١٢ _الحياء تاج الانثي.

302 7 0
                                    

                             الفصل ١٢ 
*****************&&*****************

         (الحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل)
                       **************

ضمها الي صدرة بقوة وهو يمسح علي رأسها...ويهمس ب اذنها بحنان ... لا يعلم من اين حصل عليه.
•هل انتي بخير ...هل استدعي الطبيب.
قالها للمرة الالف …وهو يتفقدها ...انها رقيقة للغاية وجميلة ...حسنا ...عندما تصبح افضل سوف يعاقبها عن حرمه من كل هذا الجمال ....هو فقط تراف به هذه المرة ....ولكنه يعترف ..هذا مختلف ...لو اخذه بالقوة  لم يكن ليشعر بنصف هذا الشعور ...بل ما يشعره بالسعادة حقا ...انها كانت تستجيب له بخجل شديد ...خجل ...تقريبا لم يراه في حياته بأكملها فتاه خجولة غير فاطمة….وكم تمني ان يحصل علي فتاة مثلها خجولة و ملتزمة ليست متحرره بوقاحه مثل باقي الفتيات  ...ولكنه يعلم انه مستحيل ان يجد الا لو قام بتربيتها منذو صغرها مثل اسر....هكذا كان يسخر من نفسة دائما....ولم يتخيل ان يمتلك واحده بالفعل .
نفت براسها وهي تندست داخل حضنه بخجل شديد ....انها تخجل ان ترفع راسها حتي ...لا تصدق ما حصل منذو قليل ....لقد كان الوحش حنون للغاية ...وقد احتواها بمهاره ...حسنا هذا فائدة ان يكون الرجل اكبر من المرأة بالسن ...لقد كادت ان تموت من الرعب و لكنه حقا بمجرد ضمها الي صدره جعلها تزوب بين زراعية ...كيف يكون صدره الصلب بكل هذا الحنان.
لا تعلم متي غفت بين يديه ...ولكنها كانت تشعر بإرهاق شديد …لتشعر بيد قذرة وهي تلمس جسدها وهي مقيده لا تستطيع التحرك ....لتجد والدها يقف بعيد ويمسك كلبا ليتركه لينقض عليها حاولت الهرب ولكن قدمها وجسدها لا يتحرك. …لتنتفض من نومها علي كبوس جديد ...لتري الظلام حولها  وعقلها لم يستوعب بعد اين هي …وهناك شيء ثقيل فوقها .
•هل انتي بخير.
نظرت الي قاسم بصدمه ...ليبدا عقلها يفرق بين الخيال والواقع ...لتتذكر انه بغرفة قاسم وزراعية الثقيلة هي التي تمنع حركتها...مسح علي راسها بلطف وهو يضمها الي صدرة .
•لا تخافي انا هنا ...لن اسمح لشيء ان يؤذيك.
ضمها بقوة الي صدره ليبث بها الامان ، اغلقت عينه بإرهاق وهي تخجل ان تبادله العناق …ولكنه محق انها الان بين زراعيه لن يستطيع احد ايذائها ...لا رجله الذي حاول اغتصابها ...ولا والدها الذي يريد تسليمها له ...هي بالفعل بين يديه ...وهي الان آمنه اكثر من اي وقت مضي...اغمضت عينها وهي تسقط من جديد في النوم ...وهذه المره بدون كوابيس ...فزراع قاسم كانت كالحصن لها تحميها من كل ما تخاف ...لتندس اكثر لا ارادين في صدرة .
استيقظت لتري الظلام حولها ...لتستوعب وضعها بين زراع القاسم ...احمر وجهها بخجل وهي تتذكر ما حدث بالامس ..لتنظر الي السقف وقد كانت ساعة تضاء ارقامها في الظلام ...وهي تشير الي السادسة صباحا ...نظرت الي الساعة بصدمة لقد تأخرت عن العمل ...ياللهي سوف تقتلني روز...قالتها في نفسها وهي تحاول ابعاد يد قاسم القوية والضخمة عنها ...نهضت وهي تمسك يد قاسم لتضعها مكانها ..ارتدت ملابسها بسرعة...نظرت له بالكاد هناك اشعة تدخل الغرفة لتراه ...هذا الوحش وسيم ..انه وسيم للغاية ...وكل شيء به جميل …خاصتا عندما يبتسم ..اقتربت منها لتضع الغطاء فوقه باهتمام فسعات الصباح باردة ...نظرت الي يده القوية ولا تعلم لماذا لديه رغبة بتقبيلها ...حسنا الان فت وقت التراجع ..اقتربت منه وقبلت يده برقة و هرولت مغادرة.
نزلت الي روز ...ويالا العجب انه غير غاضبه ...فهي بالتأكد تعلم اين قضات ليلتها ...ولكن ابتسامة لها وكأنها تهنيها علي حسن اختيارها ....ولم يرفع احد من الخدم عينه بها ..فقواعد المنزل واضحه ...لا اسمع ..لا اري ...لا افكر.
فتح عينه بكسل اسد افترس غزالة ...وهو قد فعل ....لينظر بصدمة الي الفراش الخالي ...مشط الغرفة بنظرة بسرعة وهو يبحث عن ثيابها ...يبدوا انها غادرت ...رساله واحده لروز ...وهي تعرف ما يريد .
نظرة واحده من روز وقعد علمت ان الوحش استيقظ ويريدها ...ابتلعت ريقها وهي تطرق باب غرفته ولم ياتيها الرد ...لتطرق مجددا وقد اتها الرد ...لتدخل بخجل وهي تتحاشا النظر له ...فهي حتي الان لا تصدق ان المستحيل تحقق وقد اصبح زوجة قاسم النجار ...هي من كانت تتمني فقط رؤيته من بعيد ...الان اصبحت بين زراعية ...حسنا يجب ان تستغل الموقف اجمل استغلال وتستمتع بكل دقيقة معه قبل ان يمل منها ويلقيها ...وهي حقا ممتنها لانه سمح له بالاقتراب منه كل هذا الحد.
خرج من الحمام وهو يرتدي روب قطني ثقيل ...ويمسك منشفه يمسح بها شعره....ليلقي المنشفة جانبا ...ليأذن للطارق ..الذي سوف يعاقبها علي ذهابها بدوم اذنه....اقترب منها وهي تنظر في كل مكان حتي لا تنظر له ...امسك ذقنها وهو يرفع راسها له ..لتنظر في عينه ثواني ولم تستطيع الاستمرار لتهرب بنظرها مجددا بخجل .
•اين ذهبتي؟
•ذهبت للعمل.
•انا عملك الوحيد هنا عزيزتي.
•وماذا سوف يقول عني الخدم؟
•لا احد يتجرأ ويتحدث عن ما هو ملكي...الا وكان عقابه وخيم.
ابتلعت ريقها بتوتر ...نعم وهي تعلم بعض اساليبه عقابه...كتمت انفاسها وهو ينزع عنها الحجاب ....لينظر لها باعجاب واضح ونظرت تملك لا تفارق عينه ...تاهت في عينه وهو ينظر لها تلك النظرة التي تعشقها منه ....نظره تخبرها انه يريدها هي لا اي شيء اخر ....ولا يهتم الي اي شيء هي فقط ما يريد ....هذا الرجل يجعلها تزوب به اكثر من ذي قبل .
جذبها نحوه وهو يقبلها دون سابق انزار ...هو كل ما يريد هو ان تظل هذه المرأة في حضنه ولا تبتعد ابدا ....تجمد للحظه وهي ترفع يدها لتحاوط عنقه و تبادله بخجل ...وبخبرة معدومة...وبحركتها البسيطة اشعلت ناره اكثر وايقظت الوحش...ليثير جنونه وهو يقبلها بوحشية....وجزبها من شعرها ليتعمق بقبلته اكثر...ليحملها ويلقيها علي الفراش …واعتلاه ليصبح فوقها وهو يقبلها من جديد ...يريد ان يشعر بطعم قبلتها الرقيقة وهي تبادله ….لينزل بقبلته الي عنقها ولم تكن رقيقة كالسابق بل كانت قبلات مسننه تترك علامات الملكية واضحه ع جسدها وبدون مقدمات قام بتمزيق قميصها ...
اخذ يتنفس بقوة وهو يتصبب عرقا ليجذبها من شعرها القصير الذي يثير جنونه ..الي صدره وهو يضمه بقوه.
•هل انتي بخير ...هل تاذيتي ...هل اذيتك؟
•لا...انا بخير.
ضمها اكثر وهو ينخفض لها ليقبلها ...لم يستطع التحكم بنفسه معها ...لقد اطارت تعقله بلمستها الخجوله له ...لما عليها ان تكون بكل هذا الحياء الذي يثير جنونه... ابتعد وهو يمسح علي شعرها بحب ....سمع طرقات علي الباب ...كاد ان ينهض لولا يدها التي امسكت ساعدة ...نظر لها ...ليري الدماء تكاد تقفز من وجهها من الخجل وهي تتحدث بصدمه.
•الي اين انت ذاهب ؟
•انها روز
جذبت الغطاء لتستر نفسها وهي تكاد تموت خجلا...وهو يلبس سرواله ....بالكاد تتقبل الوضع لانه زوجها ...وبرغم علم روز بكل شيء الا انها تخجل ان تراها هكذا....
•ارجوك لا تفتح
قترب قاسم منها مجددا وهو يعض حلمت اذنها برقه  ...وهو يهمس في اذنها.
•لقد ذهبت يا خجولة .
فتح الباب بالفعل ولم يكن هناك احد ...فقط طاولة الطعام  ...كانت تشعر بألم وهي اخجل من ان تنهض بألم امامه ...وهو لم يكن يحتاج لان تخبره فهو علم انه تمادى قليلا ..بل كثيرا ، قام بوقع الطعام علي الفراش ...ليجلس بجوارها وهو يجذبها اليه ...قام بإطعامها بيده برغم خجلها ....الا انه اعتاد عليه كجزء من شخصيتها ....لم يأكل بل اكتفي بإطعامها وهو يمسح علي راسها واحيانا وجهها .
رفعت نظرها له بخجل ...هو لم يأكل ...بل يطعمها بيده...ولم يبعد عينه عنها ...وهي تكاد تقفز من السعاده من كل شيء يفعله معها ...هم يومين فلتستغلهم جيدا …شجعت نفسها ...لتأخذ بعض الطعام ورفعت يدها بخجل امام وجهه ...نظر لها ، لتنظر له وتبتسم بخجل ،وفتح فمه واستقبل الطعام ...لتتشجع اكثر وهي تأكله بسعادة …ختم فطاره بالقهوة بينم هي اكتفت بالعصير ....اخذ رشفه من قهوته وهو يسند ظهره الي ظهر الفراش ....وهو يستمتع باجمل منظر امامه و هي ترتشف العصير وتلف الملائة حولها و ظهرها عاري  شفتيها التي جرحها اثناء غيبوبته وتلك الكدمات علي عنقها و كتفها وتلك الجروح علي ظهرها.
رشفت العصير باستمتاع ...لقد كانت حقا جائعة وقد اتي الطعام في وقته...شعرت بملمس يده لظهرها العاري ...وكانها صعقه كهربائية ضربت جسدها ...ليهتز جسدها برجفه لم  تخفي عنه…وضع القهوة جانبا و واقترب منها و هو ما ذال يتحسس تلك الجروح …التي تركها السواط وقد فعل مرهم روز السحر بإخفاء اثر كبير منها ...الا انه مازال هناك اثر.
•من فعلها ؟
صوته الغاضب ...جعلها تتقوقع علي نفسها ....وهي لا تستطيع الالتفات لا تريد ان تري نظرت ازدراء بعينه ....لتتحدث بالم .
•ابي .
•لماذا؟
كلمة واحدة يريد اجابة واضحه وقد ذاد غضبه، ماذا فعلت لدرجه تجعل اب يجلد ابنته .... فبرغم سوء الوضع بينه وبين والده القوي الا انه لم يفكر يوما في جلده او معاقبته جسديا باي شكل ....نظره واحده منه ...فقط ... تجعله يلتوي بنار الندم . اما فتاة رقيقة مثلها ...ماذا فعلت لتصل لهذه المرحلة من العقاب
صمتت وطال صمتها وهي لا تعلم بما تجيبه...حاولت تذكر سبب مقنع لعقاب والدها ...الا ان عقلها توقف ...
•مليكة
قالها بنفاذ صبر و يستشعر ضياعها ولا يريد كذب ...هو يعلم عندما يكذب من امامه ...انه فطره لديه .
ابتلعت ريقها ...اخر مره كانت بسبب تحذيرها لأخيه ....لا لن تستطيع اخباره بهذا ...حاولت تذكر الاسباب التي تجعلها تعاقب ...ان تطلب منه المال للدراسه ...انها تدرس ...او تقرأ بكتاب من مكتبة القصر ...او تلعب مع اطفال العائلة ..او اشتكي احد منها ...لا تعلم تحديدا سبب مقنع غير انه يعاقبها لانها تشبه امها ..او بمعني ادق انه ابنة المرأة التي هجرته.
•لا اعلم ...انه سريع الغضب ويكره النظر نحوي .
•لماذا.
•لان امي تركته وهربت .
•ولماذا هربت؟
•لا اعلم ...انا لم ارها قط ...
•ما اسمها وسوف ابحث لكي عنها.
نظرت له بسعادة...هل حقا ما يقول ...هل يبحث عنها من اجلها ...هل تستطيع اخيرا ان تري امه ...لطالما تمنت وجودها ...فلو كانت موجوده لاختلف الوضع تماما ...ولكن لم يفت الاوان بعد ...استدارت له بجسدها وهي تمسك الغطاء حولها باحكام وخجل ...واملته اسم امها ...لقد حفظته عن ظهر قلب ...فهو الشيء الوحيد الذي تعرفه عنها ...ليدونه قاسم علي هاتفة ...وما ان انتهي هتي ارتمت عليه تعانقه بحب .
•شكرا لك ....لن انسي لك هذا المعروف ابدا.
انه المرة الاولي التي تحضنه حقا ...وحضنها حنون و دافئ ...ضمها بين زراعيه بقوة ...هو فقد يريد ان يزرعها بداخله ولا تغادر ابدا …ابتعدت قليلا عنه ووجهها متورد ...كم يتمني اخذها مره اخري ...ولكنها لن تتحمل منه المزيد الان ...ولكن هذا لن يمنعه من الاستمتاع بوقته معها ...حملها فجأة بالغطاء ..لتشهق وهي تتعلق بعنقه ....واتجه للحمام ..لتدفن وجهها بعنقه بخجل وقد علمت ما ينوي .
******** *****

دفن البنات بالجاهلية ..يجعلها تتعجب للغاية ...لماذا كل هذا الخوف من العار ...واذا قتلوا البنات من يتزوج الصبيان عندما يكبروا ...من يطهو ويعتني بهم ...لماذا كل هذا الكره للفتاة وكانه مرض معدي ...وليست اجمل نعمة تبعث للمنزل...لتدب به الحياة  …فكم من نور بيت انطفاء وذهبت روحة بمغادرة الفتاه له ....ولكن ...يبدو ان امها مازال عقلها في الجاهلية ...فمنذو ساعة تتحدث معها عن نعمة الفتيات ...و والدتها لا تراهم الا مضيعة للوقت والمال ...فهم لا فائده منهم.
•انجب واربي واتعب واعلم واصرف عليهم كل ما في جيبي ...ليأتي اخر ويأخذ كل تعبي علي الجاهز....لا لا ...حزينة من لديها فتاة ....فما بالك اني لدي خمس.
ملت فاطمة من محاولة اقناعها ...فا في النهاية الفتاه تنتمي لوالدها اكثر من امها ....ويجب عليها ان تريها نانسي ....فمجرد وجودها في المحيط حول قاسم قاسي القلب ...يجعله يتغير تماما  ، ليصبح شخصا اخر ...فمجرد وجودها يجعل المنزل باكملة  ينير بالحياة .
وهذه المرة الاولي التي تحمد الله حقا ، لأنها لم تنشا في وسط عائلتها ...فهي لم تكن لتحقق اي شيء بوجود ام تهبط العزيمة مثل امها ، بل كانت زوجتها اول من يطرق الباب ...كما فعلت مع اخوتها دون الاهتمام لسنهم الصغير...وهي لا تري اي جريمة في هذا.
•اليس لديكي فتيات غيرهم ؟
•لا ..لقد ماتوا .
•حقا.
•نعم لقد دفتهم بيدي .
حاولت ان تسيطر علي صدمتها حتي لا يظهر عليها شيء ...ولولا التحليل الذي يثبت انها ابنتها ...لصدقتها
استأذنت السيدة حسني لتجلب دوائها من الداخل ...فتح باب المنزل فجأة...ليدخل اخيها المفسود من الدلال ...ومن نظره واحدة رات الكدمات علي وجهه ..وهي حقا سعيدة به  وكم تتمني ان تعرفة علي اسر عن قرب ...ليعلم ان هذا الرجل لا يمزح عندما يحاول احد اذيتها….تقدم منها المدلل وهو ينظر له بشر ...
•انظروا من لدينا هنا .
توترت ولكن لم تظهر اي شيء ...بل وضعت ساق فوق الاخري وهي تنظر له بنظره تثبت شخصيتها القوية .....اقترب وجلس قربها ..وبدون سابق انذار ...وضع يده علي قدمها من فوق الثوب ...فقد كانت ترتدي ثوب للمحجبات طويل ومحتشم وحجاب بنفس لونه...لتبتعد بسرعه وهي  تصفعه بقوة
•اياك ان تتجرأ وتلمسني مرة اخري .
خرجت والدتها من الداخل وهي تنظر الي المكان المشحون بالغضب بعدم فهم .
•ماذا يحدث
•الحقيرة تتحرش بي بمنزلي
نظرت له بصدمة ..من كان يتحرش بمن منذو قليل …لتصفعه مره اخري ولكنه امسك يدها وقام بصفعها .... .لتشعر بيد والدتها تجذبها من شعرها وهي تصرخ بها .
•منذو ان رايتك لم ارتاح لكي ....فلا يوجد فتاه محترمه تسكن بمفردها ...وايضا تأتي لتوقعي ابني البريء بشباكك ...ايتها ****
كنت مثل الدمية بين يديهم ...لتبتعد عنهم وهي تصرخ بقوة ...
•انا ابنتك ...نظرت لها والدتها بصدمة و خيها المثل
•بماذا تهذين الان ...قالتها بصدمة وهي لا تصدق لقد تخلصت من الفتاتين بنفسها ...
عادلت فاطمة حجابها وملابسها ...لتخرج ورقة التحليل والقتها عليهم.
•انا لم اندم يوم مثل ما ندمت الان لأنني بحثت عنكم ..ياليتني لم افعل ياليتني مت قبل ان اراكم.
صرخت بهم وخرجت ...ولم تهتم حتي لتدخل شقتها هي تريد ان تهرب من هذا المكان ، تريد الان العود لمنزلها الحقيقي .

انت لعنتي...You are my curse. مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن