١٣ _الماضي القاسم

282 6 2
                                    

الفصل ١٣

*******

البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي.
*****************

خرج من الحمام وهو يلف منشفه حول خصره ويحملها بين يديه ...ترتدي روبه ....وهي تدفن وجهها في عنقه بخجل .. لقد كانت خجولة للغاية ولكنها لم تعارضه في اي شيء ...برغم ظهور الاعتراض صريح في عينها ....وهو يعشق اطاعتها له بدون جدال ...وقد كانت مطيعه للغاية ، وضعها علي الفراش و امسك منشفه لينشف شعرها والخجولة تسرق النظر بين الحين والاخر له ولا تجرؤ علي النظر بصراحها وتمسك الروب حولها بأحكام .

ليس لها ملابس هنا ويستطيع امر روز بإحضار ملابس ولكن لا هو يريد ان يحضر لها ملابس جديده مصنوعه من اجلها خصيصا وامر بإحضارها في اقرب وقت ام الان فلن يمانع ان يراها بأحد قمصانه ، ترك المنشفة فوق راسها وابتعد ليرتدي ملابس.

ما ان ابتعد حتي رفعت عينها لتتأمل ظهره القوي بعضلاته المفتولة وهي تبتسم بسعادة لا تصدق انها زوجة قاسم النجار بجلال قدره وقوته وهيبته ، لا تصدق ان وحش مثله يعاملها هكذا ، كانه يخشي عليها ان تتأذي ، ما ان لاحظة اخراجه لملابس حتي جذبت المنشفة من فوق راسها لتضعها علي عينها بخجل ، لا تعلم كم مر من الوقت قبل ان تسمع صوته العذب ذو البحة القوية.

•يمكنك اذالتها الان ياخجولة.

رفعت المنشفة قليلا عن عينها لتره يقف امام المرآه بكامل اناقته ، نظرت له وقد ذابت في كل تفصيله خاصه به من حذائه الثمين وبنطال اسود الذي التف حول ساقه ليظهر عضلات ساقيه القوية وقميص ابيض ترك ازراره العلوية مفتوحة ليظهر صدره الاسمر ذو العضلات المفتولة و ستره بالون الاسود لم تزيد جسده الا هيبه وقوه وهي تلتف حول عضلات جسده ، وساعة يد تراهن انها بثروة كبيره ، وختم ، وختامه مسك ، بعطره الرجولي الذي صنع من اجل شخصية قاسم النجار خصيصاً ، نظرت له وهو يقرب العطر من عنقه لتضيع بنظرها علي تفاحة ادم خاصته ، هذا الرجل كل شيء به خطير ومتوحش.

افاقت من تامها وهو يلقي شيء علي وجهها ، ابعدت ما القي لتجده قميص له وبكلمه واحده امرها بارتدائه ، اخذت القمص بسعادة وهي تذهب للحمام فهي مستحيل ان ترتديه امامه وهي اسعد ما يكون بان ترتدي شيء من رائحته ، لم تمضي دقيقتين وقد خرجت وليتها لم تفعل ، فكانت مثل طفله ترتدي ملابس والدها ، وهي بالفعل لا تأتي بنصف جسد القاسم وبرغم طولها المتوسط الا انه اطول منه ولا تبلغ طوله الا ان وقفت علي اطراف اصابعها .

نظرت له لتجد اجمل ابتسامة راتها يوما ، ابتسم بعذوبة حتي ظهرت اسنانه الجميلة و قد ذادته البسمة وسامة ، حتي ابتسامته خطره هذا الرجل يمتلكها بكل تفصيله بسيطة منه ،اقترب منها وهو يمسك اكمام القميص التي ضاعت زراعها بها من طولها ووسعها وهي بالكاد تأتي عليه ، قام بثني كم القميص حتي ساعدها وفعل بالأخرى المثل ليتحسن مظهرها وتبدو جميله ومثيرة بقميصه الذي خباء القليل فقط من ساقيها .

انت لعنتي...You are my curse. مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن