الفصل الرابع عشر

8.4K 201 17
                                    

في وقت الغداء ذهب الجميع الى المطعم وتناولوا غدائهم واخذ كل واحد معشوقته وذهب معها الى مكانٍ ما ليجلسوا سوياً حيث اخذ ادم ملك الى الشاطئ لكي يمشوا على الرمال(هما بعد الفرح سافروا كلهم مرسى مطروح) ومازن اخذ نور الى خارج الفندق اما سيلا فطلبت من لارا ان تتحدث معها في موضوع هام ووافقت لارا وذهبوا الى جناح لارا وادهم وجلسوا فيه لكي يتحدثوا اما ادهم فذهب مع سليم الى جناحه الذي يتواجد بالقرب من جناحه هو ولارا لكي يترك سيلا تأخذ راحتها بالحديث فهو يعلم ان والدته منذ فتره طويله وهي بعيده عنها ولا احد يهتم بها الا لارا ومن المؤكد انها تود ان تتحدث بأحاديث خاصه

عند لارا وسيلا:

لارا: ها ياحبيبتي عايزاني ف ايه؟
سيلا بحزن: لارا انا امبارح... وقصت لها ماحدث امس
لارا وهي تمسد على شعرها بحنان: طب وانتي كنتي خايفه من ايه؟
سيلا بدموع: مش عارفه
لارا بعقل: لازم تكوني عارفه ياسيلا ايه اللي مخوفك عشان تحاولي تتخلصي منه..انتي كنتي خايفه من سليم او هو عمل حاجه خوفتك؟
سيلا بنفي: لا سليم معملش حاجه...يالارا انتي عارفه انا خايفه ليه..انا مش قادره انسى اللي حصل زمان وخايفه سليم يعرف ويسيبني
لارا بتفهم: بصي ياسيلا لازم تحاولي تنسي عشان تكملي حياتك مع سليم
سيلا بدموع: مش عارفه كل مابيجي يقرب مني بفتكر اللي حصل
لارا: خلاص ياحبيبتي متعيطيش
بعد فتره ذهبت سيلا الى جناحها وكان على وجهها اثر البكاء..
طرقت سيلا باب الجناح وفتح لها سليم وعندما رآها هكذا قال بقلق: انتي كويسه
سيلا بصوت يشبهه البكاء: اه
لاحظ سليم وادهم صوتها فصمت سليم وانتظر لحين ادهم يذهب وصمت ادهم ايضاً فهو لا يريد ان يحرج اخته
ادهم: طب انا همشي انا وذهب وضم سليم وقال بهمس له: خلي بالك منها
اومأ له سليم في صمت وذهب ادهم من الجناح وفور خروجه رمت سيلا نفسها بين احضان سليم وبكت بصوت عالي للغايه وكانت شهقاتها تعلو وتعلو
ظل سليم يمسد على ظهرها وشعرها بحنان وهو يقول: ششششش اهدي اهدي
سيلا ببكاء: ماما مش بتحبني ياسليم واكملت بكاء
سليم بحنان: ايه اللي خلاكي تقولي كده؟
سيلا ببكاء: متصلتش بيا خالص ولامره تطمن عليا هو انا وحشه ياسليم
سليم بحزن عليها: لا ياحبيبتي انتي احسن واحده ف الدنيا وبعدين هو انتي لو وحشه كنت انا حبيتك؟
سيلا ببكاء: لا
سليم بحنان: يبقا متقوليش على نفسك كده
سيلا بشهقات: ماما نجلاء كلمتني عشان عارفه ان ماما مش هتتصل بيا سليم انا تعبانه اوي
وظلت تبكي بشده وبعد فتره ذهبت في سبات عميق
تنهد سليم بحزن وحملها وذهب بها الى الفراش ووضعها عليه وقبل جبينها واخذ هاتفه واتصل بأمه
نجلاء بفرحه: ازيك ياسليم ياحبيبي
سليم بإبتسامه حزينه: كويس يا امي...ماما انا عايز اتكلم معاكي في موضوع
نجلاء بتساؤل: موضوع ايه ياحبيبي
سليم: ماما ممكن تقولي لماما فاتن تكلم سيلا تطمن عليها وكده
نجلاء بحزن: والله يابني انا ورباب حاولنا بس هي مش في دماغها اصلاً...سيلا صعبانه عليا اوي
سليم بحزن: وصعبانه عليا انا كمان
نجلاء بحزن على سيلا: اوعى ياسليم يابني تزعلها فيوم او تجرحها هيبقا عندها اخوات يقفولك لكن مش هيبقا عندها أم تعيط في حضنها
سليم بحب: ياماما انا عمري ما اقدر ازعل سيلا... سيلا دي روحي...سيلا دي الهوا اللي بتنفسه
نجلاء بفخر: ده اللي انا كنت عايزه اسمعه منك ياحبيبي
سليم: معلش ياماما هقفل عشان اروح اشوف سيلا
نجلاء بحب: سلام يابني وخلي بالك من نفسك ومن مراتك وسلملي عليها ياحبيبي
سليم بإبتسامه: حاضر يا ست الكل سلام
نجلاء: سلام
انهى المكالمه وذهب الى حبيبته واخذها بحضنه وذهب في سبات عميق

_______________________

في جناح ادهم ولارا:

ادهم : لارا هي سيلا مالها؟ شكلها كانت معيطه
لارا بتوتر: مفيش يا ادهم
ادهم: لا في سيلا كان شكلها منهار وانتي تيجي تقوليلي مفيش
لارا بنفاذ صبر: ادهم ده سر ومينفعش اقولك
ادهم بعصبيه: بس دي اختي ولازم اعرف
لارا بصوت عالي: بس هي استأمنتني على سر مينفعش اخرجه
وتركته وذهبت الى خارج غرفة النوم
اما هو فتنهد بغضب..بعد فتره دلفت لارا الغرفه وجدته يجلس على طرف الفراش عاري الصدر ويدخن سيجارته فذهبت له وجلست على ركبتبها امامه وقالت: انا اسفه عشان عليت صوتي عليك مهما حصل انت جوزي ومكنش ينفع اعمل كده
تطلع لها ادهم قليلاً ثم وجه نظره الى السقف مره اخرى ولم يرد عليها فتنهدت بحزن ووقفت امامه واحتضنت وجهه بين يدها وجعلته يتطلع لها وقالت: خلاص بقا قلبك ابيض...والله مش هعمل كده تاني...ولو عملت كده تاني ابقا عاقبني زي ما انت عايز
طفى ادهم سيجارته وتوقف وقال: يعني اعاقبك دلوقتي زي ما انا عايز؟
لارا ببراءة: اه بس متضربنيش جامد عشان متوجعنيش اوي
رفع ادهم يده ففكرت هي انه سيصفعها فأغمضت عيناها واستغل هو هذا ووضع يده خلف رأسها وقربها له ووضع قبله طويله على شفتيها وبعد ان شعر انها بحاجه للهواء ابتعد عنها وقال وهو يضع يده على خصرها لكي لا تقع: انت فاكراني اقدر امد ايدي عليكي...من هنا ورايح ده هيبقا عقابك كل ما تغلطي اتفقنا؟
لارا بخجل: اتفقنا
ابتسم ادهم لها ثم ضمها وكان على وشك ان يحملها ولكن توقف عندما رآى خيال احد في البلكونه
ادهم بهمس: اوعي تتحركي من جمبي
كانت على وشك ان تتكلم ولكن وضع يده على فمها لكي لا تتحدث وقال: خدي تيليفوني وادخلي الحمام واقفلي على نفسك كويس وكلمي ادم وقوليله بسرعه
لارا بدموع وهمس: مش هسييك لوحدك
ادهم وهو يمسح دموعها: اسمعي الكلام يلا
ذهبت لارا الى الحمام وقفلت الباب جيداً واتصلت بآدم وقالت له ما حدث و قال لها انه سيأتي في الحال وظلت هي تدعي ربها ان ينجي حبيبها وزوجها

عند ادهم في الغرفه:......

_______________________

نجمة الأدهم ج1 《المُعدلة》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن