الصفحة السابعة

413 25 1
                                    

"من الآن أنت شوغا، عبدي... أنا بالنسبة لك سيدك و مالكك... ستنفذ كل ما أطلبه منك حتى لو كان قتل نفسك، ما يهمك و عملك كله هو امتاعي و تنفيذ اوامري، و مقابل هذا، أنا ساحقق حلمك... مفهوم...." قال جيمين و هو يتمعن بعيني الآخر الذي ينظر إليه بدوره و قال:"جديًّا؟! أهذا كل شيء ؟! تنفيذ ما تامرني؟ هذا سهل جدا! ظننتك ستطلب شيئًا آخر. حسنا إذا، ما هي اوامرك؟"

ابتسم جيمين بخفة و قال:"و الآن بعد أن وقّعت الوثيقة و انتهيت، إليك ما سنتفق عليه، لديك خياران اثنان لا ثالث لهما، إمّا أن تقتل كل من تعرفه كي لا يقف عائقا في طريق حلمك، او أن تنفذ ما آمرك من غير اعتراض مهما كان أمري لك. و الآن... اختر." نظر يونغي نحو الآخر بصدمة. هل يريده أن يقتل عائلته مقابل حلمه؟ حتى لو كانت عائلته تخلت عنه في قلبه هو لن يستطيع هذا. هم عائلته! الاناس اللذين عاش معهم و أحبهم و كل ذكرياته الجميلة معهم! هو لن يقبل بهذا.... هو لن يستطيع هذا! أهذا اتخذ قراره بسرعة...

"أنا لن أقتل عائلتي. لن أستطيع و لن أفعل. لذا سأختار أن أنفذ ما تطلبه مني."

نظر جيمين في عيني الفتى لوهلة ثم ابتسم بجانبية و أردف:"خمس دقائق و اتبعني إلى الغرفة، سأنتظرك هناك." قال و أخذ الوثيقة معه و ذهب متجها إلى إحدى الغرف في الطابق السفلي لينتظر شوغا هناك، و الآخر لم ينتظر كثيرًا إنما استقام بعد بضع ثوان متجها حيث ذهب، دخل الغرفة التي دخلها جيمين ليجده متمدّدًا هناك بملابس فاضحة ظاهرة بوضوح من تحت تلك العباءة و نظرة باردة و بسمة خبيثة تزينان وجه الفتى الذي أردف:"قلت أنك مستعد لفعل أي شيء لتحقيق حلمك، أليس كذلك؟" فأومأ شوغا مجيبا "إذا هيا تقدم و أرني كم أنت مستعد لهذا، أرني كم أنت متلهف لتحقيق حلمك."

بعدما سمع يونغي هذا الكلام، تردّد قليلا لكنه بسرعة انقض على الآخر ينهش رقبته ناصعة البياض و يداه تداعب جسده و تعبث هنا و هناك، و بسرعة و من غير صبر نزع قميصه بينما لا يزال يعبث بالآخر المتمدّد تحته، و ببطء كان يونغي ينزل بقبلاته و لسانه و أسنانه على جلد جيمين النّاصع، و ما ان وصل إلى أسفل معدته فتح عينيه اخيرًا ينظر نحو جيمين الذي كان وجهه خالٍ من ايّة تعابير تدل على متعته او إثارته، ففقد يونغي حماسه و استقام يلملم اغراضه من على الارض هامّا بالرحيل و كاد يخرج من الباب حين استوقفه صوت جيمين المتسائل:"إلى أين تظن نفسك ذاهبا؟" فأجابه:"أنت حتى لست مثار، و لا يبدو أن ما أفعله يعجبك اصلا لذا ما الفائدة من فعله اساسًا؟"

جيمين:"ليس عملك أن يعجبني ما تفعل بل أن تفعل ما آمرك شوغا."

يونغي:"و ماذا ستفعل؟ ستقتلني؟"

ابتسم جيمين بجانبية و اجاب:"في تلك الوثيقة أنت بعت نفسك لي مقابل تحقيق حلمك، و حتى لو انسحبت أنت من تحقيق حلمك أنت لا تزال ملكي، لذا ضع في بالك الآن يونغي، إذا خرجت من هنا الآن و لم تنفذ ما امرتك فإنك ستخسر كل شيء في الاتفاق و معلومة صغيرة، انت لن تستطيع استعادة حريتك مجددا ابدًا، شوغا."

استدار يونغي مقضّب الحاجبين باستنكار و قال:"أهذا ما تريده؟ دمية لسدّ شهواتك الجنسيّة؟ أولم تستطع الحصول على أحد غيري؟ العهرة و العاهرات كثر فلم انا؟" فأجابه جيمين ببرود و تعابير فارغة على وجهه:"خيّرتك و اخترت أن تكون هنا لخدمتي مهما كانت طلباتي على أن تقتل من تحب لأجلي مقابل تحقيق حلمك، و أنا أنفذ رغبتك، ليست مشكلتي أنك غبيٌّ تفكر بمشاعرك. و الآن اترك عنك هذه العفة و الطهارة و هيا تعال و أكمل عملك فأنا أنتظر."

بعد أن سمع يونغي هذا الكلام، اشتد فكّه غيظًا و ندمًا، لقد أخطأ في هذا و لا مجال التراجع الآن حتى لو أراد، لذا ما كان منه إلا أن تقدم راميًا لقميصه بعصبية في مكان ما في تلك الغرفة، و من ثم رمى بنفسه فوق جيمين منقضًّا عليه بعدما سمعه يقول:"هيا تقدم و أرني قوتك و كم أنت مستعد لتنفيذ ما أطلبه. لا داعي للقلق لن اعاقبك إذا ما تركت ايّة علامة، بل أرني لأي درجة يمكنك ان تكون عنيفا."

هجم شوغا باسنانه يعض جسد الآخر كحيوان مفترس يترك علاماته هنا و هناك كأنه يفرغ غضبه بجلده، و بحدّة نزع تلك القطع القماشية عن جيمين ليتركه عارٍ من أي شيء يستره، ليس و كأن تلك القطع كانت تستر شيئًا اصلا. ثم أكمل شوغا نزع ملابسه ليبقى بدوره عار كذلك، ثم توقف لوهلة ينظر للآخر و يتمعن بتفاصيل ما يحدث، و من غير أن يشعر ادمعت عيناه، فنزل بسرعة نحو عضو جيمين حاشرًا ايّاه في فمه ليمنعه من رؤية دموعه. صار يمتصه بقوّة و يعبث بكراته بيد و بالأخرى يمسّد فخده بعنف تاركًا علامات غضبه عليه.

و من غير أن يشعر بنفسه تسلّلت يده ليمسّد عضوه بسرعة عندما بدأ بسماع تأوّهات الآخر الممسك بشعره و يدفع بعضوه أعمق و اسرع في فمه. و بعد فترة ليست بالطّويلة، قذف جيمين في فم شوغا الذي قذفه من فمه بسرعة ملوّثا كلًّا من منطقة عضو جيمين و الأغطية اسفلة، ثم بسرعة حشر أصابعه في فتحة الآخر مستخدمًا منيه كمزلق لاصابعه و بدأ بتوسيع فتحة جيمين الضّيّقة، يدفع باصابعه أعمق و اسرع إلى أن وصل إلى نقطةٍ سمع فيها صرخة ثاقبة من جيمين حينها عرف أنها نقطة متعته فلم يبخل عليها بتمسيدها مرارًا و تكرارًا إلى أن صرخ عليه جيمين يطالبه بالتوقف ففعل مخرجًا يده منه. لكنه سرعان ما بدّلها بعضوه الذي اخترقه أعمق من أصابعه الطويلة. لم ينتظر ابدََا ليباشر من فوره بالدّفع داخل الذي أسفله ليسمع تاوّهاته العالية. صار يخرج عضوه بالكامل ليعود و يدخله بقوّة ضاربا كل نقاط المتعة التي يمكنه الوصول إليها مستمعًا إلى تأوّهات و صراخ جيمين الذي يطالبه بالمزيد.

امتدّت الجولة لوقت ليس بالقصير ليعودا و يجرّبان طريقة جديدة لتنتهي الليلة بستِّ جولات متعبة انهكت شوغا الذي استلقى من فوره يجمع انفاسه فقد استنزفت كلّ طاقته، لكنها لم تفعل مع جيمين الذي استقام بسرعة قائلا:"هذه غرفتك من الآن. نم جيّدًا اللّيلة فلديك يوم حافل غدا." و همّ خارجًا قاصدًا غرفته ليستحمّ و ينام فيها.

الجوهرة المميتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن