((أتمني لكم قراءة ممتعة))
((في بيت أمجد الغزالي))
كانت جميله تجلس علي اريكه مقابله للباب تماما منتظره عودة عمر لتخبره بالحقيقه فعندما فتح عمر الباب ووجدها ذهب اليها مباشرةً تاركاً شهد ومن ثم قال بقلق : في حاجه ي جميله....قاعده كده ليه....انتي تعبانه.
كادت ان ترد ولكن قاطعها صراخ شهد المصطنع ليلتفت عمر بذعر ويهرع نحوها ويقول بخوف : مالك ي شهد....حاسه بإيه....لتطوق شهد بطنها المنتفخ بكلتا يديدها وتقول بألم زائف : بطني ي عمر....بتوجعني.
عمر بلهفه : بتوجعك من امتي....اوديكي للدكتوره.
شهد برفض : لا لا....انا هدخل ارتاح ع السرير وهبقي كويسه.
عمر بعدما قبلها من راسها : ماشي ي حبيبتي روحي انتي وانا هشوف جميله عايزه ايه....لتتصنع هي عدم قدرتها علي موازنة نفسها فيمسكها الاخر ويقول بقلق : انتي شكلك تعبانه خالص ي شهد....تعالي نروح للدكتوره.
شهد بخبث : انا هبقي كويسه دلوقتي بس شيلني ي عمر عشان مش قادره امشي....ليحملها متجهاً بها نحو غرفتها....لتأتي جميله علي عجاله وتقول : دكتور عمر ممكن نتكلم لما مدام شهد تبقي كويسه....فيومأ لها الاخر بلطف ويكمل طريقه....كانت شهد تكاد تنفجر غيظا ولكن لم تضف شيئا مكمله لعبتها فعندما وضعها علي الفراش تشبثت برقبته وقالت برجاء : خليك معايا ي عمر ماتسيبنيش....عمر بحنان وهو يقبل راسها : انا معاكي اهو مش ماشي....بس حاولي تسترخي وتنامي....ثم خلع سترته واجتذبها لاحضانه وظل يملس علي شعرها الي ان غطت في نوم عميق برغم معافرتها ومحاولاتها التي باءت بالفشل في مقاومة رغبتها بالنعاس حتي لا تتركه مع تلك التي اسمتها السوسه....فيضع رأسها المتوسط صدره علي الوساده ويقبلها من مبسمها ومن ثم يخرج من الغرفه ليتحدث مع تلك التي تجلس بتوتر علي ذات الاريكه....طال حديثهما ليمتد لأكثر من الساعة فهي اخبرته بحقيقة ما مرت به وما فعله فادي بها من ضرب ومحاولاته المتعدده للتحرش بها وكذلك زوجته....وعندما علم ان الامر قد طال زوجته اصبح كالثور الهائج فنجده يدخل غرفته ويفتح خزانته ومن ثم يدس يده بين الملابس ويُخرج مسدساً حاولت جميله ارجاعه عما هو مقدم علي فعله ولكنه خرج مسرعاً والشرر يتطاير من عينيه عازما الامر علي تلقين ذلك القذر درساً لن ينساه.
لم يمر كثيرا الا واصبح يقف امام معرض الهاشم الذي يتواجد به ذلك الوغد دائماً لينزل من السياره بغضب ويقول بصوت جهوري : انت فين ي فاااااااااااااادي.....اطلعلي.....لم يجد رد فيكرر ماقاله ثانية ولكن بصوت اكثر قوه ليخرج فادي غاضبا ويسير بإتجاهه ليصبح امامه مباشرةً ومن ثم يمسكه من تلابيبه ويقول وهو يجز علي اسنانه : ايه الظيطه اللي انت عاملها دي....ثم نفض يده بعنف واكمل بحده : روح يلا ي شاطر مكان ماجيت عشان هزعلك....وهنا يفاجئه عمر بلكمه قويه اطاحت به أرضا ومن ثم انهال عليه باللكمات حتي اصبح وجهه مكسيا بالدماء....كان عمر مع كل لكمه يزوم بغضب ويقول بصوت جهوري : كنت بتعمل كده ليه....هااااااا.....رد عليا....ايدك النجسه دي كانت بتتمد علي حاجه مش بتاعتها ليه هاااااااا.....شهد مرااااااااااتي......شهد بتاعتي انا....وديني ماهرحمك....ثم امسك بإحدي ذراعيه وقام بلويه بعنف الي ان أحس بصوت عظامه وقد اختلت مواضعها.....ولم يكتفي بذلك بل اخرج مسدسه وأطلق عدة رصاصات بزجاج المعرض ومن ثم صوبه بإتجاهه وقال : دي آخر رصاصه فيه وهتبقي من نصيبك ي ****....فادي بألم وهو يتراجع ممسكا ذراعه المتضرر بيده الاخري : انت هتعمل ايه ي عمر....ليقترب منه عمر اكثر وهو يقول بصوت يشبه فحيح الافعي : هقتلك ي فادي....كان عمر بحاله هيستيريه لا يدري ما يفعله....فالغضب الذي يجتاحه اليوم ليس وليد هذا الموقف بل الكثير والكثير من التراكمات.....سلاحه كان مصوبا بإتجاه رأس فادي وعندما هم لإطلاق الرصاصه الأخيره أتي عاصم مسرعا وهو يقول بذعر : انت بتعمل ايه ي عمر....لم يلتفت عمر وكانه لم يسمع....ليمسك عاصم بالسلاح محاولا انتزاعه من يده....ليجري فادي بإتجاه سيارته فيجتذب عمر السلاح بقوه مصوبا اياه نحو فادي ومن يقول بصوت جهوري وهو يضغط علي الزناد : مش هتعرف تهرب مني ي فادي.
أنت تقرأ
(( الإبن الكبير))
Romanceإنه المعقد المنبوذ كما يدعوه الجميع....هو الفتى المظلوم من بين إخوته....هو الغامض الصامت دائماً....ليس له حق الإختيار....فدائماً هناك من ينوب عنه....برغم كل القسوة التي تجرعها طيلة حياته....إلا أنه نشأ حنوناً كوالدته متحليا بشيمها النبيله....وحمداً...