-« ماهي؟؟؟»
-« اقترح التعامل مع الشعب مباشرة، نفتح سوق مصغر و نعرض فيه سلعنا»
-« نحتاج لكراء سوق، لا يمكننا مراهنة بأموال و نخن في هذه الحالة... وزارة الفلاحة و التجارة سيعرضون للأمر، كما أننا سنحتاج للباعة، كيف ندفع لهم؟؟؟؟... كما أننا لا نملك كل أنواع اللازم... أمر هدا ليس في صالحنا» قال سامي-« انسة شهد سنكتب المطعم الإيطالي باسمك» قال كمال
-« لماذا؟؟؟... انا لا اريد»
-« حل الوحيد لإبعاد المطعم عن الإفلاس، نحن سنفلس و سيتم مصادرة املاكنا... سنكتب السيارة، المطعم و شقة سامي باسمك... على الأقل لن نخرج صفر الأيادي و نجد ما نأكله و أين نسكن»
-« لكن.... انا خطيبت سامي فهم سيحقيقون في الأمر»
-« لايجمع بينكم عقد»
-« ماذا لو لم تستطيع تسديد، ستدخلون السجن»
-« سنجد حل»
-« انتم ستكتبون املاككم باسمي، تثقون بي؟؟؟».
-« بالتأكيد نحن نفعل» قال سامي
-« حسنا لكن نحن..... يجب.... ان نفكر في حل»
-« نعم بعد الذهاب للمحامي لكتابت الأملاك باسمك»دخلنا لمكتب كاتب العدل، اي فاجأنا بعد شرح للموقف انه تم توقيف حركة أموال سيد كمال، اي انه لا يمكننا خروج من صفقات بيع و شراء.
خرجنا من المكتب و كلنا يأس لاتجه نحو المطعم للعمل أين التقيت بقيص لنجلس في رصيف كعادتنا قبل لحظات من بدأ دوامنا أين اردفت قائلة :
-« اشتقت للجلوس هنا معك، همي الوحيد أن لا ادخل الامتحان استدراكي و اظمن صعودي سنة موالية من اول فصل»
-« انا ايضا، كان كل شيء جميل و نحن نأكل دوار الشمس... لكن.... مابيك؟ تبدين حزينة...... بعد أيام سيبدأ العام الدراسي يجب أن تركزي ».
-« انا في سنة رابعة جامعي... كما تعلم الجامعات تبدأ بالتدريس في أكتوبر و ليس سيبتمبر... بقي شهر و اسبوع وليس ايام»
-« حمقاء.... ماذا هناك»
-« لاشيء...» قلت و انا أضع برأسي على كتفه ليقول:
-« سيغضب زوجك، لو رأك تنامي على كتفي»
-« لا، وضحت له الأمر بالفعل... في بعض الأحيان تحتاج لصديق لا حبيب»
-« عودي للمنزل و ارتاحي سأغطي غيابك»
-« شكرا»دخل قيص للعمل في حين اتجهت إلى حديقة الأطفال لأجلس على الارجوحة و ابدأ في تحريكها ببطء مفكرة في حل لهذه الأزمة، شيء من تأنيب الضمير يلعب تفكري، انا سبب دخولهم مجال الفلاحة، انا سبب زيادة الإنتاج لاحمل الهاتف و اتصل بسامي و قد ملأت دموع عيون :
-« الو.... س... امي»
-« مابك تبكين؟؟؟»
-« تعالي لاخذي، انا في حديقة التي بجوار المطعم..... أ.... ارجوك»
-« انا قادم» أغلقت الخط بعد أن لمحت حذاء كلاسيكي اسود يقف صوب اعيوني و قد حطت عليه أحد قطرات دموعي لارفع ببصري و أجده ليث الذي نظف حلقه ليقول :
-« ما بك؟؟؟»
-« ليس من شأنك»
-« كنتي تكلمين سامي؟؟»
-« و من غيره؟؟»
-« لماذا لم تتصلي بي؟؟؟»
-« هو خطبي و انت من تكون»
-« الرجل الذي تحبينه.... الحل لمشكلتك التي تبكيك»
-« ابتعد عني، قبل أن يأتي سامي»
-« يراك معي؟؟؟»
-«انا لا اريد رؤيتك»
-« تكرهيني؟؟»
-«انا لا اكرهك و لكن لا أحبك»