الفصل الثانى عشرون
شيطان امرأه. " اللعنة" قشروان
ميرا إسماعيلفي لندن
كان الجميع جالسون علي مائدة الإفطار ، ما عدا نور في غرفتها تتدرب علي أغنيتها الجديدة ، وكان عز مختفي فهو تعرف علي أصدقاء يقضي معهم معظم وقتهسليم بطفولة
"Dad , هي نور هتركز في المذاكرة ،ولا هتركز في الحفلة ."لتقبله سارة بحنان
" حبيبي نور محتاجة الحفلة دى ، دى دعم لكل الأطفال اللي في سنها ، وعندهم مشاكل سواء عيوب خلقية ، أو فقدان بصر ، أو حوادث ، نور في الحفله هتحس أنها أقوى ودا يساعد في علاجها ."عنان ببرائة
" صح ، ماما سارة صح ."
لينتفضوا جميعاً علي صراخ هدى وهي تنهر عنان
" ماما مين ، أنا بس اللي ماما فاهمة ."لتتجمع الدموع بسرعة داخل مقليتها ، ليغضب سليم ، ويهتف .
" بس mam هي لينا كلنا ، حضرتك مش ام حد فينا ، قومي يا عنان نطلع نشوف تدريبات نور ."لتنظر هدى بغضب لسارة تبادلها النظرات بتحدي وقوة .
هدى لزين
" زين لازم نتكلم ."لتخرج إلي الحديقة ، وينظر زين ل سارة ويهمس لها
" متزعليش ، هي كدا حقودة ."
لتبتسم علي طريقته وتؤما راسها وتذهب ، لتستمع لصوت نور ...... .....
في الحديقةزين بضيق
" خير ، وطريقتك دى لازم تتعدل ."
هدى بغضب أعمي
" لا أنت بجد اتجننت ، قولت جواز علشان نور وعدتها تاخد نور وسليم في حضنها وعدتها ، لكن لغاية عنان لا ، وألف لا .
زين ببرود
" خلصتي ، عنان لقت فيها اللي مش عندك ، وأنا شايف أن سارة عملت اللي أنت فشلتي فيه ، وبدل ما تركزي قوى مع سارة ، شوفي عز وصحابه ، الولد كبر والله أعلم زرعتي جواه إيه بقي كارهني ، واه أنا متأكد إنك ورا حادثة نور ، بس ساكت لغاية ما توصلي للنهاية ، علشان ضميري ميوجعنيش ."
يتركها ويغادر من أمامها ، وهي تقف تشعر أن من لاذعه حديثه فقدت النطق ...... ...... ......
في الصعيد
دلف مراد برعب وقلق علي والدته .
" ماما يا ماما ، أنت فين ."لتخرج تهاني من المطبخ وهي حاملة بيدها معلقه طهي كبيرة .
" مالك يا ولدى ، بتنادم إكده ليه ."" الدوار الكبير انفتح ، عمي رجع وفتحه ."
تهاني بإستغراب وهي تستمع لصوت أعيرة نارية
" عمك ماله ومال دوار مرسي ، ومين اللي فتحه ، ومين بيُضرب نار بره ."
مراد بتأكيد
" بابا قال إن اللي يفتحه عنان وبس ، وعنان مع عمي ، لم يتفتح يبقي مين اللي فتحه ، معرفش مين بيضرب نار."لتخرج حميدة بعد أن أدت صلاتها ، وهي تردد الإذكار
" دوار إيه اللي اتفتح ، وإيه ضرب النار ده "
تهاني بشرود
" دوار مرسي علم الدين."
لتشعر حميدة بالقشعريرة تسري في جسدها
" يا ستير يا ررب ، كيف دا ."
تهاني وهي ترتدى ححابها
" مخبراش ، بس هروح لهناك ، واشوف مين فتح الدوار ."