الفصل الثامن
رواية شيطان امرأه " قشروان"
بقلمى ميرا اسماعيلشيطانى انولد عشية ما دبحت جلبى بسكينة تلمة رايد بيها عشجى..
شيطانى انولد و ال انجتل جوايا كتير..
قاد نيران التار و هحرج الصغير جبل الكبير..
و ما عاد جوايا رحمة
و الجسوة هتبجى ردى و ماعاد هتشوفوا خير..
و اااه يا بلد
وجفت تنضر على عرضى بينداس بأيد انجاس.
و جفلت خشمها خايفة من ابليس خناس..
شيطانى انولد يا خلج و خافوا منى
و اللى اتفج على بيعى معدش منى..
أنا ال منى نفسى و هيشهد حجى لما اخده و رؤوسكم تحت رجلى ادوس عليها بالمداس..#منى أحمد
........ ........ ............ ...........
بعد ما استمعت مها لحديث والدتها احست وان حياتها ، انتهت فلم يعد لديها أحد في هذه الحياه ، سوف تعتمد علي نفسها فقط ، هى الوحيده القادرة علي اخراج نفسها من هذه المحنه القاتله لتمهس بصوت ضعيف مؤلم
" محدش خايف عليا ، حتى عمتى من يوم اللي حوصل مفكرتش فيا واصل .*
استمعت الخادمه لحديثها لتهز رأسها نافيه
" لا يا بتى ، متظلميهاش دى طوالى بتيجي تسأل عليكى ، والست نرجس تمشيها مكسورة الخاطر ، وببجي نفسي جوى اجول ليها علي حالك ، خابرة هملت والدها يسافر علشان تكون جارك ."
مها بإنتباه
" ولدها مين ، زين .؟!!"
" لاه زياد بعد ما المعلم طخه ، بيجولوا الرصاصه واعره جوى ، وشكله مهيعرفش يمشي زين زى الاول ."
قبل أن تفهم مها ما يحدث ، يدلف ياسين ووجه حديثه للخادمه بلهجه امره
" ادلى لامى تحت ،يلا همي ."
لتخرج الخادمه مسرعه ، لتهب مها امامه بغضب ،يتخيل لياسين أنها ستسأل عن والدتها لتفجأه
" رايده اشوف عمتى. , واطمن عليها ."
ياسن قطب جبينه
" عمتك إيه فكرك بيها دلوجيت، وبعدين تخرجي كيف إكده ولساتك عروسه جديده ."
مها بهستريا
" بجولك إيه ، رايده عمتى ، اوعاك تكون عملت فيها حاجة بكفايا ابوك واللى عمله في ولادها ، انتم ايه سلسال شياطين ."
ياسين بغضب
" مهااااا ، جولت حسك ميعلاش فاهمه."
مها بغضب أمامه
" لاه مفهماش ،هتعمل ايه , انى مبخافش هطمن عليها ومتجدرش تمنعني عنيها. واصل ."
ليمد ياسين يده علي شعرها ويقوم بلفه حوله يده
" وانى بس اللى جول ايه ينفع. , وايه لاه سمعتي الحديت ولا سمعه ليك تاني."
لتتؤها ومها تحت يدها وبدون قصد يدها تلمس يده الممسكه بشعرها
* همل شعرى يا ياسين هيتخلع في يدك ."
لينهار ياسين من لمسه يدها واسمه الذي خرج للتوه من بين شفتاه ، ليحرر خصلاتها ويتحدث بحنان استغربته مها
* لم واد عمتك يعادو ، هشيعك ليهم تطمني عليهم .*
لتنظر له بشك
يتحدث ومؤكدا
" جولت ليك من سبوع مهجربش.منيكى ، وكنت جد كلمتى ، دلوجيت برده جدها، انعسي جسمك تعبان من راجده الأرض ،وانى هنام في مطرح تانى ."
ليخرج فعلا بسرعه من امامها ، لتتذكر ما حدث وتفهم أن من لمسه يدها تحول هكذا ، لتبتسم بخبث
" لجيت الطريجه ."
لتخلد الي النوم استعداد لاستقبال الغد ، أو بمعني اوضح استعداد لمها جديده .
...... ...... ..........
في القاهره
في منزل الذى تم استاجره مسبقا
نرى زياد يحاول عمل تمارين ، ليحسن حالته بسرعه ، وينظر لاخيه ليراه شاردا ، هو يعلم أن وجودهم هنا ليس له داعي ، اتم إجراء العملية ،لكن هو يخشي الرجوع ليشاهد بنفسه دفن حبيبته ، كما شاهد من قبل دفن اخته ،ليزفر بألم علي حاله
* زين ساعدنى اجعد ."
ليعود زين من شروده ,ويساعد اخيه
ليهم زياد يإحتضان اخيه
* طلع الهم اللي فى جلبك ، طول عمرنا بنجسم كل حاجه مع بعضينا .*"
زين بإلم
" الهم المره دى تجيل جوى ، والحديت فيه يوجع ميريحش ."
ليصمت زياد ويتخيل لو تهانى مكان مها لكان حالة مثل زين واكثر .
ليقطع الصمت , طرق الباب ليهم زين بفتح الباب ليراها أمامه ويضع عينه ارضا بسرعه