((أتمني لكم قراءة ممتعة))
((بعد مرور اليومان المتفق عليهم))((في شقة عمر الأسيوطي))
كانت شهد تشعر بوخز في قلبها منذ الصباح....خائفه دون مبرر....تشتاق لعمر وهو بجانبها....شعورها غريب عاجزه عن وصفه....وكلما رأت عمر إحتضنته بشده وكأنها لن تراه ثانية....أحس عمر بالريبه من تصرفاتها التي وصفها بالغريبه....ظلت حالة شهد هكذا الي ان حان وقت ذهابه للصيدليه.
شهد بخوف : عمر ماتسيبنيش وتمشي....خليك ماتروحش النهارده.
عمر وهو يحتضنها بإحتواء محاولاً بث الطمأنينه لقلبها الخائف : ماينفعش ي حبيبتي....بقالي كتير ماروحتش....بس اوعدك مش هتأخر....ثم قبلها قبله سريعه وذهب....لتوقفه شهد وتحتضنه باكيه : خلي بالك من نفسك ي عمر.
عمر وهو يحتويها بين ذراعيه : مالك كده ي شهد قالباها دراما ليه....انا مش رايح اموت يعني....دا انا رايح اقعد ف الصيدليه كام ساعه وجاي.
شهد بدموع : ماتروحش ي عمر أنا خايفه وقلبي مش مطمن.
عمر بحنان : هوديكي لطنط تقعدي معاها علي ما آجي ومش هتأخر عليكي....هشوف بس لو لسه في حاجه محتاجه تعديل وهقابل كام واحد عشان أشوف حد يقعد ف الصيدليه وقت ما اكون مشغول.
شهد : يعني هتيجي امتي.
عمر : مش ضامن هخلص امتي بس هحاول ماتأخرش عليكي....ثم قبلها برقه وأكمل روحي البسي يلا.
((في عيادة دكتور تمارا))
نور بتحذير : اوعي ي تمارا تقولي لعمر اني حكيتلك حاجه.
تمارا بإستفهام : ليه يعني....مش هو المفروض يقولي كل دا.
نور : مش ضامن بصراحه يقولك ولا لأ....بس حاولي معاه لو مارضيش يبقي ماتضغطيش عليه....عمر كتوم ومش سهل يحكي لحد....هياخد منك مجهود ف الأول.
تمارا : توقعت كده....ماتقلقش عامله حسابي....المهم عايزين نبدأ الجلسات ف أسرع وقت.
نور : بس انا عندي طلب ي تمارا....واتمني انك توافقي.
تمارا : موافقه ي نور....هوا مش عايز يجي العياده هنا صح؟!!
نور : ايوه....دا كان رافض وماصدقت اقنعته انه يقابك عندي.
تمارا : أنا ماعنديش مانع....اهم حاجه انه وافق.
نور : طب تحبي نبدأ امتي.
تمارا بحماس : اللي هوا عايزه....ولو عايز من بكره انا موافقه جداً.
أنت تقرأ
(( الإبن الكبير))
Storie d'amoreإنه المعقد المنبوذ كما يدعوه الجميع....هو الفتى المظلوم من بين إخوته....هو الغامض الصامت دائماً....ليس له حق الإختيار....فدائماً هناك من ينوب عنه....برغم كل القسوة التي تجرعها طيلة حياته....إلا أنه نشأ حنوناً كوالدته متحليا بشيمها النبيله....وحمداً...