الفصل الرابع

9.8K 254 10
                                    

كانت السياره تحترق من الأمام وتسرب البنزين وعلى وشك الإنفجار....
كان ادهم يبكي ويحاول الوصول الى السيارة ولكن كان مهاب صديقه ممسك به لكي لا يخسر حياته.....
مهاب بعصبيه الى احد الظباط: اتصل بالإسعاف بسرعه وخليهم يجيبوا معاهم دكتور شاطر واخلى المكان من الناس...يلا انجز
ذهب الظابط وعمل الشئ المطلوب...
مهاب الى ادهم: ادهم...اهدي يا ادهم هنحاول نطلعها
ادهم ببكاء: سبني يامهاب لازم انقذها مينفعش تمووت دي لارا عشقي يا مهاب
مهاب: اهدي بس احنا هنحاول نطلعها انت مينفعش تدخل
ادهم بعصبيه: اوعى ابعد عني
دفشه وركض الى السياره ..حاول فتح باب السياره ولكن لم يفتح...
مهاب بصريخ: ارجع يا ادهم العربيه هتنفجر
ادهم ببكاء: مش هسيبها
لارا بصوت يكاد يكون مسموع: امشي يا ادهم..لو بتحبني إمشي
ادهم ببكاء وصريخ: مش هسيبك يالارا انا بحبك
لارا بتعب: وانا كمان بحبك بس لازم تمشي دلوقتي
ادهم: مش ماشي من هنا من غيرك..انتي روحي
كان يحاول فتح باب السيارة و بعد عدة محاولات انفتح واخيراً وطالع ادهم لارا وحملها لأنها كانت تنزف من جرح كبير برأسها وكان وجهها كله ملتخ بالدماء
لارا بصوت ضعيف: ب ح ب ك
تطلع لها ادهم وكان يقول بسرة: ادام بتحبيني ليه تعملي فيا كدا!؟؟...انا متأكد ان في حاجه!!
كان يركض ليصل الى سيارة الإسعاف وعندما وصل ووضعها على الفراش الطبي ودلفت الطبيبه اليهم قالت بصدمه عندما رأت وجهها: لارا
ادهم: ساره هو انتي الدكتوره؟
ساره ببكاء: ايوة يا ادهم...لارا ازاي حصلها كدا!؟؟
ادهم بقلق: مش وقته ياسارة عالجيها الأول
ساره ببكاء: حاضر
ذهبت سارة لفحص لارا ثم قالت بجديه وخوف: احنا لازم نروح المستشفى حالاً لازم تدخل العمليات فوراً
ادهم بقلق واضح: طب يلا بسرعه
قاد السائق تبع سيارة الإسعاف السيارة بإتجاه اقرب مستشفى وكان ادهم ومهاب يجلسون بالسيارة وسارة توصل الأجهزه الطبية للارا وكانت هناك اعين تراقبها وتنظر لها بتمعن ولم تكن سوى اعين مهاب التي كانت تتفحصها من اعلاها لأسفلها و هي تبكي على رفيقة دربها التي كانت لها الأم والأخت والصديقة وكانت تخاف عليها من اي شئ وتحميها مثل إبنتها وكانت ستعيش معها من اليوم ولكن القدر كان اقوى منهما......
_

__________________

في غرفة مازن كان يجلس على فراشه ويحدث نفسه: كلمتها وحش ليه هي معاها حق دي اختك بس بردو مكنتش تقولها كدا في 100 طريقة تانية احسن من كدا انا هروح اصالحها

في غرفة نور:

كان مازن يطرق الباب وبعد مدة فتحت له نور وقالت بحزم: افندم
مازن بإرتباك: انا جيت عشان اقولك ان انا...انا
نور بحزم: انت جي عشان تمأمألي !
مازن بعصبيه: في ايه بقا؟ حطي نفسك مكاني انتي ايه ياشيخه مبتحسيش...انتي ليه كدا؟؟ ليه مش مستوعبه؟؟؟ دا انتي واحده انانيه!!!
وقع هذا الكلام عليها كالصاعقه وبعد ان فاقت من صدمتها قالت بدموع: انا انانيه يامازن؟ انانية عشان بقولك تقرب من اختك ؟؟؟
مازن بزعيق: وانتي مالك اصلا؟؟ اقرب منها مقربش ميخصكيش...وياريت تلتزمي حدودك بعد كدا...ومتدخليش ف حاجه متخصكيش...ومشاكلي العائلية ملكيش دعوة بيها
نور ببكاء: مشاكل عائلية! على فكره انا بنت عمك وحبيبتك يعني من عيلتك واتدخل براحتي
مازن بعصبيه مفرطه: لا متدخليش براحتك وبعدين انتي بنت عمي اه لكن حبييتي لا من النهارده احنا الأتنين مفيش صله تجمعنا غير قرابتنا يعني بنت عمي وبس سامعه؟؟
نور ببكاء: خليك فاكر ان انت اللي هتندم ف الآخر يامازن
مازن بعصبيه: انا عايز اندم
وتركها ورحل من الغرفه وظلت هي تبكي على حبها الذي تركها ورحل دون ان يهتم بمشاعرها.....
_______________________

عند سيلا خرجت من غرفتها لتذهب وتتحدث مع سليم بشئ ولكنها وجدته يمر من أمام غرفتها فإستوقفته بقولها: سليم انا عايزه اقولك حاجه
سليم بإبتسامه: وانا كمان عايز اقولك حاجه
سيلا: قول انت الأول
سليم بحب: ماشي.....انا بحب واحده
وهنا ترقرقت الدموع بعيناها مره آخرى ثم قالت بجمود: الف مبروك...عن إذنك
وكانت على وشك الدلوف لغرفتها مره أخرى ولكنه إستوقفها عندما مسكها من يدها ثم قال: إستني...مش عايزه تعرفي مين؟
سيلا بعين مملوئه بالدموع: لا مش عايزه اعرف ومتمسكش ايدي تاني لو سمحت...عن إذنك بقى
وكان ستدلف مره آخرى ولكنه قال: هتبقي ملكي لما موضوع لارا وادهم يخلص
نظرت خلفها وتطلعت له بنظرة تحمل الكثير من المعاني كانت نظرة تحمل حب وعشق...
سليم بحب: بحبك يا سيلا
سيلا بحب: انا مبسوطه اووي انت عارف ان دي الحاجه اللي انا كنت عايزه اقولهالك...سليم انا بعشقك بجد
سليم بعشق: وانا بموت فيكي يا احلى حاجه في حياتي
سيلا بعشق: سليم ممكن اطلب منك حاجه؟
سليم بهيام: انتي تؤمري مش تطلبي
سيلا: اوعدني انك تحافظ عليا وتفضل تحبني على طول ومتزعلش مني ابداً واخر حاجه عمرك ماتسبني ولا تبعد عني ولا نسمح لحد يتدخل مابنا او يحاول يفرقنا مهما حصل
سليم بإبتسامة: اوعدك يا حبيبتي

_____________________

نجمة الأدهم ج1 《المُعدلة》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن