الفصل السادس

8.9K 245 4
                                    


في المساء في المشفى:

ادهم: سليم خدهم وروحوا وانا هفضل هنا مع لارا
رباب ببكاء: لا يابني انا مش همشي من هنا غير لما اطمن على لارا
ابراهيم بحزن: يلا يارباب قاعدتنا دي مش هتفيدها في حاجه
طلعت: اسمعي الكلام يارباب
رباب: بس يابابا....
طلعت: مفيش بس يلا يا سليم عشان تروحنا
سليم: حاضر ياجدو
طلعت: وانت ياادهم لو عوزت حاجه كلمنا
ادهم: حاضر ياجدو
طلعت: نور ومازن هيفضلوا معاك هنا
سيلا: طب ممكن انا كمان افضل ياجدو
طلعت: لا ياحبيبتي عشان تاخدي بالك من اعمامك ومراتتهم وامك وابوكي وسليم هيبقا معاكي وآدم وملك كمان
سيلا: ماشي ياجدو
طلعت: يلا ياجماعه
ذهب الجميع ماعدا نور ومازن وادهم وظلت ساره من اجل الانتباه على صديقتها وظل مهاب ليحاول اكتساب ساره وبعد ذهاب الجميع قالت ساره: انا هخليهم يدخلوا سرير تاني يحطوه جمب سرير ادهم ولارا
الجميع: ماشي
ذهبت ساره واتت ومعها عاملين ليضعوا سرير آخر بجانب سرير ادهم فأصبح بالغرفه 3 سراير وأريكه...
مازن بنعاس: نور وسارة هيناموا على السرير و...
قاطعه مهاب: وانت نام جمب ادهم وانا هنام على الكنبه
ساره: طيب ناموا انتوا وانا هروح المكتب
مهاب بخبث: لا لا تروحي فين ما تخليكي هنا
ساره برفض: لا انا هروح المكتب ولو عوزتوا حاجه كلموني
نور: لا ياساره خليكي معانا ياحبيبتي
ساره: طيب ماشي بس هروح اجيب موبايلي واجي
نور: ماشي تمام
ذهبت ساره الى مكتبها لإحضار هاتفها...
مهاب للجميع: طيب انا هروح اعمل مكالمه واجي
وذهب هو الآخر في إتجاه مكتبها وعندما وصل الى حيث وجهته كان باب مكتبها موارب وكانت هي تعطي ظهرها للباب فدلف دون ان تنتبه له وكانت هي تتصفح هاتفها ففكر هو بفكره لإخافتها فطفى الضوء فنتفضت هي وسقط منها الهاتف وظلت ترتعش وقالت بصوت مهزوز: مممين ههنا ؟
كان هو يضحك على شكلها اما هي فكانت تتذكر ماضيها المؤلم

فلاش باك منذ اعوام مضت:

فتاه في عمر الخمس اعوام: بابا ممكن تيجي تلعب معايا شويه
والدها بعصبية: بقولك ايه انا مش فاضيلك امشي من وشي
الفتاه ببرائة: بابا هو انت ليه مش بتحبني؟
الأب بضيق منها: بقولك ايه انزلي من على وداني دلوقتي
الفتاه ببكاء: بابا انا بحبك وعايزاك تقعد معايا شويه
الأب بغضب: يلعن ابو بابا كريمه انتي ياللي اسمك كريمه
والدتها بضيق: عايز ايه ع المسا
الأب بحدة: تعالي خدي الزفته دي من هنا
الأم بتكبر: وانا مالي بقولك ايه انا خارجه دلوقتي مع صحابي ومش فاضيالك لا انت ولا بنتك
وتركته وذهبت وهي تقول: كان يوم اسود يوم ما اتجوزتك
الأب للفتاه الصغيرة: بقولك ايه يابت انتي لو ممشتيش دلوقتي هخلي يومك اسود
الفتاة برعب: لا خلاص همشي بس والنبي متضربنيش يابابا
الأب بسخرية: انتي لو ممشتيش هضربك بجد سامعه؟
الفتاة بخوف: سامعه...بس انا جعانه ممكن تأكلني
الأب بغضب: لااااا بقا دا انتي عايزه تاخدي علقه
حملها تحت صراخها ودلف بها الى غرفه مظلمه وظل يضربها بشده الى ان نزف جسمها وفقدت الوعي وتركها هي بمفردها وذهب هو لكي يشرب ماحرمه الله

عوده

ساره جسمها كان يرتعش بشده: بابا لا والنبي متضربنيش خلاص مش جعانه بس والنبي بلاش ضرب
وبدأت تبكي بشده ولم تعد قدماها تتحملها فكادت تقع ولكن امسك هو بها لكي يمنعها من السقوط ظل ينظر لها وهي بين يده فاقده الوعي حملها ووضعها على السرير الطبي التي يتواجد في المكتب وحاول إفاقتها ولكن دون جدوى فأخذ ازازة العطر التي تتواجد بدرج من ادراج المكتب ووضعه على انفها فاستيقظت وهي تترتجف وتقول: بابا لا متسبنيش هنا لوحدي انا بخاف من الضلمه بابا انا خايفه
مهاب بحنان: بس ششششش اهدي اهدي متخافيش انا معاكي
تطلعت سارة له ثم قالت بدون وعي: متسبنيش لوحدي زي ماهو سبني 
مهاب بهدوء: مش هسيبك !

_______________________

في الغرفه:

كانت تجلس نور على السرير شارده تفكر بحياتها وكيف ستفعل ما قالته لجدها وكيف سيكون رد الجميع عندما يعلمون بماذا تريد ان تفعل...قطع شرودها صوت ادهم وهو يقول: مالك يانور في حاجه؟
نور بحزن: لا يا ادهم مفيش
أدهم بقلق فهو يعتبر نور مثل سيلا: لا في أنتي شكلك زعلانه
نور برفض: مفيش حاجه انا بس زعلانه عشان لارا
أدهم بشك: متأكده!؟
نور بإبتسامه حزينه: اه متأكده متشغلش بالك انت
قطع حديثهم دلوف مهاب وسارة الذي تداركت نفسها منذ بضع دقائق ولم تتذكر ما قالته
مازن بهدوء: طيب ياجماعه يلا كلنا ننام عشان نعرف نصحي بدري
الجميع: ماشي يلا
ذهب كل واحد الى مكانه وذهبوا جميعاً في سبات عميق

_______________________

في القصر:

كان الجميع يجلس بحزن قطع هذا الصمت صوت الجد يقول: يلا كل واحد ياخد مراته ويطلع على اوضته لازن ننام عشان نروح للارا بكره الصبح بدري
رباب ببكاء: انا مش جايلي نوم يا بابا
الجد بصرامه: اسمعي الكلام يا رباب مش هقول تاني يلا كل واحد على اوضته
ذهب الجميع الى غرفته حتى الجد...

________________________

نجمة الأدهم ج1 《المُعدلة》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن