#الفصل_الرابع_والعشرون
#شيطان_امراه
#اللعنة
#مريم_إسماعيلكدا فعلا الجزء اللي متنشرش ميديا عايزة بقي تفاعل علشان هى تخلص ونرجع نكمل
قبل أن يقوم مراد بأى رد فعل ،يستمعوا لصوت زين الغاضب .
" نوووور ، علي أوضتك فوراً ."
نور بغضب
"بابي ، أنا وعدت موسي هنخرج سوا ."
زين بغضب جامح يوجه حديثه لسليم
" سلــــــيم ، خد نور من هنا ."
ليقف سليم ويقترب من نور ويحثها علي التحرك لتتحرك بغضب حارق ، بعدما اعتذرت من "موسي"ليقف زين أمام موسي بغضب
" واضح أن كلامنا أخر مرة، متنفذ منه حاجة ، والدليل وجودك هنا ، اسمع يا موسي ، نور مسلمة مصرية ، وأنت يهودى ، مفيش بينكم أى توافق ، أنا لغاية دلوقت بتكلم معاك بشكل مهذب ، إحتراما لمكانتى ، ودينى اللي بيحثنى أن كل أهل الكتاب اعملهم بإحترام ، لكن رفضي لعلاقتك مع نور لسه ومازال قائم ، زى ما جيت هنا ، ترجع في نفس الطيارة ، لأن نور كلها أيام وتبقي في عصمة راجل ، ومضمنش رد فعله لم يعرف علاقتكم ببعض ، اللي من بدايتها كان كدب ."استمع موسي لحديثه بكل برود
" انكل زين ، أنا بحترم حضرتك ، لكن أنا ونور لبعض ، واضح حضرتك مش شايف في بلاد بتوافق انهم يكونوا علي علاقات متبادلة ، أكيد أنا ونور يبقي بينا علاقة اسهل من علاقة دول."مراد بغضب
" الدول اللي توافق علي التطبيع ، لا رجالتهم من الصعيد ، ولا شربوا من نيلها ، ولا علموا عليكم في أكتوبر ، يبقي بالذوق تسمع الكلام ، وتمشي ، بدل ما خليك تسافر بلدكم علي ضهرك."ليخرج موسي وهو يتوعد أنه لن يترك نور أبدا .
ليقترب مراد من زين بتساؤل
" إزاى يا عمى وافقت أصلاً يكون في كلام بين نور وبين اللي اسمه موسي دا ."ليزفر زين ويجلس ، ويشاور له أن يجلس .
" الموضوع مش زى ما أنتم فاكرين صحيح أنا غلطت لم ، مسألتش هو مين في البداية ، بس متخيلتش توصل لمشاعر متبادلة بينهم ، نور زمان اتعرضت لحادث كان ممكن يدمر مستقبلها ، بس علشان كانت صغيرة ، قدرنا نسيطر عليه ،صحيح خضعت لعمليات كتير قوى ، وتعب نفسي وجسدى ، لغاية ما سارة اقترحت فكرة ، حفلة بتتعمل كل سنة ، علشان الاطفال اللي اتعرضوا لحوادث، أو عيوب خلقية، وفعلاً نور اشتركت وكانت كل سنة بتغنى ، حتى بعد ما بدأت تخف، كانت مكملة دافع للبنات والولاد، علشان ميأسوش ، وفي سنة اتعرفت علي موسي كان اكبر منها ، وكان بيدعم الحفلات دى مديا ، اتعرفوا وبدأ يخرجها من عزلتها، بقوا صحاب، فرحت في الاول اسمه واتقانه للغة العربية مخلونيش اشك ، وهناك محدش بيسال علي الديانات ، لغاية ما في يوم عزمها علي حفلة علشان عيد من أعيادهم ، يومها استغربت لأن معايا ، مسحين في الشغل ومفيش إجازات ، وافتكرت إن دى إجازة للهيود ، رفضت أنها تروح الحفلة ، وهو لم جه علشان يرخرجوا ، وقفت ليه بعد ما أتأكدت أنه يهودى ، وفهمته يبعد عنها ، لكن نور عنيده ، طالما قولت علي حاجة لا ، تقول عليها اه ، وعلشان كدا قررت ارجع مصر ، عارف أنى غلطت وكتير سارة حظرتنى علي علاقتهم ، بس أنا كنت فرحان أنها خرجت من عزلتها ودى النتيجة .