اقتباس

22.2K 260 8
                                    

اقتباس
رواية شيطان إمراءه
بقلمي ميرا إسماعيل

كان الجميع جالسون والريبه ظاهرة علي محياهم ، لكن هي لم تلاحظ هي ما يشغل بالها ، أن يأتي ، فهو وعدها أن يأتي لينتشلها من هذا الجحيم ، توالت الدقائق والساعات حتي جاءت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، فقدت " مها " الامل وقامت لتسئذن لكي ترتاح ، فهى متعبه بسبب ما حدث ، لكن قبل ان تتفوه بأي حرف ، تستمع لطرقات علي الباب ، لتفرح ، وتتحدث هالة بقلق مزيف هى تعي جيدا ، من اتي في هذا التوقيت .
" مين جاي لينا دلوقت ."
مها وهي تحثها لفتح الباب
" افتحي واحنا نعرف ، وبهمس زين ."
وصلت هالة للباب وقامت بفتحه لتنصدم مها وتتحدث بخوف .
" انت ."
مجدى
" اتفضل يا معلم ، نورتنا ."
لم تعيرهم مها اهتمام ، وجاءت لتتحرك ، لتستمع الي صوته .
" علي فين يا ست البنات ، مش عيب يبقي عندك ضيف ، ومتقوميش معاه بالواجب ."
مها بكره واضح
" أنت مش ضيفي ولا في بيتي ، أنت في بيت خالي وهو معاك اهو ."
ياسين بتساؤل
" هي معرفتش ولا إيه يا مجدى ."
سامح
" حتى لو معرفتش ، تعرف هي تطول دى طاقة القدر واتفتحت ليها ."
مها بعدم فهم
" هو في ايه ، عرفت ايه ."
هالة وهي تقبل مها وتبارك لها
" مبروك يا حبيبتي ، ابويا الصبح كتب كتابك انت والمعلم ياسين ، وهو جاي يخدك البيت عندهم ."
زواج ، اي زواج يتحدثون عنه ، من التي تزوجت ، انا ، لم اجلس امام مأذون ، كيف هذا.؟
فاقت من شرودها علي امر ياسين لرجالة
" هاتووووها ."
" ياخدو مين ، سيب ايدى انت وهو ، مش هروح في حته أنا ، ماما الحقيني ، انا مش مرات حد ، مامااااااا."
عبلة بطمع
" الحقك من ايه يا روح امك ، دا احنا هنقب علي وش الدنيا ، روحى مع جوزك واسمعى كلامه ."
ظلت تصرخ وتمد يدها لعلا احد يستجيب لصراختها أو يساعدها
لكن لم يمد احد يده ليقف بجوارها ، لينقذها مما هي ذاهبه له ، باتت تستنجد بالجيران ، لكن من يقدر علي الوقوف في وجه المعلم ياسين علم الدين ، ليغلقوا جميعا اذانهم عن صراخها ، ليرغموها علي صعود السيارة ، واغلق ياسين عليها الباب جيدا وصعد إلى مكان السائق ، وذهب بها الي المجهول المعلوم ، لتنتهي صراخات مها من المكان ، لتقع مها في براثن الشيطان .
شيطان امراءة
ميرا إسماعيل

شيطان امراءةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن