اسفة على التاخير
هذا البارت يحتوي على مشاهد
دموية و قذرة كثيرة و لا تناسب
جزءًا من القرّاءانا اصلا ذكرت في بداية الرواية انها لا تناسب
بعض القرّاء و من يقرأ فهو يفعل هذا على مسؤوليتهلمن لا يحب هذا النوع لا انصحك بقراءة البارت
تخطاه الى نهايته و ستعرف عمّا يتحدّث البارت و اهم احداثهلمن يحب هذا المحتوى
استمتع
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و الان لنبدا بالبارت
استمتعوا😆😆😆
..
.اعين اكتسحها الظلام بشعلة غضب، تراقب ذلك المبتل مطأطأ الرأس بشرار يتطاير منها، يعد الثواني للوصول الى المنزل لإنزال العقاب على هذا المتمرّد. اما الاخر فهو يشعر بحرارة تلك النظرات القاسية لكنه لم يهتم، فهو في باطن نفسه يعترف بخطأه، لكنه لن يعترف به علانية لانه يعرف ان الاخر لن يرحمه، فهو قد عارضه رغم معرفته بما يستطيع ان يفعل به و بمن يحب، هو الان نادم على قرار هربه من المنزل فهو كان على يقين ان الاخر سيصل اليه لا محال. لكن لما فعل ذلك؟ لما حاول الهرب في المقام الاول ان كان واثقا من عدم مقدرته على الهرب؟
ام ان كلّ ما اراده هو استعادة من خسرهم بحماقته...
FLASH BACK:
يقف امام ذلك الباب يطرقه بامل ان يسمعه احد و يفتح له الباب لاستقباله، و هذا ما حدث حين استقام جونغكوك ليفتح الباب و ينادي بسعادة عارمة:"انه هنا! لقد وصل! اهلا بك هيونغ! تفضل بالدخول لما تقف عند الباب؟!"
"آه شكرا لك جونغكوكاه! مرحبا جميعا! كيف الحال؟ اشتقتم لي اليس كذلك؟ مستعد لاستقبال الاحضان الان...!" قال الزائر و لم يلبث ان اكمل كلامه حتى شعر بثقل يرتمي عليه و يعصره حدّ الاختناق قائلا:"اوووووه! اخي الصغير هنا اخيرا! اشتقت لك اخي! لما لم تاتي لزيارتنا ايها العاق؟ كيف كانت ايامك في اميركا؟ هي متعبة و مهلكة انا متاكد! لكن لا داعي للقلق، اخاك الكبير هنا الان و سيهتم بك و لن يسمح للتعب ان ياخذ منك ذرة! سأدلِّلك كما الايام الخوالي و لن اسمح لك بالابتعاد مجددا نامجوناه..." ابتسم الاصغر قائلا:"اشتقت لك كذلك جين هيونغ، لكني لن ابقى هنا طويلا، هي شهر او شهران وساذهب لاسكن قريبا من الشركة، فانا قد عدت من اميركا لابدء عملي هنا كمغن و فنان. اخاك عاد ليصير مشهورا هيونغ!"
"اوووه حقا؟ هذا خبر اكثر من رائع! سوف تحقّق حلمك اخيرا! انا فخور بك اخي الصغير!..." كان جين يصرخ بحماس كبير تحت مسامع جيمين الذي يمسك بيونغي و يغلق فمه مانعه من الذهاب اليهم، و يونغي ذو العينين المتوسعة من الصدمة لما سمعه، و للحظة مرّت بخاطره بعض الذكريات، و صارت افكار غريبة تسبح في راسه من صنع جيمين...
أنت تقرأ
الجوهرة المميتة
Misteri / Thrillerلم أكتب أي شيء في الوصف سوى انّها للبالغين🔞. إذا لم تحبب هذا، أخرج بهدوء. إذا أحببت هذا، استمتع.