#الفصل_الثالث_عشرون
#شيطان_امراه
#اللعنة
#ميرا_إسماعيلفي شركة زين منذ قليل ، كان يقف زين ويبتسم بهدوء لعز ، ليستمع لنبرات صوت يعرفها جيداً ، تنادي عليه بحنين وشوق ظاهر، ليلتفت ويراه أمامه .
زين والدموع تتجمع داخل مقلتيه بسرعة
" زياد ، أخويا ، ليهرول تجاه أخيه ، ليحتضنوا بعضهم الاثنين في مشهد جلل ، وكأنهم سحبوا إلي عالم آخر ، عالم خاص بهم فقط ، ليهتف زياد بنبرة تغلبها الدموع
" وحشتني يا زين ، بقالى سنين مستني اللحظة دى ، وكنت متأكد إنك هتعمل كدا ، وهتنسي اللي فات."زين وهو يؤما له
" مش وقته الكلام دا ، تعالى نطلع المكتب فوق ، يلا ."ليقف زياد أمام عز
" دا سليم ."
لينفي عز بحقد استطاع بجداره إخفائه
" لا أنا عز ، ازى حضرتك يا انكل زياد ."ليشعر زياد بقلق من نبرته لكنه يتغاطي عنه ، ويرد عليه بنبره عادية خالية من المشاعر .
" ازيك أنت اخبارك إيه ."
بعد الحديث مع عز صعد مع زين وأخيه إلي مكتبه." أمي عاملة إيه يا زياد ."
هتفت بها زين بقلق" زياد بلوم
" كنت فكرت تسأل عليها يا زين."زين بإحراج نعم هو كان ينوى الذهاب لها ، لكن حادث سليم أثار القلق في قلبه .
" ربنا يعلم كنت ناوي فعلا اروح البلد ليكم ، بس حصل معايا حاجات من وقت ما جيت ، هى اللي شغلتني ."
زياد بقلق بعدما استشعر الصدق من أخيه
" مالك يا زين ، وليه سافرت من غير مقدمات ، وإيه اللي حصلك في حياتك ."ليزفر بألم مما مر به
" هحكيلك ، ليقص عليه ما حدث لنور ، ولقائه بسارة ، وحبه لها ، وما حدث لسليم منذ نزولهم أرض الوطن ."ليصدم زياد
" معقول حصلك كل دا واحنا بعيد عنك ليه يا زين ، مبلغتش اخوك الكبير يقف جنبك ."" وقتها وجعي منكم كان لسه مهديش ، قولت اول ما انزل مصر لازم اجيلكم ، أمك وحشتني قوى يا زياد ."
" لم عرفت إنك رجعت رأسها والف سيف تيجي معايا ، خليت مراد وعدها أنه هيجبها هو ، علشان اجيلك لوحدى ."
" مراد ، وحشني قوى ، اخباره إيه ، وعندك عيال تاني ."
زياد
" مراد اتخرج من كلية الهندسة بس لغاية دلوقت مشتغلش ، ودا مخلي نفسيته وحشه ، ولا مخلفتش كفاية هو علينا ."
ليلاحظ زين لهجه أخيه
" أنت بتتكلم قاهرى حلو قوى ، كأنك عايش فيها ."زياد بألم
" احنا عايشين هنا من سنين ."
زين بإستغراب" أنتم ، انتم مين ، وليه سبتوا البلد ."
ليقص زياد علي أخيه عودة نرجس وسيطرتها علي البلده ليفر هارباً هو وعائلته .