الفصل الاول

8.3K 139 19
                                    

والله يا بنات انا لما بلاقي واحده بس مهتمه ومتشوقه عشان تقرأ..ممكن اكمل الروايه كلها عشانها بس..
يعني قولولي رأيكوا..وحسيتوا بأختلاف ولا لا..وفي ايه
يعني ارغوا معايا😂♥️
.
.
اقتحم عليه داخل مكتبه كالثور الهائج..فهذا ما يفعله دوماً الهجوم بشراسه..عندما لا يعجبه شئ..
اما هو ظل هادئاً ألقى عليه نظره بارده ثم عاود النظر ع الأوراق التي امامه..
فهو يعلم سبب غضبه هذا..فهذا أخيه المهووس كما يدعوه..
اردف آسرببرود وهو يرتشف من قهوته التي امامه بلامبالاة:"ماذا هناك؟..ما الشئ الذي جن جنونك تلك المره؟"
ليسمع ذلك الذي يردف بنبره أشبه بهسيس الافعى:"سمحت لأسما ان تذهب لتلك الرحلة اللعينه..ألم أقل لك لا تتدخل في شأن لها..انا فقط من أسمح او ارفض..لا أحد غيري"أنهى جملته بصرخه غاضبه..
لكنه لم يهتم ولم يأبى بصراخه..
وضع فنجان قهوته ع المكتب مره اخرى بهدوء..ثم استقام واتجه اليه بخطوات بارده..
قائلا بحزم:"صوتك لا يُعلى هنا ابدا..أنسيت أنني أخيك الأكبر"
قلب عينيه بملل وحاول يهدئ نفسه وهو يعد بداخله بسرعه..لكنه لم يفلح
ليقول بعصبيه:"لا لم أنسى..هلا قلت لي لما سمحت لها..ضارباً برفضي عرض الحائط!"
رد عليه بخشونه:"لم أجد سبباً للرفض ..فوافقت"
الحقيقه هو وافق رفقاً بها..انها في عامها الأخير في كليتها..منذ ان التحقت بها وهي تنجز كل سنه بإمتياز..
كما انها لم تطلب منه قبلاً طلباً كهذا..فصُهيب الذي يقف أمامه كالثور الغاضب هو من يتولى جميع أمورها..الحقيقه هو لم يكلفه بهذا..
لكن منذ وإن جاءت تلك الصغيره الى هذا القصر وهي طفله تكاد تتعلم المشي..وهي وقعت تحت سيطرته حتى أصبحت تخصه..
وذلك المهووس يقيدها بشكل بأس..حتى أصبحت إنطوائيه..
فلا ضير من ان تأخذ انفاسها قليلاً بعيداً عنه...
...
لم يتحمل لامبالاته ليتجه خارج مكتبه هابداً الباب وراءه..
جلس ع تلك الأريكة الوثيرة الموجودة داخل مكتبه بالقصر..اغمض عينيه بإرهاق لقد أصبحت الأمانة ثقيلة ع عتقيه..
فهو كبير عائله "نورالدين" منذ كان بالسادس عشر من عمره..لم ينكر ان عمله الذي ورثه من أجداده ليس بالعمل النظيف للغايه..لا بل كان يعملون اقذر عمل ع الاطلاق..وبسببه كان لديهم أعداد من الأعداء لا تعد ولا تحصى..
وكانت عائله "مالك" هي اكبر عدو لهم...
لكن يشاء القدر ان تقع الفتاه الكبرى لمالك في غرام ابن عدو ابيها..
لم ينكر انها كانت خطه منهم ليقعوا بهم..لكن انقلب السحر ع الساحر..
ويصبح هو مُتيم بها..شفق..آه من ذلك الاسم
الذي مازال يؤلم قلبه كلما تذكره...
عندما رمى بخطه أبيه عرض الحائط و خطى خلف مشاعره تجاهها..
حتى بُنيت قصه عشق عظيمه في هذا العالم البشع...
اتفقوا مع بعضهم ان كل منهم يخبر أبيه بعلاقتهم ويقوموا بإقناعهم لعقد صلح بينهم...
صحيح كلا منهم تلقى عقابه لكنهم لم يستسلموا الا ان اخضع كلا منهم لهم..
كان "نورالدين" صادق لعمل هذا الصلح..فقط لأجل أبنه..ابنه كبير العائلة...
الا ان "مالك" قد نصب لهم فخ..فقط ليقتلهم..
حيث انه اتفق مع مساعده ع ان يبعث شفق كي تنجز شئ في العمل وهمي..
عندما يأتي آسر و نورالدين لقلعتهم..ثم يهجموا عليهم وتبدأ معركه تبادل النيران..كان آسر يشعر بشئ غير مريح منذ ما استقبلهم حارسه من باب قصره..
نظرات الحراس..والخدم غير مريحه..
الى ان سمع صوت مالك آتي من الدرج وهو ينزل:"مرحبا بعريس أبنتي..وليست اي ابنه ..فرحتي الأولى..التي خذلتني للغايه..لكن لايهم..الأهم لدي سعدتها"
نبرته كانت تشوبه شيئاً من السخريه..
رد عليه ابيه قائلا بخشونه:"لا داعي من هذا الكلام ..مالك..لقد جئنا لنضع يدنا ببعضهم وننتهي من تلك العداوه اخيراً"
صدرت منه ضحكه ساخره..وهنا علم آسر انهم وقعوا بمصيدة وقبل ان يحذر ابيه كي يغادروا..
جاء مساعد يقف بجانبه ثم سمع مالك يقول ع نفس نبرته:"سننتهي من تلك العداوة فعلا..لكن..." ثم اخرج مسدسه.."بموتكما"
ثم بدأت معركه تبادل طلقات النار بوحشية..
كان يحارب بكل قوته..وادرك ان شفق ليست ع علم بهذا الفخ..لقد سمع ابيها يقول لمساعده وسط أصوات طلقات الرصاص..
"اتصل بشفق وقل لها انهم اوقعونا بفخهم وهاجمونا"
...
ذهب سريعا ينقذ ابيه المختبئ الذي يحاول قتل ما يراه عينيه...أخذ يطلق ويهاجم كأسد وحيد هاجمته الضباع..
وسقط قلبه أرضًا عندما سمع تلك الطلقة التي اخترقت جسدٍ ما خلفه..وكأنها اخترقت جسده هو..
ابيه أُلقى أرضًا وصدره غارق بالدماء و مالك يقف امامه ينظر له بشراره ويحمل مسدسه موجهه اليه..
هرول اليه صارخاً بأسمه"أبيييييييييي"
التفت اليه مالك ثم وجه مسدسه اليه..قبل ان تخرج رصاصته موجهه اليه..
خُرجت طلقة واستقرت داخل قلبه..وكان مصدر الرصاصه ابيه..
الذي سقط ذراعه مره اخرى مفارقاً للحياه...
وقف بينهم مذهولاً وذلك المسدس مازال بيده..
وفي تلك اللحظه أتت شفق وحامله مسدسها خلف بنطالها...
لم تشعر بنفسها الا وهي تطلق عليه النار وتسقط منهارة باكيه..ع فراق أعز شخصين لقلبها..و ع غدر حبيبها..
... لم يتذكر شئ يومها الا وهو في المشفى و معه ابن عمه "ظافر" كان تعدى عقده الثاني بستنين وقتها..فهو يصغر آسر بسبع سنوات...
وصُهيب الذي كان في عقده الثاني حيناها..يجلس ع الأريكة التي امام فراشه في المشفى يحاول يهدئ اخيهم الأصغر"غيث" المنهار ع أخيه و ع ابيه الذي فقده وهو لا يتعدى العشرون من عمره..
... تذكر يومها و ظافر يخبره انه بعدما أنقذه..أخذ ثلاث فتيات الظاهر انهم بنات مالك..كانوا منهارين وحيدين وسط الدماء الغارق بقصرهم..
كانوا صغيرات للغايه وقتها..أكبرهم تكاد تمت عمرها الثاني عشر..
ولم يلقى أي اثر لشفق او لجثه ابيها...ومن يومها لم يعثر عليها ابدا..
استفاق من ذاكرته ع تلك الدمعه اليتيمة التي نزلت من عينيه..مسحها سريعاً
وعاد مره اخرى..لآسر كبير عائله نورالدين..تاركاً آسر العاشق مقيد داخل سجن الماضي وقسوته..
.
.
.
.
يجلس ع كرسيه الوثير الملحق بغرفته...يضع حاسوبه المحمول ع حجره.. مدعياً انه يعمل..
لكنه في الحقيقه هو يراقبها..يراقب كل حركه تصدر منها وهي تقوم بترتيب غرفته..بذلك الفستان البيتي القصير..يميل رأسه معها عندما تنحني تلقط قمصانه المبعثرة..في الحقيقه هو يتعمد القاءها أرضًا..عله يختلس بعض النظرات.. فتلك العمياء أيسل لم تشعر به ابداً..
يعشقها..يعشق كل شئ بها..شعرها الأشقر القصير المموج بطبيعته..
عيناها اللذان تحير في وصفهما الا انهم يبدوان كقرص الشمس عندما تشرق..عيناها تبدو ذهبيه عندما تتسلط أشعه الشمس عليها..
وتبدو كالعسل الصافي عندما تتوهج سعادة..وتكون قاتمة عندما تحزن..
فهو يدقق في اشد التفاصيل التي تخصها..
خصرها ضيق..ضيق للغايه..تتمايل به بميوعه غير مقصوده منها..
يعلم انها غاضبه الآن من صوت خطواتها التي تكاد تكسر الارضيه به من تحت رجليها..
كتم ضحكته..وهو يسمعها تزفر كل حين بصوت اعلى..عله يسمعها..
وعندما فاض بها الكيل منه ومن لامبالاته..
اردفت بنبره حانقه لم تمحي صوتها المغناج:"لا اعلم لما تحب تذلني هكذا يا ظافر..تساومني كي انظف غرفتك الفوضوية هذه وهناك مائه خادم وخدامه بالقصر!!"
أغلق حاسوبه الذي امامه:"لا يا حبيبتي..لم يكن ذل..انا لا احب ان ينظف غرفتي غيرك..أعني لا احب الخدم يدخولها..فمن الممكن ان تتبعثر أشيائي بسببهم" هو دائما يناديها حبيبتي..الحقيقه لم يناديها وحدها هكذا..فأخواتها ايضا يناديهم هكذا....هذا ما تظنه!!
ردت بإنزعاج:"لم يكن كل هذا ع ذلك المبلغ الذي طلبته منك...لو كنت طلبت من آسر لم يكن ليتأخر علي أبداً"
انعقد حاجبيه بغضب..قائلا بحزم:"كنتِ ستتلقي حيناها عقاباً شديد..فأنتي تعلمين جيدا ان اي شئ تحتاجينه يُطلب مني انا فقط"
أكملت عملها وهي تزفر بداخلها بحنق..لا تعلم لما يريد منها ذلك..اي شئ تحتاجه تطلب منه هو فقط...في الحقيقه هي غير منزعجة لتلك الدرجه كي تطلب منه هو فقط..فهي اعتادت عليه كثيرا وأصبحت لا تحرج منه..لا تعلم منذ متى وأصبحت هكذا..
في الحقيقه هو لم يؤخر عليها شئ ابدا..سواء طلبت او لا..تطلب منه بقلب مريح للغايه..غير محرجه..كما تشعر مع آسر..
رغم انه هو ايضا لن يؤخر ابدا عليها...لكنها تفضل ظافر...
...
..
.
.
"أسما" تلك الصغيره التي سلبت عقله عندما وقع نظره عليها وهي طفله..
طفله في السابعه من عمرها أستوطنت قصرهم هي أخواتها..لتسلب كل منهن عقل شاب يصل ركبتيه لقمه رأسها..
يقيدها داخل قفصه بكل جبروت منه..لا تخرج نفس من صدرها الا وهو يعلمه..
ربما يخنقها!!..لكن عليه فعل اي شئ لتكون تحت أنظاره ..
ينفث سيجارته بقوه..يدخنها بعنف فتحرق نفسها بسرعه من شده نفسه..و رغم انه ليس مدخن الا انه يدخن بشراهه وكأنه يتخيل تلك السيجارة هي..وهو يحرقها..
تلك اللعينه ضربت أمره عرض الحائط و ذهبت لآسر كي تحصل ع موافقته..
سمع طرقها الرقيق ع باب غرفته.."ادخلي" اردف بها بنبره غليظه..
وهو مولي ظهره اليها ويقف امام النافذة...
سمعها وهي تدخل وصوت ارتجاف انفاسها يدل ع خوفها منه الان..
التفت اليها بقوه..وقبل ان يتوه في زرقه عيناها ويرق قلبه من تلك الدموع المستعدة للهطول في اي وقت..
صرخ غاضباً وهو يغمض عينيه بقوه:"ألم أقل لك ان تنسي تلك الرحلة السخيفه"
اردفت بنبره مرتجفه:"انه عامي الأخير..ولم أذهب من قبل لأي ترفيهات في تلك الجامعه..انا اعلم تعليماتك وسأقوم بها وانا هناك اعدك"
اكمل صراخه:"لقد اسمعتيني تلك السخافات من قبل..وقلت لكِ لااا"
لم تستطع كبح دموعها اكثر..لتنفجر باكيه من صراخه..
لُجم لسانه وقتها وهو يراها تبكي امامه هكذا..للحظه فكر ان يقول لها اللعنه ع تلك الرحلة..سأأخذك رحله خارج البلاد معاً..
تقدم منها خطوه كي يهدئها..الا انها رجعت خطوه للخلف بخوف..
اللعنه..لما تخاف منه هكذا..انه لم يؤذيها ابدااا..لن يفعل...
جاء آسر من خلفها ع صراخه..وعندما شعرت بأحد هناك خلفها..
التفتت لترتمى بأحضانه باكيه ع صدره..ظل يهدئها بحنان..وهو ينظر لصُهيب بقوه..
في تلك اللحظه تشنج فكه يحاول كبح تلك الرغبه القاتله في حرقهم هما الاثنان..وهو يشد ع قبضته بقوه..
ابعدها آسر عنها برفق..وأخذ يمسح دموعها برفق وهو يقول لها بحنان:"لا تبكي هكذا..هو فقط خائف عليكِ تعلمين هذا"
نظرت لها بعيناها المحمرة وهو يمسح دموعها نظره استنكار..
ابتسم وهو لم يرد عليها..قائلا:"هيا اذهبي لغرفتك الان"
أومأت له ثم ذهبت بخطوات مسرعه..بعيداً عنهم..وهو ينظر اليها بعطف..
التفت لصُهيب الذي كان ينظر اليهم بنظرات قاتله وتنطلق من الشرارات..بادله آسر النظر بغضب..هادراً:"كف عن هذه التعاملات السخيفه معها..ونصيحة مني..فك قيد عصفورتك الصغيره كي تكون معك بخيارها قبل ان تهرب وتطير منك بعيدا للأبد"
ألقى جملته عليه وغادر..تاركاً يبث جنونه في الغرفه ويلقي كل شئ تقابله يده..
قائلا بنفسه بين أنفاسه الهائجة:"لن يحدث..لن يحدث ابداً"
.
.
.
.
تقف أمام مرآتها تحاول جاهده ان تضع تلك العدسات اللاصقة الملونة في عيناها..فهى الوحيده المختلفة بين أختيها..تمتلك بشره سمراء ورثتها من أمها حسب كلام أيسل ..فهي الوحيده التي تتذكرها جيداً عكسها هي وأسما ..فهما الاثنان قريبين في عمرهم..فهي في العشرين من عمرها تصغر أسما بسنتين..فهي أصغر أخواتها..لذلك هي لديها النصيب الاكبر من دلال آسر..
لديها شعرها حريري اسود طويل يصل لخصرها..وأيضا عكس شعر أختيها الأشقر المتموج..
ارتدت اخيراً..تلك العدسات اللعينه..الحقيقه هي لم ترتديها للتأنق او الترفيه ..الحقيقه هي تختلف عن أختيها وعن اي إنسان عادي!!
فهي تمتلك عينين مختلفين..عين زرقاء والأخرى بنيه قاتمة..تميل للسواد
وكأنها تجمع في عيناها زرقه السماء نهارا وعتمه الليل معًا..
حيث انها كانت تتعرض للتساؤلات ونظرات التعجب كأنها كائن غريب من جميع الأناس..
لكن هذا لا يمنع ان تلك الهبه زادتها تميزاً وجاذبيه...هي غيداء وهي فعلا كذلك..فغيداء هي المرأة الجميلة للغايه والناعمة ..
الا انها لم تشعر بذلك ولم تحب عيناها المميزة..لانها تشعرها وكأنها غريبه..لذلك باتت ان ترتدي تلك العدسات..والتي ايضا لم تحبها ابداا..الا انه الحل الاقل ألماً.. ثم غادرت غرفتها ذاهبه لجامعتها التي تمقتها..
...
مستلقي ع فراشه يفكر..منذ تلك الحادثه وهو يشعر بقلبه يزداد سوداً كل يوم...و رغم انه ترك ذلك مجال الاسود من وقتها..حاول جاهداً ان يبدأوا حياه نظيفه الى ان نجح في فعل ذلك..
لم يكن الأمر سهلاً ابداً في البدايه..الا انه فعلها..كوّن سلسله شركات اقتصاديه..لطالما كان ناجح بهذا المجال..فحقق نجاح باهر..
و رغم كل ذلك فجوه قلبه تزداد قتامه..لا يعلم الى متى عليه الصبر..
حتى أخواتها يعلمون بوجودها..ولكنها مفقوده..
ألم تتذكر أخواتها!!..ألم تبحث عنهم حتى؟!
اخرج صورتها الوحيده التي يملكها لها من الدرج الذي بجانبه...
وبيده الأخرى يتلمس نبدته التي ع صدره..لقد اشتاق اليها..اشتاق اليها حد الجحيم..
اغمض عينيه بألم وهو يحدث نفسه:"خمسه عشر عاماً..خمسه عشر عاماً وانا أتألم وحيداً..خمسه عشر عاماً وانا أصبر شوق عيني لكِ بتلك الصوره.." ابتسم بحب وهو يتذكر تلك الصغيره غيداء..التي تشبهها كثيرا
رغم عيناها المميزة الا انها تشبهها الى حد كبير ببشرتها السمراء البرونزية وشعرها الاسود الحريري..الا ان شفق تملك عينان زرقاء كالسماء كعين غيداء..
لذلك هو لديه غيداء مميزه بالنسباله..يدللها كثيرا ويصبر شوق قلبه و عينيه بالنظر إليها..
ضم صورتها لقلبه هادراً بإصرار:"سأجدك..سأجدك يا شفق..ولو كان اخر يوم بعمري..سأظل أبحث عنك وأأتي بكِ لهنا وستدفعين ثمن تلك السنوات أيتها العنيدة"
.
.
.
في مكان آخر
..أستيقظت وهي ع فراشها الحريري الواسع..ثم أخذت تمطع نفسها بدلال..
لتأخذ هاتفها الذي يرن بإصرار..ابتسمت عندما رأت المتصل..
لتلتقطه بابتسامه وترد عليه بنبره ناعسه:"صباح الخير حبيبي"

عالم ثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن