شيطان امرأه
اقتباس لحد ما الفصل يجهزفي لندن
كانت سارة ترتب حقيبتها ، والدموع تنهمر من مقليتها ، نعم وهي أحبته ، بل عشقته ، لكن انتهي السبب الذي كانت بجانبه تبقي ، نور استعادت جمالها ، و أصبحت فتاه جميلة والجميع عائدون لإتمام دراسة سليم لتحقيق حلمه ، لتمسح دموعها ، وتتحرك وعندما تخرج تجد المكان بأكمله خالي من الأساس ، لتتذكر هنا لعبت معهم ، هنا فرحت بنجاحهم ، هنا همست لنفسها انها اصبحت تعشق زين ، وعندما وصلت للباب استمعت لصوته ." علي فين ، قبل ما تمشي لازم تسمعيني ، لترى سليم ويدلف عليها وبيده ، طبق الحلوى التي تعشقه ، ومعه وردة حمراء ، وتسمع صوت زين مرة أخرى ، يوم ما دخلت البيت دا كان ميت ، كنت من غير روح ، كنت متخيل أن بعد مها انتهيت ، لتدلف عنان بيدها باقة ورد كبيرة ، سارة أن عشقت كل تفصيله فيك يوم ما لمحتك أول مرة ، عشقت جنانك ، عشقت خوفك علي ولادنا ، أيوة ولادنا مها لو كانت عايشة لايمكن كانت هتعمل اكتر من اللي عملتيه ، فضلتي جنب نور لغاية ما وقفت علي رجلها وبقت أجمل من الأول ،وسليم هنفرح بيه وهو ظابط قريب ، وعنان بقت ارق بنوته ، حتي عز رجعتيه من طريق النهاية ، لترى سارة نور واقفه أمامها ، وممسكه بيدها مرائه كبيرة ، لتنظر ترى نفسها ، لتسمع صوته من خلفها ، اللي قصادك دى ، مراتي وحبيبتي ، ولا يمكن اسمح أنها تبعد عني أبدا ، ليخرج خاتما ، تقبلي تكملي معايا الباقي من عمرى ، لتؤما رأسها بسعادة ، ليلتقط يدها ، ويقوم بإدخال الخاتم في إصبعها ، ويلثم يدها برقه ، ويقترب الجميع منها بسعادة ، علي عدم ذهابها ، بينما هدى و عز ينظرون بغضب وحقد ،لتتوعد هدى ، نرجع مصر وكل حاجة هترجع لاصلها ، ووجهت حديثها لعز ، عرفته ميعاد وصولنا .
" أيوة ، بس أنا خايف المرة اللي فاتت عدت ، لكن المرة دى ."
لتقاطعه بغضب
" هتعدى ، اجمد أنت بس ."بالفعل يسافروا جميعاً ، ويصلوا لأرض الوطن ، لكن يد الغدر تتنظرهم ، كانوا فرحين بوصولهم ، ليستمعوا لصوت طلق نارى وينظروا جميعاً ليرواها والدماء تسيل منها وتسقط أرضا ، ليهرول الجميع عليها بخوف
و
.........
شيطان امرأه
ميرا إسماعيل