٢٥ - النهاية

514 17 11
                                    

الفصل الخامس و العشرين- النهاية .
*******

- سوف اخذه معي .


ابتلعت غصتها بالم وهي تعلم ان هذا قرارة منذو البداية ، لتتابع بالم .

• والقصر …؟
تابع جمع الاوراق وهو يرد بجفاء .

• لا اريده ...لدي به ذكري بشعة مسحت له كل الذكريات الجميلة .

ضغطت علي شفتها بالم وهي تحول السيطرة علي دموعها وهي تجيبة بقهر .

• لهذا الحد تندم علي كل ما حدث بيننا ؟!

رفع نظره عن الاوراق بيده وهو ينظر لها بغضب لينهض وهو يخبط يده علي المكتب بغضب ،لتفزع وهي تعود للخلف منه وهو يتقدم منها بغضب يتصاعد .

• نعم اندم ...واصبحت اكره هذا المكان لانني سلمت به قلبي للمرأة الخطء ...انتي الوحيدة التي وثقت بها واخرجت لها كل اسراري ...فعلت لأجلك ما لم ولن افعله لاحد ابداً...وانتي ماذا فعلتي بالمقابل ...خدعتينٍ .

وضعت يدها علي معدتها تحاول ان تسيطر علي الالم الذي دب بداخله ما ان انفجر غاضبا و هي تتالم لكل حرف يخرج منه ولكنها لن تستطيع ان تصمت ،برغم ان المعادلة واضحة و نهيت الحديث محسومة مسبقاً لأجله ولكنها تماسكة به حتي اخر امل ، لتجيبة وقد نزلت دموعها .

• انا لم اخدعك..ان....

قاطعها وهو يصرخ بغضب.

• اوه حقا ...اذن ماذا تسمين اخفاء حقيقتك عني طوال الوقت ...لقد كنت ابحث مثل المجنون عنك في كل مكان وانتي بالمقابل تجلسي امامي وتضحكٍ ...

لتقاطعه هي الأخرى بتحدي .

• هل كنت لتسامحني لو اخبرتك ؟

صمت و كلاهما يعرف الجواب مسبقاً ، لا لم يكن ليغفر لها .
جذب شعره من جزوره بغضب وليستدير لها وهو يتقدم منها مثل الثور الهائج ، خافت هي لتتراجع للخلف بخوف من شكلة المرعب ، ليوقف ابتعادها بقبضه من حديد وهو يجذبها من زراعها بقسوة .

• ماذا تريدي ها ...ماذا تريدي مني ....

اذدادت شهقتها وهي تمسك معدتها بالم ، يزداد عليها الالم مع صراخة لتجيبه بالم جسدي وروحٍ .

• قاسم انت تؤلمنٍ ولا ايد الولاده الان .

كنت كلماته كفيلة بان تصفعه في وجه وكانه يتذكر الان ابنه ليبعد يده عن زراعها بصدمة وهو يضعها علي معدتها بقلق ،فهي في الثامن وليس من الجيد ان تولد الان ،فهذا به خطر علي حياة ابنه ، ل يقول بخوف حقيقي .

• هل انتي بخير ...؟

• معدتي تؤلمني.

اجابته وهي تبكي ، حملها بين زراعية بسرعة واتجه بها نحو الفراش وهو يضعها برفق عليه ويعدل الوسائد خلفها ، لتتمدد فوق الفراش ، اقترب منها بقلق ولا يعلم ماذا يفعل .

• هل احضر الطبيب ..؟

نظرت الي وجه القلق لتمد يدها وهي تمسك يده وهي تجيبه .

• لا لن يستطيع الطبيب ان يداوي الجرح بداخلٍ ...ولا الفراغ بسبب غيابك ...انا احبك ...احببتك قبل ان القاك وانا اري الاسطورة قاسم النجار يحتل السوق بقوة ...كنت اكبت اعجابي بك حتي لا يشعر احد بي ...دفنت حبك عميقاً بقلبي لأنني لم اتخيل ان القاك ابداً ...عندما رايتك وانت مريض ...ظللت احلم بك لأشهر و كان افضل حلم علي الاطلاق ...وعندما وضعني القدر بطريقك تاهت مشاعري من كثرة خوفي وتخبطي بينك وبين اهلي ...وتمنعت لأجلك انت ..لأجل هذه اللحظة تحديداً ...واقسم لك لم اكذب عليك في اي شيء ..لا بالكلام ولا حتي المشاعر ...وانت افضل من يكتشف الكذب ...فلو كنت اكذب لكنت علمت .

صمت وهو يري صدق عينيها ، امسكت يده وهي تقربها من فمها لتقبله وهي تنظر له .

• انت تعلم حقيقة من امامك بنظرة فان كنت تراني اكذب ارحل الان ...وان...

ولم يسمح له بالتحدث بالمزيد وهو يمتلك شفتيها بشوق وتملك ، وافرغ كل شوقة بها وهو يمتلكها بكل كيانه ، وحرص علي الحاجز الجميل بينهم والذي لولاه لخسرها منذو زمن  .


***************** 

تململت في نومها بانزعاج وهي تشعر بالألم في عنقها ، مسحت يدها علي عنقها بانزعاج لتشعر بوجه اسر اسفل يدها ، ابعدته بانزعاج وهي تكمل نومها بهناء ، لتصرخ بألم وهي تشعر بأنياب اسر في عنقها مجدداً ،لتنتفض جالسه و نظرت له بعبوس وهي تقول .

• هل يوجد احد يوقظ زوجته هكذا يامصاص الدماء ؟

لم تستطيع ان تكمل عبوسها لتبتسم وهي تري اجمل ابتسامه علي وجه الاسر وهو يتحدث .

• احاول ايقاظك من ساعة ...لو كُنت ايقظ مومياء لاستيقظت .

• هل تقول ان نومي ثقيل ؟
قالتها بصدمة مصتنعة ، ليجيبها بعدل .

• لا... انا لأقول هذا ، انا اوكد لكٍ هذا .

ضحكة وهي تضربه علي صدرة ، ليحضنها برفق واستقرت هي بين زراعية بأمان لتبتعد عنه وهي تمسك عنقها .

• لقد المتني .

• اوه حقاً ...دعيني اري.

قالها بخبث وهو يبعد يدها عن عنقها ،ليقترب من عنقها وانفاسه الدافئ تلفح بشرتها السمراء ، اقترب بتروي ، وشعرت هي كانها دهر ، لتشعر اخيراً بشفتيه تلامس جلد عنقها لتشعر بمشاعر جميلة لمجرد ان قبل عنقها ، احنت راسها باتجاهه عندما شعرت بقبلته تلتهم عنقها ، ولكنه لم يتوقف وهو يمتلكها بكل رغبها ، وسلطة ، وتملك .
فرض ملكيته علي كل انش بجسدها بحب ، وعشق .

انت لعنتي...You are my curse. مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن