الفصل الواحد والعشرون

5.7K 205 31
                                    

الفصل الواحد والعشرون
رواية شيطان امرأه "اللعنة"
بقلمى ميرا اسماعيل

في منزل زين
وقف عز بينه وبين هدى خوفاً عليها من بطش زين ، لينظر له زين بغموض .
" عيد كلامك تانى كدا ."
ليبتلع ريقه
" كنت بقول أن مش عايز اسافر أنا عايز ادخل شرطة ، وسفرنا معناه أن حلمى هيدمر ."
زين وهو يحك أنفه بتفكير
" وأنت يا هدى رأيك إيه في كلام عز ."
لتصمت وتنظر بترقب بين عز وزين ليهتف زين بقوة
" اقولك أنا ، شايفه أن حلم عز اهم من مستقبل نور ، مش دا اللي سمعته لم دخلت ."
لتتذكر حديثها
" يا عز أنت عارف دماغ زين هو خد القرار ، مش عارفه عاشت ليه ، قولنا هنخلص منها ، بس ازاى هتفضل نور ، نور في دماغنا وتاخد منك حلمك ."
لينظر لها زين بتلاعب
" افتكرتى ، ليتجاهلها وينظر لعز بحنان
شوف يا عز عارف انه حلمك انك تكوني ظابط شرطه، لكن حاليا مستقبل نور هو اللي بيحكمنا وانت في يدك الاختيار تسافر معنا او تفضل هنا ، وتحقق حلمك وانا  هدعمك بكل قوتى انك تحقق حلمك ما تنساش ان كمان بعد عنان في مصلحتها حاليا لان انت عارف ان اهل البلد مستنين عنان تكبر علشان يرجعوا ارضهم ومالهم اللي راح ."
وينظر  له بقوه
" دلوقت وقت قرارك وصدقني انا عمري ما هازعل منك ولا هقف ضد حلمك ومن هنا للوقت تقديم الجامعه تكون معانا في لندن وبعدها تكون قررت (ونظر إلى هدى بغضب و  تحدث بنبره حاول أن تكون هادئه خوفا على مشاعر عز وعنان قال" لها حصليني على فوق   محتاجين نتكلم قبل السفر ."
لتصطاد هدى وراءه وهي تفرق يديها رعب وقلق بي غرفتهم كان يتحرك زين وغضب بسبب حديث هدى عن ابنته نور لتقف هي امامه محاوله منها الاقتراب تهتف  بإبتسامه زائفه "وحشتني يا حبيبى"
ينظر لها بغضب ويقول لها هو  وسؤال ومحتاج إجابة اجابه صريحه انت كنت قصدك الكلام اللي قلتيه تحت انت فاهمه انت بتعملي ايه انت بتكرهي عز نور وبصلي له انور سبب من اسباب  فقدان احلامه من امتى  نور كانت السبب ولا حادثتها واللي حصل ليها هما السبب كلنا حياتنا هتتغير وتتقلب بس دا غصب عننا بدل ما تطلبي منه يقف جنبنا بتكريه فيها ، أنت غضبك وكرهك ليها فاق الحدود."
لتحاول مدافعه عن نفسها
" زين مش قصدى المعني ،انا بس صعبان عليا ابنى حلمه يدمر بالسهولة دى."
زين بتهكم
" ابنك ،تتمنى الموت لبنتى علشان ولد مش من صلبك ،طيب نور اولا واخيرا نور زين الخولى ، لكن عز ابن هالة وهيفضل ابنها ، وبلاش تخلينى اخسرك ،لان نور وسليم في كفه والعالم في كفه ،وشفتى بعينك حتى اهلى بعدت عنهم ."
لترتعد خوفا منه
" اخر مرة ،اوعدك ."
زين
" مش عايز وعود ، لازم تعرفي هي غلطة يا هدى ،غلطة وهبيعك ، ولو عرفت بس أن ليك دخل في اللي حصل لنور ، مش هيكفينى طلاقك بس ، جهزى الشنط ،هنسافر الصبح ."
لتؤما له برأسها وتبدأ في تجهيز الحقائب .
في اليوم التالي مساءاً
وصلت السيارة منزل زين في لندن وترجل منه زين وييده عنان وترجلت هدى وبجانبها عز ، لتراهم سارة من شباك غرفة نور وتنظر لها بشفقه علي حالها هذه البنت التى لا تتعدى سبع سنوات تملك عقلا كأمراه واعيه وناضجه .
" جاهزة نور ."
لترتعد نور قليلا وتنظر لها بدموع
" خليكى جنبى Please ."
لتؤما سارة لها وتمد لها يدها من باب الامان لتمد لها الصغيرة يدها وتقف جوارها في انتظار صعودهم لها .
في الاسفل
جلس زين بالقرب من عنان
" حبيب بابى فاكر اللي قولناه في الطيارة ، نور مش وحشه ، ولو خوفتى منها مش نبين علشان منزعلهاش ، هي لسه هتعمل عمليات كتير ومحتاجة مساعدتك زى سليم بالظبط ، ليحضر سليم عند ذكر اسمه .
" بابي وحشتني ، أنا ونور عاملين Surprise لحضرتك ."
زين وهو يحتضنه بقوه
" مش تسلم الأول علي بابي وحشتنى ."
" I miss you Dad."
زين بصدمة مصطنعه
" بدأنا حرب اللغة ."
سليم بعدم فهم
" يعني إيه ."
عز بتدخل
" يعني أنت تتكلم انجليزى وبابا عايز نفضل نتكلم عربي ."
سليم بطفولة
" سهلة Dad يتكلم عربي Mam تتكلم انجليزى ."
هدى بإستغراب
" بس أنا الانجليزى بتاعى لسه مش قوى ، ومينفعش ننسي لغتنا ،احنا هنا فترة وراجعين ."
ليرفع سليم كتفيه بلامبالة
" مش قصدى أنت Mam  ، سارة هي اللي Mam  إيه رأيك Dad في  Surprise بتاعتي أنا ونور ، طلبنا من سارة تبقي Mam ووافقت ."
صدمة .... عدم فهم ..... ظن أنهم لم يستمعوا جيدا ......
ليتحدث عز بغضب
" مين اللي تبقي ماما ،احنا عندنا ماما ، ومين سارة دى ."
"سارة دى تبقي ماما وأنا وسليم اخترناها ، اما طنط هدى هي مامتك أنت وعنان ."
هتفت نور بهذه الجملة وهى تقف اعلي السلم هتفت بها بقوة وبصوت عالي حتي يستمعوا لها جيدا ،لترفع هدى اعينها وترى نور بجانبها امرأه جميلة اكثر جمالاً منها ومن مها الراحلة أيضا ،لتلتفت بغضب لزين ،الذى كان لم يستوعب مطلقا حديث اطفاله .
" إيه الكلام دا يا زين ، ومين دى ."
ليرد سليم بطلاقه
" دى  mam  وهى ونور اللي فرشوا البيت كله علي ذوقهم ."
" امم فرشوا البيت ،هو في إيه يا زين بالظبط ."
زين بهدوء محاولة منه كشف ما يحدث
" اقعدى أنا هفهم من نور وسليم ، تعالى يا سليم فوق ."
" تتكلموا في ايه ، أنت هتجننى ، والولاد بيقولى ماما وبابا ، وأنا إيه وضع إن شاء الله ."
هتفت بها هدى بغضب جلى
زين بهدوء مريع
" قولت هفهم ، اظن سمعتى قولت ايه ."
لتجلس هدى بعد أن حثها عز علي الجلوس
عنان بهدوء
" ممكن اطلع معاكم ، نور وحشتنى ."
" تعالى يا عنان ."
ليصعد زين بجواره سليم وعنان
عندما تراهم نور تخفض وجهها أرضا ، لتقترب عنان بحنان وبراءه .
" وحشتينى يا نور ، أنا مش هخاف منك ، وبعدين أنت لازم تفرحى ، علشان هتختارى تبقي بأي شكل علي مزاجك."
لترد نور بوجع
" بس مش عايزة ابقي شبه حد ، عايزة نور وبس ."
سارة وهى تقبلها من راسها
" هتبقي أجمل نور شافتها الدنيا ، أنتِ عنان صح اخت نور وسليم ."
عنان بإعتراض
" لا أنا اخت نور ، وصاحبة سليم ."
لتبتسم لها سارة وتحتضنها .
زين
" تعالوا جوا علشان افهم ."
سارة
" طيب أنا هستأذن ."
نور وسليم في صوت واحد
" قولتى مش هتسبينى صح ، يبقي راحه فين ."
زين
" أنا عايز افهم معنى كلامهم ، وأكيد هفهم منك إنك ازاى توافقى علي كلامهم ."
ليتقدمهم ويدلف الغرفه
ليدخلوا جميعاً وراءهم
لتبدء نور في الحديث
" بابي دا كان كلامى أنا ، أنا اللي اتحيلت علي ماما سارة ، أنها تفضل ، أنا بطمن انها موجودة."

شيطان امراءةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن