامتك
أسماء : إن شاء الله يا ماما ادعيلي انتي بس
سعاد : من عنيا
هالة : مع السلامة يا ماما تروحي وترجعيلي بالسلامة انتي وبابا
سعاد : إن شاء الله خدوا بالكم من نفسكم
استمر هذا الوضع من الفراق والدموع حتي جاء موعد الطائرة وكان هذا الوقت صعب علي الجميع وخاصة علي أحمد وسعاد الذين يشعرون بأنهم لن يرجعوا
وأحتضن سعاد وأحمد اولادهم بمحبة قبل الذهاب وقبل الوصايا
وتركوا الجميع وذهبوا ليركبوا طائرتهم ويتجهوا إلي وجهتهم وهي بلد الرسول صلي الله عليه وسلم مكة المكرمة
في هذا الوقت يعلن مطار القاهرة علي وصول طائرة قادمة من الامارات والذي تعلن عن وصول مالك
باسم : واد يا حازم انت مش شايف مالك
حازم : لسه موصلش
وبعد قليل من الوقت
باسم : مالك اهو وقد جري عليه لاحتضانه فهو صديق دربه كأخيه
باسم : وحشتيني يا مالك حمد الله علي السلامة
مالك : الله يسلمك يا بسوم وانت كمان وحشتيني اووي
باسم : عامل إيه
مالك : الحمد الله
حازم : وانا مليش في الحب ده
مالك : بعد أن رأه باسم مين ده
باسم : إيه ده وانت متعرفهوش
مالك : استني كدا هفكر
حازم : لا بجد متعرفنيش زعلتني يا مالك
مالك بضحك : حازم حازم
حازم : بسيوني بسيوني خضتني يا عم قلت الولا مش عارفني
مالك : بس إيه رأيك في المقلب حلو مش كدا تعيش تاخد غيرها يا زوومة
حازم : لسه متغيرتش
باسم : خلصتوا ولا لسه ربنا باليني باتنين هبل
مالك وحازم:😂😂😂
باسم : طب يلا بينا نمشي
وأثناء خروجهم رأي ذياد ابن عمه وكذلك شيرين
باسم:مش ده ذياد وشيرين
حازم : اه بس يعملوا إيه هنا
باسم : معرفش تعالوا نشوفهم
وبعد مرور ثواني
باسم : شيري بتعملي إيه هنا
شيرين بخضة : باسم انت بتعمل إيه هنا
باسم : انا بسألك وبعدين يا ستي جاى اقابل مالك
شيرين: اه تمام مافيش يا سيدي ابو أسماء صاحبتي مسافر يعمل حج جينا نكله نوصله
باسم : اه تمام
شيرين : ازيك يا حازم ازيك يا مالك
حازم ومالك : الحمد الله
مالك : وهو ينظر إلي شيرين بحب شديد وانتي عاملة إيه
شيرين : تمام الحمد الله
وفجأة : بت يا شيري يا كلب البحر بتعملي إيه
شيرين : بلاش فضايح يا سمكة فيه ضيوف
أسماء لاحظت ذلك فشعرت بخجل شديد ونظرت للأرض بسبب نظرهم إليها
أسماء : وهي تنظر إلي شيري: أنا أسفة وهمست ليها مين دول
شيرين : بصي يا ستي وهي تشاور عليهم باسم ابن خالتي وأخويا في الرضاعة وابن عمه الدكتور حازم وصاحبه مالك
أسماء: أهلا بيكم
شيرين : اعرفكوا يا جماعة أسماء صاحبتي وخطيبة ابن عمك ذياد يا باسم
باسم زافتكرها ونظر إلي عيونها التي قد سحرته من جمالها فشعرت أسماء بذلك فنظرت للأرض
باسم في نفسه : اللي انا بعمله ده استغفر الله بس ما أعرفش كل ما انظر في عينها بشعر بشعور غريب كأنها مغناطيس بتجذبني إليها استغفر الله
أسماء : طب بعد اذنكوا هنادي الجماعة استني يا شيري ماشي
شيرين : اووك
وبعد ما تركتهم
حازم : بسم الله ما شاء الله أدب واخلاق وشكلها جمال دا عليها عيون كفاية
باسم : اتلم يلا دا مهما كانت خطيبة ابن عمك
حازم : والله خسارة فيه ما كنتش شوفتها قبله
شيرين : أنتم مش واخدين بالكم بتتكلموا علي زميلتي وانا واقفة أحترموني حتي
مالك : كسفة يا زومة
حازم شكلها كدا بس سيبك انت هي مش عجباك
مالك : احترم نفسك يلا بس الصراحة يابخت ذياد بها
شعر باسم بالغيرة من كلمهم ونظر إليهم نظرة حدة : اتلم انتم الاتنين
حازم : حاضر يا كبير
مالك : جبان
شيرين : خلاص يا جماعة اهو أسماء جاية لو عرفت اللي انتم اتكلمتوا عليها كدا مش هتسكت قاحترموا نفسكم
وبعد لحظة اجتمع الكل وفي مشاعر من تعجب وصدمة
حازم: هالة !!
هالة : دكتور حازم ازي حضرتك
حازم: الحمد الله بس بتعملي إيه هنا
أسماء : وانتم تعرفوا بعض
هالة : دكتور حازم ده دكتور الكورس يا أسماء
أسماء : اه تمام
حازم : انا مش فاهم حاجة
شيرين : انا هفهمك : دية هالة أخت أسماء
حازم : اه تمام
ذياد : ازيك يا باسم اذيك يا حازم عاملين إيه
باسم وحازم : الحمد الله
باسم : ازي حضرتك يا طنط نادية
نادية : تمام يا ابني وأمك عاملة إيه ازيك يا زومة
حازم : تمام
باسم : أمي كويسة الحمد الله
ذياد : بس انتم بتعملوا إيه هنا
باسم : بنقابل صحابي مالك أكيد انت تعرفه
ذياد : اه مالك افتكرته ازيك يا مالك
مالك : الله يسلمك يا ذياد
وأخذوا يتعرفون علي بعض وكل من حازم يختلس نظرات من هالة و مالك الذي كان معجب بشدة من شرين فكان يعرفها جيدا وكذلك باسم الذي لم يستطيع أن يمتنع النظرات إلي أسماء وبعد أن انتهي إلي اللقاء توجهه كل واحد إلي واجهته يحملون العديد من المشاعر منهم الحب ومنهم الغيظ ومنهم الغيرة وعدا اليوم علي أبطالنا كالعادة لم يحدث جديد
في اليوم التالي يستيقظ أبطالنا كالعادة ويقومون بعمل روتينهم اليومي منهم من يقومون بتأدية فرضهم ومنهم من يفطرون ويتجهون للعمل وهناك أناس أخري يعملون المحرمات
في مكان مجهول
مجهول ١: الو يا كبير عندي ليك أخبار
مجهول ٢ : قول وخلص
مجهول ١: عرفت من مصادري الخاصة إن القيادات الخاصة في الجيش بيتبعوا العملية بتاعتنا وعلي علم بالمواعيد
مجهول ٢: طب تمام انا هنتصرف في الموضوع ده بس متعرفش من اللي ماسك العملية
مجهول ١ : اللي انا سمعه بيقوله الكينج ( جاسر)
مجهول ٢ : لا احنا كدا في خطر طالما الكينج مش هيسبنا اللي هيقبض علينا بس علي مين إذا كان هو الكينج فأنا الكبير طب سلام دلوقتي وانا هتصرف وفي ظرف هيوصلك بمبلغ علي شغلك ده
مجهول ١ : تمام يا كبيرفي المكان الذي يتواجد مجهول ١
مجهول ١ : خلاص روح شوف شغلك يا حودا واي معلومة تعرفها تجبهالي وليك الحلاوة وكل ما يكون شغلك حلو كل ما يكون مقابل حلو
محمود : تمام يا باشا
..........................................................
في مكتب القيادات الخاصة بالجيش
اللواء علي : ايوا يا جاسر آخر أخبار العملية إيه
جاسر : كله تمام يا أفندم وعرفنا مين اللي هيستلموا الأدوية دية واحنا حاطين عليهم مراقبة
اللواء علي: تمام كدا
جاسر: وزرعنا كمان واحد من رجالتنا علشان نبلغهم أخبار احنا عاوزين نخليهم عرفنها وهم هيشعولنا أخبار
اللواء علي : تمام يا جاسر انا كنت متأكد اللي انت قد العملية
جاسر : الله يخليك يا افندم انا بس بقوم بشغلي
اللواء. علي : خلاص يا جاسر روح شوف شغلك دلوقتي
جاسر وهو يؤدي التحية العسكرية: تمام يا أفندم
.............................................................
في مكان عمل بطلتنا أسماء
شيرين : بقولك ايه يا أسماء انا راحه دلوقتي عند المدير. ولو باسم ابن خالتي جه اديله التحاليل دية وقوليله شيرين هتكلمك
أسماء : ماشي يا شيري
وبعد مرور بعض الوقت
طق طق طق
أسماء قامت لفتح الباب
باسم اتصدم ساعة ما شاف أسماء ومش عارف يقول إيه
أسماء : السلام عليكم ازيك يا أستاذ باسم
باسم فاق علي صوت أسماء : الحمد الله
أسماء: شيرين سيبالك التحاليل اتفضل
باسم : تمام هي فين مش شايفها
أسماء: هي عند المدير. وبتقولك هتبقي اتكلمك لو عاوز تستنها اتفضل هنا وانا كدا كدا ماشية فاتفضل قعد واستناها
باسم: لا هبقي أكلمها هستأذن انا بس انا مبسوط اللي انا شوفتك
أسماء باستغراب: افندم
باسم : لا مافيش حاجة السلام عليكم
أسماء: وعليكم السلام
أسماء في نفسها : إيه الراجل الغريب ده وانا مالي انا أقوم هروح أحسن
باسم بعد ما مشي بيقول في نفسه : معرفش اللي إيه اللي قولته ده بس معرفش كل ما انا بشوفها مش عارف يعمل ايه الله يسامحك يا أسماء
.........................................................
وعدت الايام لا يوجد جديد سوا إن باسم لا يستطيع أن يمنع نفسه من التفكير في أسماء التي استولت علي فكره وذياد الذي لم يفكر مرة في الذهاب للاطمئنان علي أسماء والتي استعحبت أسماء من ذلك ولكن خلقت له العذر وكذلك أسماء. فقد اهتمت باخواتها حتي مجيئ والديها اليوم ولم ننسي أيضا محاولة تحدث حازم مع هالة وده أدي إلي ذيادة وضع حقد في نفس سهر لهالة وتوعدت لها بالانتقام خصوصاً إن دكتور حازم كان دائما يصدها وطبعا قام مالك وباسم بفتح الشركة الخاصة بهم
وجاء اليوم الذي سيأتي والدي أسماء
وفي صباح هذا اليوم تجمع أسماء واخواتها في البيت للاستعداد للذهاب الي استقبال والديهم ومعهم خالهم طلعت الذي أصر علي المجئ معهم
ووصلوا إلي أرض المطار ينظرون مجئ والدهم بشغف وهاهي قدوصلت طائرة قادمة من السعودية ولكن المفاجأة أن هذه الطائرة تحمل جثث بسبب انفجار طائرة قادمة من السعودية
أسماء : هم أتأخروا كدا ليه مش شايفين حد جاي مع أن الطائرة وصلت
يوسف : معرفش والله
شخص ما : السلام عليكم انا المقدم أحمد انتم اولاد الحج احمد عز الدين
يوسف : ايوا احنا في حاجة
أحمد : للاسف ابوك كان في طائرة حصل فيها مشكلة والطائرة ده وقعت ودلوقتي تقدروا تستلموا جثث ابوك وامك
الكل أنصدم
هالة بصدمة ودموع : لا بابا مامتش وماما مامتش هم قائلين إنهم هيجوا
أحمد : للاسف البقاء الله
هالة : لا لا ...........
انتهي البارت