الفصل التاسع
رواية شيطان امراه
بقلمى ميرا اسماعيلطبعا اعتذار عن عدم تنزيل الفصل يوم الاحد بسبب حالة الوفاه . والفصل ودا كبير يعني كتعويض عن فصل الاحد
شكراً لكل من قام بتعزيتى شكر الله سعيكم.....................
في منزل حميده الفصل التاسع
رواية شيطان امراه
بقلمى ميرا اسماعيلطبعا اعتذار عن عدم تنزيل الفصل يوم الاحد بسبب حالة الوفاه .
شكراً لكل من قام بتعزيتى شكر الله سعيكم.....................
في منزل حميده
زين بصدمه موجعه
" حامل ."
مها وهي تبكي
" زين ، أنا ... انا .... ، لكن لم تستطع التحدث كأن الكلام هرب منها ،كأنها نسيت تماما كيف تتكلم ."
ليتركهم زين ويفر الي غرفته بسرعه .
حميده بهم جلى
" يا ضنايا يا ابني ، يعينى علي وجعكم انتم الاتنين ."
زياد يحاول الدخول وراء اخيه ،لتوقفه مها برجاء
" زياد ، أنى اللي هدخل ،لازمن نتحددتوا والحكاية تخلص ."
ليقف زياد ،لتكمل بنبره راجيه لعمتها
" عشان خاطرى يا عمتى ، متجولى لاه ."
لتصمت حميده وتدلف مها الي غرفه زين
لتراه جالس علي طرف السرير منكسا راسه
" زين ."
هتفت بإسمه بلوعه وبكاء
لينظر لها لتصدم بدموعه ، لتجلس مسرعه تحت قدميه
" لاه اوعاك يا زين ، دموعك دى غاليه جوى متنزلش واصل ،عشان ايتها حد ."
" هو انت اي حد يا مها ، انت الحلم اللي اتسرج ، انت عمرى اللي فات كله ، انت الكسره اللي هتفضل في ظهرى ليوم الدين ."
مها بقوة مصطنعه
" الحلم اللي راح تحلم غيره ، والعمر اللي راح في عمر كتير جاى ، الكسرة دى مكتوب وهنهربوا من المكتوب كيف ."
زين بغضب
" يعني ايه ، حديتك معناه أنك ناويه تعيشي وياها علي طول معجول ."
مها بعيون حارقه من العضب
" لازمن لأن زى ما جولت مكتوب ، وانى مكتوب عليا أن اجيب حجي ، وحج كل اللي جبلي ."
زين بوجع
" تعالى نهربوا ، ونهمل البلد ليه ، جوازك منيه باطل ، واللي في بطنك ننزلوه ونجفل حكايته للابد ."
مها بإبتسامه لاحلامه الورديه
" مصدج حديتك دا ، مشفتش الرجاله اياك اللي حوالين الدوار ، بلاش مهما نروحوا جبل ما نوصل لاول البلد هنكون مرمين تحت رجله ، ووجتها هيجتلك ."
" وانى اكده عايش اياك ، أنى ميت ."
مها بنفي
" لاه طول ما جلبك بينبض يبجي عايش ، انت موجوع الوجع علاجه الايام ويروح ."
" وجع !!!! بتسمي اللي جوايا وجع ،طيب وحلم عيالنا هتجيب منيه عيال ."
مها بعزم
" مهيحصلش وغلاوتك في جلبي ما هيحصل واصل ، انى اعمل اى حاجة إلا أن سليم ونور ايبجوا من راجل تانى غيرك ، بس صدجني انى اتربطت هناك ولازمن اكمل ،علي الاجل حج مها خيتك ،الدوار هناك حكايته كتير وبلاويه اكتر ، وانى مهسكتش غير لم انتجم من الكل ."
" انت واخده قرارك ، واللي يحوصل ، يحوصل لكن له يا مها ، ما انتش معاوده هناك تاني ."
مها وهي تلمس وجه بيدها
" هعاود ، وانت حياتك هتكمل وتبجي دكتور كبير جوي ، وأنى هفرح لفرحتك ."
زين بإستغراب
" انت مين مها فينها ."
مها بمراره
" مها ماتت يوم ما اتباعت كيه البهيمه في السوج ، مها اندفنت يوم ما جسمي وشرفي انهان جدام اللي يسوي ومايسواش , مها مبجتش علي وش الدنيا ، عرفت ليه بجولك كمل حياتك ومتجفش واصل ."
زين حاول الحديث لكن لم يستطع ، ماذا يقول هل هو قادر علي مواجهة ياسين الإجابة واضحه " لا"
لتشعر مها به وتتحرك من امامه بخفه " زين انى لآخر نفس فيا هكون حبيبتك ، يوم موتى اوعدك هموت في حضنك انت وبس ،كمل طريجك يا زين ، كمله ."
لتهرول قبل رده عليه لترددى ملابسها وذهبها ، وتخرج لتوقفها تهاني .
" استني ، انى ممكن اساعدك تخلصي من اللي في بطنك ."
مها بإنصات
" كيه اخلص منيه ."
" في ادويه وحقن ،تنزله تعالى ويايا وانا اديكي العلاج ."
اتهم مها معها ثم تأتيها فكرة شيطانيه لتقف
" لاه مش دلوج ، كمان يومين إهنا هستناكي بالعلاج ،اتفجنا ."
تهاني بإستغراب
" ليه يومين ، فرجت ايه مغهماش ."
" بعدين لم اجي هفهمك ، وهاتى الاختبار من جوا ليا ، لازمن افرح ياسين انه هيجليه الولد ."
تهاني وهي تضرب كف بكف
" لاه وربنا ما فاهمه ايتها حاجة ."
لتدلف وتاخذ الاختبار ،وتعطيه لها وتأكد مها عليها الميعاد ،ثم تغادر .