في سيارة الإسعاف:
كان ادهم يجلس وعيناه تدمع على حبيبته الذي من الممكن ان يخسرها الى الأبد وكان يتذكر وهي تعترف بحبها له...
اما مهاب فكان شارد بهذا الجمال الذي امامه كان ينظر لها بتمعن فهو قد رآى الكثير من النساء الفاتنات ولكن هي جمالها مختلف عيونها البني التي تشبه بحر شوكولاته شعرها الذي يمزج بين اللون البني والأحمر الغامق يا الله ما هذا الجمال هل يوجد فتيات بهذا الجمال وقال لنفسه: ايه دا كتلة جمال متحركة !
اما سارة فكانت تبكي بشده وبصوت مسموع وصوت شهقاتها يتعالى وهي تعالج صديقتها كانت تتذكر جميع لحظاتهم معاً كانت تتذكر ضحكتها ، إبتسامتها ، حزنها ، دموعها..كل شئ بها كل هذا...
بعد فتره:
وصلت السيارة الى المشفى ونزل منها مهاب وادهم وسارة والممرضات وحملوا الترولي الطبي تبع لارا ودلفوا به الى المشفى وبعده مباشرة الى غرفة العمليات كانت سارة على وشك الدلوف ولكن استوقفها ادهم عندما قال: سارة العمليه هتقعد قد ايه؟
سارة بدموع: مش عارفه يا ادهم على حسب بس اللي انا متأكده منه ان مش هنطلع قبل 3 ساعات دا اقل حاجه
ادهم بقلق ودموع: ليه يا سارة كل دا؟
ساره: عشان هي حالتها صعبه اوي
تركته سارة في صدمته ودلفت الى غرفة العمليات بسرعه
ذهب له مهاب لكي يخفف عنه واخذه بأحضانه وقال له: متخافش يا ادهم هتبقا كويسه ان شاء الله متخافش
ادهم ببكاء: مخافش ازاي يا مهاب بتقولك حالتها صعبه..مهاب انا مش هعرفش اعيش من غير لارا
مهاب بحزن عليه: متخافش يا ادهم ان شاء الله خير
ادهم بدموع: ان شاء الله
وبعد 5 ساعات:
خرجت سارة من الغرفه مرهقه للغايه وعندما رآها ادهم ذهب لها بسرعه وقال: ها يا سارة هي عامله ايه؟
ساره: الحمد لله يا ادهم عملنالها العمليه بس...
ادهم بقلق: بس ايه يا سارة؟ اتكلمي
ساره بحزن: لو مفاقتش في الاربعه وعشرين ساعه الجايين هتدخل في غيبوبه والله اعلم هتصحى منها امتى
بعد سماع ادهم لهذا الحديث لم يعد يتحمل الوقوف وقع على الارض وذهب له مهاب بسرعه وعاونه على الجلوس على اقرب كرسي ذهبت له ساره لكي تفحصه وقالت: ضغته واطي جدا لازم ندخله اوضه يرتاح فيها شويه
مهاب: طب انا هروح اجبله حاجه ياكلها
ساره: ماشي وانا هدخله الاوضه
ذهب مهاب لإحضار طعام لأدهم واخذت ساره ادهم الى غرفه بجانب غرفة لارا ووضعته على السرير وقالت له: لازم ترتاح يا ادهم
ادهم بتعب: انا مش هرتاح غير لما تفوق
سارة بحزن: ان شاء الله هتفوق يا ادهم
ادهم: ان شاء الله
دلف مهاب الى الغرفه وكان يحمل بعض الطعام والمشروبات
قالت ساره له: لازم ياكل كويس وانا همشي دلوقتي وشويه و....
قطع حديثها مهاب عندما قال: تمشي فين؟ دا انا جايبلك اكل معانا
ساره بإبتسامه خفيفه: معلش بس انا مليش نفس
مهاب بمرح: مكنش العشم كدا تكسفيني بردو
ادهم بتعب: معاه حق ياسارة لازم تاكلي انتي كمان
ساره: حاضر
جلسوا جميعاً وتناولوا طعامهم....
أنت تقرأ
نجمة الأدهم ج1 《المُعدلة》
Romanceهي تحبه بشدة وكانت تريد أن تصبح زوجتة لتكمل حياتها معه إلى الأبد ولكن القدر وقف بينهما فماذا تفعل هل تتحدى القدر ام تستسلم له ؟! بقلم منةالله مصطفى
